[ad_1]
09 يناير 2022 – 6 جمادى الآخر 1443
11:30 PM
“كيركوف”: تم الإبلاغ عما يقرب من 10 ملايين حالة خلال الأسبوع الماضي
يلتصق بالخلايا.. الصحة العالمية تكشف سبب الزيادة الحادة بإصابات “أوميكرون”
كشفت الدكتورة ماريا فان كيركوف، خبيرة علم الأوبئة والمسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية عن مكافحة كورونا، أن متحور أوميكرون، وهو المتغير الأحدث المُصنف تحت “مثير للقلق” والذي تتبعه منظمة الصحة العالمية، ينتشر على نطاق واسع بكل بلدان العالم، وفقًا للعربية نت.
وتفصيلاً، أوضحت “كيركوف” أنه تم اكتشاف انتشار المتحور الجديد في كل المناطق التي يتوافر فيها نظم رصد جيدة لتسلسل طفرات فيروس سارس-كوف-2، وأن البيانات تفيد بأن هناك زيادة حادة للغاية في عدد الحالات.
وقالت “كيركوف” في تصريح متلفز، تم بثه عبر حسابات منظمة الصحة العالمية الرسمية على منصات التواصل، إنه وفقًا لآخر تحديث لمنظمة الصحة العالمية، تم الإبلاغ عما يقرب من 10 ملايين حالة في الأيام السبعة الماضية.
وسجّلت أوروبا أكبر عددٍ من الإصابات الجديدة بمجموع 7,211,290 حالة خلال سبعة أيام بزيادة 47 % مقارنة مع الأسبوع الماضي، فيما سجلت كل من الولايات المتحدة وكندا 49 % و33 % من الحالات التي تم إحصاؤها في العالم خلال أسبوع، بمجموع 4,808,098 إصابة وبزيادة نسبتها 76 % مقارنة بالأسبوع الماضي، ولا تترافق موجة تفشي الوباء حاليًا مع ارتفاع في عدد الوفيات.
وشرحت دكتور كيركوف أن هناك عددًا من الأسباب وراء تلك الزيادة الحادة، من بينها أن الطفرات، التي يحتوي عليها متحور أوميكرون، أكثر قدرة على الالتصاق بالخلايا البشرية بسهولة أكبر.
أما ثاني الأسباب، بحسب ما ذكرته المسؤولة التقنية عن مكافحة كورونا في المنظمة الأممية، فهو ما يسمى “الهروب المناعي”، والذي يعني أنه يمكن تعرض الأشخاص للعدوى مجددًا، والسبب الثالث هو أن عدوى متحور أوميكرون تصيب وتستنسخ في الجهاز التنفسي العلوي، وهو مختلف عن متحور دلتا والمتغيرات الأخرى، وصولاً إلى التسلسل الأصلي للفيروس والذي يصيب ويتكاثر في الجهاز التنفسي السفلي بالرئتين، وبالتالي فإن هذا المزيج من العوامل سمح لأحدث متغيرات فيروس سارس-كوف-2 بالانتشار بسهولة أكبر.
وأفادت دكتورة كيركوف بأن المعلومات حتى الآن توضح أن خطر الإصابة بحالة مرضية شديدة بسبب عدوى متحور أوميكرون، هي أقل حدة من متغير دلتا، لكن العدد الهائل من حالات الإصابة بالعدوى التي تحدث حول العالم تصيب بالذهول حقًا، موضحة أنه حتى مع انخفاض مخاطر الحاجة إلى دخول المستشفيات لتلقي العلاج، فإنه لا يزال هناك أعداد كبيرة تحتاج إلى رعاية إكلينيكية، والذين تم نقلهم إلى المستشفيات، وأن هذا من شأنه أن يثقل كاهل نظام الرعاية الصحية.
وشددت دكتورة كيركوف على أن هناك خطوتين يجب الالتزام بهما بشكل حاسم، أولاهما الحصول على جرعة اللقاح عندما يحين الدور أو يكون متاحًا، شارحة أن “اللقاحات تقدم حماية بشكل لا يصدق من خطر الإصابة بحالة مرضية شديدة أو الوفاة، بما يشمل متغيرات الفيروس سواء أوميكرون أو دلتا، وهما المتغيران الشائع انتشارهما حاليًا. كما يجب التأكد حقًا من حصول الفئات الأكثر ضعفًا على اللقاح في جميع البلدان”.
نظم الكشف والتشخيص
أضافت دكتورة كيركوف أن الخطوة الثانية، هي أنه يجب التأكد من أن هناك أنظمة جيدة مطبقة للكشف والتشخيص، لذا فإن أنظمة إجراء الاختبارات والتحاليل الجيدة، تساعد أي مصاب على الوصول إلى مسارات الرعاية السريرية المناسبة حتى يتمكن من تلقي الرعاية التي يحتاج إليها.
وقالت إن كل شخص لديه مسؤولية أيضًا للحفاظ على سلامته الشخصية وسلامة الآخرين، ومن ثم يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تهدف إلى الحفاظ على السلامة، وعلى رأسها ارتداء كمامات واقية مناسبة والمحافظة على التباعد الجسدي وتجنب التجمعات الكبيرة، مشيرة إلى أنه إذا كان بالإمكان تأجيل بعض تلك التجمعات، فيجب المبادرة بفعل ذلك.
واختتمت تصريحاتها قائلة: “من المهم حقًا في الوقت الحالي تقليل التعرض حتى نتمكن من تقليل عدد الحالات بالعدوى إلى الحد الأدنى، بحيث لا يصل الأمر [بسبب زيادة معدلات الإصابة] إلى إحداث تأثير ضار على نظام الرعاية الصحية، بالإضافة إلى القطاعات الأخرى”.
وأودى وباء كوفيد بأكثر من 5,478,486 شخصًا في أنحاء العالم، فيما تقدر منظمة الصحة العالمية أن حصيلة الوباء يمكن أن تكون أعلى بمرتين إلى ثلاث من تلك المسجلة رسميًا.
[ad_2]
Source link