شمال إثيوبيا: غارة جوية على مخيم للاجئين الإريتريين في ظل تدهور الوضع الإنساني

شمال إثيوبيا: غارة جوية على مخيم للاجئين الإريتريين في ظل تدهور الوضع الإنساني

[ad_1]

وفي تعليقه على التطورات، قال مفوض شؤون اللاجئين إنه يتعاطف مع أحباء من فُقدوا في هذا الهجوم. وقال: “بحسب المعلومات التي تلقيناها، أصيب أربعة لاجئين آخرين. لحسن الحظ، حياتهم ليست في خطر، وتساعدهم المفوضية على الحصول على الرعاية الطبية.”

وشدد على أن اللاجئين ليسوا – ولا يجب أن يكونوا – هدفا على الإطلاق. 

وتابع يقول: “بينما تواصل المفوضية جمع وتأكيد التفاصيل المتعلقة بالأحداث، أكرر دعوة مفوضية اللاجئين إلى جميع أطراف النزاع لاحترام حقوق جميع المدنيين، بمن فيهم اللاجئون.”

كما دعا الأطراف إلى حماية مواقع اللاجئين، بما يتماشى مع التزاماتها القانونية الدولية.

تدهور الوضع الإنساني

في سياق متصل، نقل المتحدث باسم الأمم المتحدة عن العاملين في المجال الإنساني في الميدان، قولهم إن الوضع في الجزء الشمالي من إثيوبيا لا يزال “غير متوقع ومتقلبا” مع استمرار تدهور الأوضاع بسبب القيود على حركة الإمدادات الإنسانية.

ومن المقرّ الدائم بنيويورك، دعا الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بشكل عاجل جميع الأطراف إلى السماح “بالوصول غير المعوق والمستمر إلى الناس في تيغراي وأمهرة وأفار.”

وأضاف يقول للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي ظهيرة يوم الخميس إن الوضع الإنساني في تيغراي يستمر في التدهور، مع التوترات التي تقيّد حركة الإمدادات الإنسانية على طول الطريق الوحيد المتاح من سيميرا إلى أبالا إلى ميكيلي.

وقال: “لم تتمكن أي شاحنات تحمل إمدادات إنسانية من دخول تيغراي منذ 15 كانون الأول/ديسمبر.”

نقص الوقود يؤثر على العمليات أيضا

المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريك

UN Photo/Jean-Marc Ferré

استذكر دوجاريك أنه منذ 12 تموز/يوليو، دخلت 1,338 شاحنة فقط إلى تيغراي، “وهو أقل من الـ 12 في المائة من الشاحنات التي نحتاجها أن تدخل.”

وأشار إلى أن العاملين في المجال الإنساني يحتاجون إلى حوالي 100 شاحنة كل يوم لتلبية احتياجات الناس في تيغراي. 

واعتبارا من 3 كانون الثاني/يناير، لم يتبق لدى شركاء الأمم المتحدة الذين كانوا يوزعون الطعام في تيغراي سوى حوالي 10,000 لتر من الوقود. وقال دوجاريك: “هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 60 ألف لتر من الوقود لإرسال الإمدادات الغذائية المحدودة المتوفرة حاليا في ميكيلي.”

وأضاف دوجاريك أن عدة منظمات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية ستضطر إلى وقف العمليات إذا لم يتم تسليم الإمدادات الإنسانية والوقود والنقود إلى تيغراي “قريبا جدا.”

وردا على أسئلة من صحفيين بشأن اضطرار المنظمات لوقف عملياتها، قال دوجاريك إنه من دون نقد لا يمكن شراء مستلزمات محلية، ولا دفع نقود للموظفين المحليين، وبدون وقود لا يمكن التنقل ولا يمكن نقل الشاحنات المحملة بالأغذية. وأضاف أن أحد التحديات هو أنه “لا يمكن الكشف عمّا لا نعرفه،” مشيرا إلى أن الاحتياجات قد تكون أعظم، لكن بسبب نقص الوقود الذي يقيّد الحركة لا يمكن الكشف عن حجم الاحتياجات.


تتلقى النساء في منطقة أفار في إثيوبيا مساعدات غذائية طارئة.

© WFP/Claire Nevill

تتلقى النساء في منطقة أفار في إثيوبيا مساعدات غذائية طارئة.

استمرار محنة النازحين وعودة بعض المواطنين

وأشار إلى أن العاملين في المجال الإنساني قالوا أيضا إن الناس ظلوا نازحين، بما في ذلك من أفار وأمهرة والمنطقة الغربية من تيغراي. “كما أن الناس يعودون، إلى جانب أولئك الأشخاص الذين يحتاجون إلى الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى. ويواصل شركاؤنا العمل مع السلطات لضمان أن عمليات العودة مخططة جيدا وطوعية وكريمة وأن العائدين يتلقون الدعم الكافي.”

في أمهرة، تلقى أكثر من 33 ألف شخص مأوى ومساعدات أخرى خلال الأسبوع الماضي

وقال الناطق باسم الأمم المتحدة إن منظمات الإغاثة تستمر في تقديم المساعدة الضرورية، على الرغم من التحديات: “في أمهرة، تلقى أكثر من 33 ألف شخص مأوى ومساعدات أخرى خلال الأسبوع الماضي، ليصل إجمالي عدد الأشخاص الذين تمت مساعدتهم إلى 586 ألف شخص.”

وقال دوجاريك يستمر توزيع المواد الغذائية في أفار وأمهرة وتيغراي، “لكن من الواضح أنه لا يزال أقل بكثير من المستويات المطلوبة.”

وردا على سؤال من الصحفيين يتعلق بجهود الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، وما إذا كان على مجلس الأمن أن يتدخل، قال دوجاريك: “نشعر دائما أن صوتا قويا موحدا يصدر عن مجلس الأمن سيدعم جهودنا في الجانبين السياسي والإنساني.” 

وأضاف أنه بالنسبة للأمين العام، فقد كان نشطا للغاية على الهاتف، بما في ذلك محادثاته اليوم مع قادة عدة دول يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الوضع، وكان أيضا على تواصل مع مختلف الوسطاء من الاتحاد الأفريقي.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply