هل يستمر الصمت الأممي على استخدام ميناء الحديدة للأغراض العسكرية؟

هل يستمر الصمت الأممي على استخدام ميناء الحديدة للأغراض العسكرية؟

[ad_1]

أدلة دامغة مدعومة بالأرقام قدمها التحالف لدعم الشرعية باليمن

تضييق الخناق على الحوثي ما هو إلا محاولة تنشد بها قوات التحالف السلام في اليمن؛ فالانقلاب الذي يغامر بمستقبل البلد السعيد نفدت كل أساليبه بعد أن كشفتها قوات التحالف، والأدلة الدامغة على استخدام الميليشيات لميناء الحديدة للأغراض العسكرية، وآخرها القرصنة على سفينة “الروابي”، جعلت إغلاق الميناء أمرًا لا بد منه.

ويواصل الحوثيون انتهاكاتهم دون توقف، بسبب الصمت الدولي إزاء انتهاكاتهم؛ فجرائمهم تطال أهم منطقة ملاحية في العالم، رغم ذلك هناك صمت دولي أمام كوارث الميليشيات المدعومة من إيران.. فهل تتحرك الأمم المتحدة أمام أدلة لا تقبل الشك ويعرضها التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، كل يوم؟

أدلة مدعومة بالأرقام

وقدم قائد العمليات العسكرية المدنية بقيادة قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، اللواء الطيار الركن عبد الله الحبابي، خلال مؤتمر صحفي للتحالف في الرياض؛ أدلة دامغة على انتهاكات الحوثي بموانئ الحديدة والصليف وراس عيسى الموجودة بسواحل المحافظة.

وقال: إن الانتهاكات تمثلت في 432 صاروخًا بالستيًا، و25 صاروخًا من نوع كروز، و865 طائرة دون طيار، 248 لغمًا بحريًا، إضافة إلى 100 زورق، مبينًا أن 13 زورقًا مفخخًا انفجر بعد اصطدامه، في حين انفجرت 7 زوارق من تلقاء نفسها.

وأشار “الحبابي” إلى أن التحالف اكتشف 77 زورقًا ودمرها بالكامل، كما فصل في جانب الألغام البحرية المكتشفة في البحر الأحمر بواقع 6 ألغام انفجرت بعد اصطدامها بالهدف، و48 لغمًا انفجرت من تلقاء نفسها، و194 لغمًا اكتشفت وتعامل معها فريق الإزالة والتدمير في القوات المشتركة والتحالف؛ تأمينًا لحرية خطوط الملاحة والتجارة في البحر الأحمر.

كما أعلن أن الحوثيين هاجموا وانتهكوا 13 سفينة تجارية بالزوارق المفخخة والصواريخ؛ مما يشكل خطرًا جسيمًا على التجارة العالمية.

التحالف لم يكتف بالأرقام، بل تطرق إلى أسماء المشاركين في القرصنة على سفينة الروابي؛ وهم: منصور السعدي، وأحمد أحمد حلص، ومنذر أحمد يحيى حسان، وشكيب خالد أحمد علوي، وعلي عبدالله بحبى دوم، وناجي سالم أحمد بطيلي، وسالم أحمد عبدالله شريجي، وثابت علي أحمد معصلي، وسنان محمد أحمد حلص، وبجاش سالم يحيى لبن، وكلهم يحملون الجنسية اليمنية.

وأكد أن السعدي مدرج على قائمة العقوبات من وزارة الخزانة الأمريكية بتاريخ “2 مارس 2021” كشخصية إرهابية تقوض الأمن والاستقرار في الجانب اليمني، كما أسهم في معاناة الشعب اليمني الشقيق، موضحًا أنه يدير العمليات العسكرية في ميناء الحديدة.

وكشف التحالف خلال المؤتمر أيضًا عملية تخزين الأسلحة في الموانئ اليمنية؛ إذ نشر مقاطع فيديو من داخل ورش الحوثيين في ميناءي الحديدة والصليف.

صمت أممي

ويُجرم القانون الدولي الإنساني القرينة في الفقرة رقم “1” من المادة 101 الخاصة بالقانون الدولي، وأيضًا المادة 15 من اتفاقية جنيف لأعالي البحار لعام 1958م، إضافة إلى المادة الـ3 من الفقرة “1 أ” من اتفاقية قمع الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة الملاحة البحرية لعام 1988م، وبروتوكولاتها الإضافية.

