[ad_1]
12 يناير 2022 – 9 جمادى الآخر 1443
01:26 PM
المملكة الثالثة عربيًّا في الانضمام بعد المغرب والإمارات
سواحل المملكة في المركز 43 عالميًّا والأول عربيًّا.. و”تحالف المحيطات” يعزز المشروعات السياحية الكبرى
وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على انضمام المملكة إلى التحالف العالمي للمحيطات.
وبدأ الاهتمام بالمحيطات عام 2017 عندما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة انطلاق عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021- 2030) “عقد المحيطات”، ويهدف إلى تغيير تدريجي في علاقة البشرية بالمحيط.
وبدعوة من بريطانيا لإقامة تحالف عالمي جديد للمساعدة في اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المحيطات، يضم في الوقت الحالي أكثر من 70 دولة على مستوى العالم بقيادة من بريطانيا، يتم العمل على تعزيز حماية البيئة البحرية العالمية بشكل عام من الإشكاليات التي تواجهها مثل التلوث والتغير المناخي والصيد الجائر؛ وذلك ضمن جهود مستدامة أشمل لكوكب الأرض “مبادرة30+30″، تستهدف المبادرة الرئيسية للتحالف، وتحقيق الحماية اللازمة لما لا يقل عن 30٪ من المحيطات حول العالم بحلول عام 2030؛ وذلك من خلال التوسع في المناطق البحرية المحمية؛ بما يسمح لكل من البيئة البحرية والاقتصادات البحرية المستدامة بالازدهار.
وتمتلك المملكة العربية السعودية سواحل تُلامس أطوالها 3400 كيلومتر، وهي تحتل المركز 43 عالميًّا في طول السواحل البحرية، والأولى عربيًّا عبر السواحل الممتدة على البحر الأحمر غربًا والخليج العربي شرقًا، وتتميز هذه الشواطئ بجمالها الطبيعي وخاصة بعد إطلاق رؤية المملكة 2030.
والانضمام إلى تحالف حماية المحيطات، يُعزز الهدف الأسمى وهو الحفاظ على البيئة الطبيعية للمشروعات الكبرى مثل: (نيوم، وآمالا، والبحر الأحمر، وغيرها)، وهي في أغلبها مشروعات بحرية ذات طبيعة خاصة.
أما الدول التي أسست التحالف؛ فهي: (كندا، ومملكة النرويج، ومملكة السويد، وجمهورية كينيا، وجمهورية كوريا، وجمهورية البرتغال، والسلطة الدولية لقاع البحار، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومؤسسة الحاجز المرجاني العظيم، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والأمير ألبرت الثاني من مؤسسة موناكو، ومعهد شميدت للمحيطات)، ومن الدول العربية: (المغرب، والإمارات، والمملكة العربية السعودية).
[ad_2]
Source link