قائد “دلتا فورس” أشرف على التنفيذ من سفارة واشنطن في بغداد

3 فرق خاصة تتبعته داخل المطار وخارجه.. تفاصيل جديدة عن مقتل “سليماني”

نشر موقع “نتسيف نت” الإسرائيلي، تفاصيل جديدة عن تنفيذ عملية اغتيال القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وفقاً لما أوردت “سبوتنيك” اليوم الثلاثاء.

وذكر “نتسيف نت” أن “ثلاثة فرق من القوات الأمريكية الخاصة حضرت إلى مطار بغداد ومحيطه في ذلك الوقت لإكمال المهمة، وأنها تمركزت على بعد 600 إلى 900 متر من منطقة الهدف على طريق مطار بغداد”.

وأضاف أن “الطواقم الأمريكية راقبت المنطقة من أماكن سرية في مطار بغداد الدولي، بانتظار قاسم سليماني، وأن أحد القناصين كان يملك منظارا مزودا بكاميرا تنقل مباشرة إلى السفارة الأمريكية في بغداد، حيث كان يتمركز قائد قوة دلتا فورس الأمريكية، وطاقم الدعم المرافق”.

وبين الموقع الذي لم يفصح عن مصدر معلوماته، أن “المقاتلين الأمريكيين من تلك الفرق كانوا متنكرين في زي عمال صيانة، فيما اختبأ آخرون في مبانٍ قديمة، وفي سيارات على جانب الطريق بالقرب من مطار بغداد”.

وأوضح أن “ثلاثة طائرات مسيّرة أمريكية استخدمت في عملية اغتيال “سليماني”، وحلقت في سماء المنطقة، بالتزامن مع هبوط الطائرة التي تقله قادمة من دمشق”.

وأفاد “نتسيف نت” بأنه “عندما ابتعدت طائرة سليماني عن المدرج في اتجاه الجزء المغلق من المطار، أمر ناشط كردي متنكر بزي طاقم أرضي الطائرة بالتوقف على المدرج، وعندما هبط سليماني من الطائرة، كان هناك ضباط أكراد يتنكرون بثياب عاملين في نقل الأمتعة، وكان عليهم أن يتعرفوا عليه فوراً”.

وأضاف أن “ثلاثة طائرات مسيرة، اثنتان منها كانت مسلحة بصواريخ هيلفايرط، (نار الجحيم)، حلقتا فوق السيارتين اللتين كان في إحداهما سليماني، حيثُ كان يتوجه لشارع الخروج من مطار بغداد، بينما كانت أسلحة القناصة الأمريكيين جاهزة وموجهة أيضًا نحو الهدف، وفي المكان المحدد جرى اغتياله”.