[ad_1]
05 يناير 2022 – 2 جمادى الآخر 1443
09:01 PM
الضربات الموجعة لمختلف المواقع الحوثية أكدت أن طريقة التعامل مع الملف اختلفت
إن زدتم في غيكم سنزيدكم وجعًا.. “روابي” يجعل الموانئ أهدافًا مشروعة للتحالف
لا يزال الحوثيون يتماهون بغبائهم؛ ويدل على ذلك استمرار تلقيهم الضربات الموجعة في مختلف المواقع التي كانوا لا يتوقعون من طيران التحالف قصفها. لم يستوعبوا بعد أن طريقة التعامل مع الملف اختلفت، مع أن المفاتيح الدلالية كانت في مؤتمر التحالف الأخير مختصرها “إن زدتم في غيكم سنزيدكم وجعًا”.
انتهى الزمن الذي تقوم فيه الميليشيا باستخدام الأعيان المدنية غطاء لعملياتها الإرهابية، ولكنها لا تزال مستمرة باتباع النهج ذاته في تخبط بعد وفاة حاكمها العسكري الإيراني حسن إيرلو، والانقسامات الداخلية في صفوفها، والتصفيات المستمرة للقيادات.
ونتج من التخبط الذي تعيشه الميليشيا حاليًا تكرارها سيناريو التشتيت؛ فخططت لقرصنة واختطاف السفينة المدنية “روابي”، وذلك باعتراض مسارها في المياه الدولية، واقتيادها بالقوة لميناء الصليف؛ إذ انطلقت العملية من ميناء الحديدة لاعتراض السفينة بالممر البحري الدولي.
وجاء رد التحالف صارمًا كالعادة، فأوضح أنه في حال عدم انصياع الميليشيا للتحذير فإن موانئ انطلاق وإيواء عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلح وعناصر القرصنة البحرية التي حدثت سيجعلها أهدافًا عسكرية مشروعة.
وما يثير الاهتمام هو ما لاحظه المراقبون من استمرار الحوثيين في التخطيط والتحضير لعمليات إرهابية جديدة بالرغم من تغلل مخابرات التحالف داخل الهرم القيادي الحوثي، إضافة إلى طائراته الاستطلاعية التي رُصد من خلالها عملية تحضير زورق مفخخ من ميناء الصليف اليوم الأربعاء.
وخرج التحالف ليعلن تلك المعلومات، وأن ميناءَيْ الصليف والحديدة مركزان رئيسيان للأعمال العدائية وتهديد الأمن البحري، وأن ميناء الحديدة يعد مركزًا رئيسيًّا لاستقبال وتجميع الصواريخ الباليستية الإيرانية، بيد أن الحوثيين لم يفهموا الرسالة التي مفادها “نراكم، ونتصنت على أجهزتكم، ونملك بداخل جماعتكم من ينقل لنا تحركاتكم، والموانئ الآن أصبحت أهدافًا مشروعة”.
[ad_2]
Source link