مؤسسات مصرية توسع مبادرات التوعية بالقضايا الأُسرية

مؤسسات مصرية توسع مبادرات التوعية بالقضايا الأُسرية

[ad_1]

مؤسسات مصرية توسع مبادرات التوعية بالقضايا الأُسرية


الثلاثاء – 8 جمادى الآخرة 1443 هـ – 11 يناير 2022 مـ رقم العدد [
15750]


لقاء للأزهر ووزارة الشباب ضمن برنامج «معاك أون لاين» (مشيخة الأزهر)

القاهرة: «الشرق الأوسط»

في إطار الجهود المصرية لمواجهة «التفكك الأسري»، وسّعت مؤسسات مصرية من مبادرات التوعية بالقضايا الأسرية. وأطلق الأزهر ووزارة الشباب والرياضة حملات وقوافل للتوعية بأهمية الأسرة في بناء المجتمع. ويؤكد الأزهر، أنه يهدف إلى «حماية الأسرة المصرية من خطر (التفكك)، وإزالة الخلافات بين المتنازعين، والحد من الطلاق، وتأهيل المقبلين على الزواج، ومواجهة (العنف الأسري) بكل أشكاله».
وعقدت وزارة الشباب بحضور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة في مصر، لقاءً حوارياً مفتوحاً في القاهرة ضمن برنامج «معاك أون لاين» بحضور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ونظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، ووفد من «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية». وقال الضويني، إن «فلسفة الإسلام تحرص على بناء أسرة قوامها القيم والمبادئ، لبناء مجتمعات متماسكة وقوية»، مؤكداً في بيان له مساء أول من أمس «ضرورة أن تهتم الأسرة بسلوكياتها أمام أطفالهم، حتى تستقيم الأسرة ومنه يستقيم المجتمع»، موضحاً أن «الأزهر أدخل الأساليب الحديثة للتوعية بالأسرة من خلال المبادرات والحملات التي ينفذها للوصول إلى كل أطياف الشعب، ولم يكتف بالجانب التوعوي فحسب؛ لذا استطاع أن يلمّ شمل الآلاف من الأسر المصرية».
من جانبه، قال وزير الشباب والرياضة، إن «قضية الوعي الأسري، من أهم القضايا التي يتبناها الأزهر، وله فيها دور كبير؛ وذلك من خلال حملاته ومبادراته وقوافله الدعوية والتوعوية»، موضحاً أن «عصر الصورة الذهنية عن وزارة الشباب أنها تهتم بالرياضة فحسب قد ولى، وأنها تهتم كذلك بالجانب التوعوي، وذلك من خلال بروتوكولات تعاون مع مؤسسات الدولة المصرية والتي منها الأزهر». ووفق «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية»، فقد «بلغ عدد الاستشارات الأسرية التي قدمها المركز خلال العام الماضي، 84 ألف استشارة للمقبلين على الزواج أو المتزوجين بالفعل… كما بلغ عدد اللقاءات والندوات للتوعية الأسرية والمجتمعية أكثر من 17 ألف لقاء وندوة وورشة عمل».
وكان وكيل الأزهر قد أكد في تصريحات أخرى قبل يومين، أن «رسالة الإمام والداعية رسالة عميقة ومؤثرة في المجتمع، وعليهم دور ومسؤولية كبيرة للحفاظ على كيان الأسرة بالتعاون مع كل مؤسسات الدولة والجهات المعنية، ولا يتوقف دورهم عند الحديث عن العبادات، وإنما من أهم واجباتهم الانتشار بين الناس في الشوارع والمساجد والأندية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وتوعية الناس وتحصينهم من (المفاهيم المغلوطة) حول الأحوال الشخصية، والعلاقة بين الأزواج، وكذلك بين الآباء والأبناء». وأوصى وكيل الأزهر الأزواج بـ«ضرورة التريث قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بالطلاق، والتفكير ومراجعة النفس وعدم الوقوع تحت تأثير كلام الأقارب والأصدقاء وغيرهم؛ بل التفكير في شأن كيان الأسرة والأبناء».



مصر


أخبار مصر



[ad_2]

Source link

Leave a Reply