إلا أن هناك صمتًا أمميًا على جرائم تحدث في إحدى أهم البقع التجارية في العالم قبالة باب المندب، فيما يلاحق التحالف العربي مرتكبيها الحوثيين، والذين لا يرتدعون طالما أن باب التمويل مفتوح عبر الموانئ، ولا تتحرك الأمم المتحدة بقرارات حاسمة، تغلق موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، التي باتت قواعد عسكرية بحرية ترهب الملاحة الدولية برعاية إيران.

التكتيك الإيراني

لا يُستغرب استخدام الحوثيين للموانئ المدنية في الإرهاب، فهم يتبعون التكتيك الإيراني بامتياز، فما يحدث في ميناء “جاسك” الإيراني، ليس ببعيد، والذي وصفته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بأنه مصدر للكميات الضخمة التي تصادرها البحرية الأمريكية في بحر العرب.

وبحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة: فإن هناك شكوكًا أن يكون “جاسك” مصدر آلاف قاذفات الصواريخ والمدافع الرشاشة وبنادق القنص، وغيرها من الأسلحة التي صادرتها البحرية الأمريكية في بحر العرب في الأشهر الأخيرة.

وذكر التقرير أن تهريب الأسلحة من المينا يتم عبر طريقة بدائية عبر قوارب خشبية صغيرة، ثم برًا يتم تهريبها إلى اليمن.

والخلاصة مما عرضته الصحيفة الأمريكية أن الأمم المتحدة تعلم ولا تتحرك في صمت غريب ويثير العديد من التساؤلات.

هل يستمر الصمت الأممي على استخدام ميناء الحديدة للأغراض العسكرية؟


سبق

تضييق الخناق على الحوثي ما هو إلا محاولة تنشد بها قوات التحالف السلام في اليمن؛ فالانقلاب الذي يغامر بمستقبل البلد السعيد نفدت كل أساليبه بعد أن كشفتها قوات التحالف، والأدلة الدامغة على استخدام الميليشيات لميناء الحديدة للأغراض العسكرية، وآخرها القرصنة على سفينة “الروابي”، جعلت إغلاق الميناء أمرًا لا بد منه.

ويواصل الحوثيون انتهاكاتهم دون توقف، بسبب الصمت الدولي إزاء انتهاكاتهم؛ فجرائمهم تطال أهم منطقة ملاحية في العالم، رغم ذلك هناك صمت دولي أمام كوارث الميليشيات المدعومة من إيران.. فهل تتحرك الأمم المتحدة أمام أدلة لا تقبل الشك ويعرضها التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، كل يوم؟

أدلة مدعومة بالأرقام

وقدم قائد العمليات العسكرية المدنية بقيادة قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، اللواء الطيار الركن عبد الله الحبابي، خلال مؤتمر صحفي للتحالف في الرياض؛ أدلة دامغة على انتهاكات الحوثي بموانئ الحديدة والصليف وراس عيسى الموجودة بسواحل المحافظة.

وقال: إن الانتهاكات تمثلت في 432 صاروخًا بالستيًا، و25 صاروخًا من نوع كروز، و865 طائرة دون طيار، 248 لغمًا بحريًا، إضافة إلى 100 زورق، مبينًا أن 13 زورقًا مفخخًا انفجر بعد اصطدامه، في حين انفجرت 7 زوارق من تلقاء نفسها.

وأشار “الحبابي” إلى أن التحالف اكتشف 77 زورقًا ودمرها بالكامل، كما فصل في جانب الألغام البحرية المكتشفة في البحر الأحمر بواقع 6 ألغام انفجرت بعد اصطدامها بالهدف، و48 لغمًا انفجرت من تلقاء نفسها، و194 لغمًا اكتشفت وتعامل معها فريق الإزالة والتدمير في القوات المشتركة والتحالف؛ تأمينًا لحرية خطوط الملاحة والتجارة في البحر الأحمر.

كما أعلن أن الحوثيين هاجموا وانتهكوا 13 سفينة تجارية بالزوارق المفخخة والصواريخ؛ مما يشكل خطرًا جسيمًا على التجارة العالمية.

