[ad_1]
06 يناير 2022 – 3 جمادى الآخر 1443
05:19 PM
القطاع الخاص وجد التحفيز لاستغلال الفرص المقدمة من القطاعات الحكومية
الحدود الشمالية.. معدل الاستثمار يتسارع بفضل النمو العمراني والصناعي
تتمتع منطقة الحدود الشمالية بنمو متسارع وتطور مستمر في النهضة العمرانية والصناعية؛ كونها أحد المنافذ الدولية المهمة من الجهة الشمالية للمملكة والمتمثل في منفذ جديدة عرعر الذي نتج عنه حراك اقتصادي.
ويشكّل هذا المنفذ حلقة وصل بين المملكة وجمهورية العراق الشقيقة، وقد ساهم في رفع مستوى معدل الاستثمار في المنطقة وحفز القطاع الخاص في انتهاز فرص البرامج الاستثمارية التي تقدمها القطاعات الحكومية.
وتنوعت في الوقت الحاضر أوجه النشاط الاقتصادي بالمنطقة؛ حيث افتتح موخرًا منفذ جديدة عرعر للتبادل التجاري كمرحلة أولى بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق الشقيقة، الذي بلغ حوالي 860.04 مليون ريال بلغت نسبة 47% مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي 2020م؛ حيث كان حجم التبادل التجاري حوالي 587 مليونًا.
وبحسب نتائج دراسة أجرتها الغرفة التجارية والصناعية بمنطقة الحدود الشمالية؛ أشارت إلى أن متوسط معدل النمو للتبادل التجاري بين المملكة والعراق خلال الفترة من الربع الثاني من عام 2017 حتى الربع الثاني من عام 2021م بلغ حوالي 12.8% من التبادل التجاري بين البلدين؛ منها سلع صدرت من المملكة شملت منتجات “ألومنيوم ومصنوعاته وأجهزة ومعدات كهربائية وأجزائها ومحضرات أساسها الحبوب أو الدقيق وألبان وبيض ومنتجات حيوانية للأكل ومنتجات معدنية”.
وتم استيراد سلع من العراق هي ألومنيوم ومصنوعاته وصمغ وعصارات نباتية وسكر ومصنوعاته سكرية ونحاس ومصنوعاته، كما ساهم اكتشاف خام الفوسفات بكميات تجارية بمنطقة الحدود الشمالية في تعزيز المناخ الاستثماري وتعزيز الاقتصادي الوطني بالدرجة الأولى خلال تنويع مصادر الدخل؛ الأمر الذي حفز إلى تدشين مشروع الملك عبدالله لتطوير مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية، لتأخذ المنطقة نصيبها من الرخاء والتنمية تتوفر فيها مقومات الصناعات، فيما شملت النهضة صناعة الإسمنت عبر شركة أسمنت الشمالية الواقعة شرق محافظة طريف 30 كم تقريباً أهم الصناعات الحديثة، وأسهمت بشكل كبير في تقدم النهضة العمرانية.
وتزداد الحاجة إلى صناعة الإسمنت بازدياد الكثافة السكانية والحاجة إلى بناء المدن السكنية والصناعية بمرافقها التي تأخذ النمو السريع عاماً بعد عام، بالإضافة إلى توليد الوظائف وفتح المجال لأبناء المملكة بشكل عام وأبناء المنطقة بشكل خاص، في الإسهام في البناء والرخاء. ومما تتميز به المنطقة تنوعها التضاريسي، وتعد متنفساً طبيعياً لهواة الرحلات البرية، خاصة أوقات الربيع إذا تكتسي براري المنطقة بحلة خضراء بعد هطول الأمطار واشتهرت قديماً -وما زالت- بكونها منطقة رعوية يكثر فيها رعي الأغنام والإبل نظراً لتوافر المراعي الطبيعية.
واشتهرت المنطقة بعدد من المحميات الطبيعية مثل محمية معيلة والعويصي والغرابة، كذلك اشتهرت المنطقة بممارسة رياضة صيد الطيور “الصقور” التي اتخذت شهرة واسعة، وتكون الأجواء مناسبة للتخييم، والصيد والقنص وبالذات لمحبي الصقور.
وتأتي منطقة الحدود الشمالية من أعلى مناطق المملكة في وفرة المراعي؛ مما جعلها مصدراً للثروة الحيوانية يضيف على الميزة النسبية لها، والتي تصل إلى أرقام مليونية وتصدر إلى مناطق المملكة المجاورة .
[ad_2]
Source link