استعادت السوق المالية السعودية، مع بداية العام الجديد، روح الدافعية النقطية، مجددا بعد قرابة أكثر من شهر ونصف من المراوحة، حيث انتهت تداولات جلسة، أمس الثلاثاء، على ارتفاع بنسبة 1.5 في المائة مغلقا عند 11844 نقطة، بصعود 179 نقطة تقريبا، وهو ما يعني تسجيل أعلى إقفال منذ قرابة 8 أسابيع. وبنتائج تداولات الأمس، تستمر السوق المالية بالصعود للجلسة الثالثة على التوالي، بإجمالي نقطي قوامه 400 نقطة وبنسبة نمو 3.6 في المائة منذ بداية العام.
وسجلت مستويات السيولة، كذلك، ارتفاعا طفيفا في قيمتها الإجمالية عن المتوسط اليومي، حيث تم التداول بقيمة 8 مليارات ريال (2.1 مليار دولار) تعد الأعلى منذ نحو شهر تقريبا.
وبجانب ارتفاع سهمي «أرامكو» و«سابك» بنسبة تلامس واحد في المائة، ساهم القطاع البنكي بلعب الدور الأبرز في ارتفاع تداولات الأسهم تقدمها سهم «مصرف الراجحي» – الذي يعد الأكبر وزنا في السوق الرئيسية السعودية – بنسبة 2.8 في المائة ليقف عند 149.80 ريال، بينما سجل سهم «الأهلي السعودي»، أعلى إغلاق له منذ الإدراج عند 71 ريالا، كاسبا 2.6 في المائة.