التحالف لم يكتف بالأرقام، بل تطرق إلى أسماء المشاركين في القرصنة على سفينة الروابي؛ وهم: منصور السعدي، وأحمد أحمد حلص، ومنذر أحمد يحيى حسان، وشكيب خالد أحمد علوي، وعلي عبدالله بحبى دوم، وناجي سالم أحمد بطيلي، وسالم أحمد عبدالله شريجي، وثابت علي أحمد معصلي، وسنان محمد أحمد حلص، وبجاش سالم يحيى لبن، وكلهم يحملون الجنسية اليمنية.

وأكد أن السعدي مدرج على قائمة العقوبات من وزارة الخزانة الأمريكية بتاريخ “2 مارس 2021” كشخصية إرهابية تقوض الأمن والاستقرار في الجانب اليمني، كما أسهم في معاناة الشعب اليمني الشقيق، موضحًا أنه يدير العمليات العسكرية في ميناء الحديدة.

وكشف التحالف خلال المؤتمر أيضًا عملية تخزين الأسلحة في الموانئ اليمنية؛ إذ نشر مقاطع فيديو من داخل ورش الحوثيين في ميناءي الحديدة والصليف.

صمت أممي

ويُجرم القانون الدولي الإنساني القرينة في الفقرة رقم “1” من المادة 101 الخاصة بالقانون الدولي، وأيضًا المادة 15 من اتفاقية جنيف لأعالي البحار لعام 1958م، إضافة إلى المادة الـ3 من الفقرة “1 أ” من اتفاقية قمع الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة الملاحة البحرية لعام 1988م، وبروتوكولاتها الإضافية.

إلا أن هناك صمتًا أمميًا على جرائم تحدث في إحدى أهم البقع التجارية في العالم قبالة باب المندب، فيما يلاحق التحالف العربي مرتكبيها الحوثيين، والذين لا يرتدعون طالما أن باب التمويل مفتوح عبر الموانئ، ولا تتحرك الأمم المتحدة بقرارات حاسمة، تغلق موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، التي باتت قواعد عسكرية بحرية ترهب الملاحة الدولية برعاية إيران.

التكتيك الإيراني

لا يُستغرب استخدام الحوثيين للموانئ المدنية في الإرهاب، فهم يتبعون التكتيك الإيراني بامتياز، فما يحدث في ميناء “جاسك” الإيراني، ليس ببعيد، والذي وصفته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بأنه مصدر للكميات الضخمة التي تصادرها البحرية الأمريكية في بحر العرب.

وبحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة: فإن هناك شكوكًا أن يكون “جاسك” مصدر آلاف قاذفات الصواريخ والمدافع الرشاشة وبنادق القنص، وغيرها من الأسلحة التي صادرتها البحرية الأمريكية في بحر العرب في الأشهر الأخيرة.

وذكر التقرير أن تهريب الأسلحة من المينا يتم عبر طريقة بدائية عبر قوارب خشبية صغيرة، ثم برًا يتم تهريبها إلى اليمن.

والخلاصة مما عرضته الصحيفة الأمريكية أن الأمم المتحدة تعلم ولا تتحرك في صمت غريب ويثير العديد من التساؤلات.

09 يناير 2022 – 6 جمادى الآخر 1443

06:02 PM


أدلة دامغة مدعومة بالأرقام قدمها التحالف لدعم الشرعية باليمن

تضييق الخناق على الحوثي ما هو إلا محاولة تنشد بها قوات التحالف السلام في اليمن؛ فالانقلاب الذي يغامر بمستقبل البلد السعيد نفدت كل أساليبه بعد أن كشفتها قوات التحالف، والأدلة الدامغة على استخدام الميليشيات لميناء الحديدة للأغراض العسكرية، وآخرها القرصنة على سفينة “الروابي”، جعلت إغلاق الميناء أمرًا لا بد منه.

ويواصل الحوثيون انتهاكاتهم دون توقف، بسبب الصمت الدولي إزاء انتهاكاتهم؛ فجرائمهم تطال أهم منطقة ملاحية في العالم، رغم ذلك هناك صمت دولي أمام كوارث الميليشيات المدعومة من إيران.. فهل تتحرك الأمم المتحدة أمام أدلة لا تقبل الشك ويعرضها التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، كل يوم؟

أدلة مدعومة بالأرقام

وقدم قائد العمليات العسكرية المدنية بقيادة قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، اللواء الطيار الركن عبد الله الحبابي، خلال مؤتمر صحفي للتحالف في الرياض؛ أدلة دامغة على انتهاكات الحوثي بموانئ الحديدة والصليف وراس عيسى الموجودة بسواحل المحافظة.

وقال: إن الانتهاكات تمثلت في 432 صاروخًا بالستيًا، و25 صاروخًا من نوع كروز، و865 طائرة دون طيار، 248 لغمًا بحريًا، إضافة إلى 100 زورق، مبينًا أن 13 زورقًا مفخخًا انفجر بعد اصطدامه، في حين انفجرت 7 زوارق من تلقاء نفسها.

وأشار “الحبابي” إلى أن التحالف اكتشف 77 زورقًا ودمرها بالكامل، كما فصل في جانب الألغام البحرية المكتشفة في البحر الأحمر بواقع 6 ألغام انفجرت بعد اصطدامها بالهدف، و48 لغمًا انفجرت من تلقاء نفسها، و194 لغمًا اكتشفت وتعامل معها فريق الإزالة والتدمير في القوات المشتركة والتحالف؛ تأمينًا لحرية خطوط الملاحة والتجارة في البحر الأحمر.

كما أعلن أن الحوثيين هاجموا وانتهكوا 13 سفينة تجارية بالزوارق المفخخة والصواريخ؛ مما يشكل خطرًا جسيمًا على التجارة العالمية.

التحالف لم يكتف بالأرقام، بل تطرق إلى أسماء المشاركين في القرصنة على سفينة الروابي؛ وهم: منصور السعدي، وأحمد أحمد حلص، ومنذر أحمد يحيى حسان، وشكيب خالد أحمد علوي، وعلي عبدالله بحبى دوم، وناجي سالم أحمد بطيلي، وسالم أحمد عبدالله شريجي، وثابت علي أحمد معصلي، وسنان محمد أحمد حلص، وبجاش سالم يحيى لبن، وكلهم يحملون الجنسية اليمنية.

وأكد أن السعدي مدرج على قائمة العقوبات من وزارة الخزانة الأمريكية بتاريخ “2 مارس 2021” كشخصية إرهابية تقوض الأمن والاستقرار في الجانب اليمني، كما أسهم في معاناة الشعب اليمني الشقيق، موضحًا أنه يدير العمليات العسكرية في ميناء الحديدة.

وكشف التحالف خلال المؤتمر أيضًا عملية تخزين الأسلحة في الموانئ اليمنية؛ إذ نشر مقاطع فيديو من داخل ورش الحوثيين في ميناءي الحديدة والصليف.

صمت أممي

ويُجرم القانون الدولي الإنساني القرينة في الفقرة رقم “1” من المادة 101 الخاصة بالقانون الدولي، وأيضًا المادة 15 من اتفاقية جنيف لأعالي البحار لعام 1958م، إضافة إلى المادة الـ3 من الفقرة “1 أ” من اتفاقية قمع الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة الملاحة البحرية لعام 1988م، وبروتوكولاتها الإضافية.

إلا أن هناك صمتًا أمميًا على جرائم تحدث في إحدى أهم البقع التجارية في العالم قبالة باب المندب، فيما يلاحق التحالف العربي مرتكبيها الحوثيين، والذين لا يرتدعون طالما أن باب التمويل مفتوح عبر الموانئ، ولا تتحرك الأمم المتحدة بقرارات حاسمة، تغلق موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، التي باتت قواعد عسكرية بحرية ترهب الملاحة الدولية برعاية إيران.

التكتيك الإيراني

لا يُستغرب استخدام الحوثيين للموانئ المدنية في الإرهاب، فهم يتبعون التكتيك الإيراني بامتياز، فما يحدث في ميناء “جاسك” الإيراني، ليس ببعيد، والذي وصفته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بأنه مصدر للكميات الضخمة التي تصادرها البحرية الأمريكية في بحر العرب.

وبحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة: فإن هناك شكوكًا أن يكون “جاسك” مصدر آلاف قاذفات الصواريخ والمدافع الرشاشة وبنادق القنص، وغيرها من الأسلحة التي صادرتها البحرية الأمريكية في بحر العرب في الأشهر الأخيرة.

وذكر التقرير أن تهريب الأسلحة من المينا يتم عبر طريقة بدائية عبر قوارب خشبية صغيرة، ثم برًا يتم تهريبها إلى اليمن.

والخلاصة مما عرضته الصحيفة الأمريكية أن الأمم المتحدة تعلم ولا تتحرك في صمت غريب ويثير العديد من التساؤلات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply