يضم كل التخصصات

أمير تبوك يشهد توقيع عقد مشروع استثمار لإنشاء وتشغيل مستشفى سليمان الحبيب بالمنطقة

‬شهد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، بمكتبه بالإمارة مراسم توقيع عقد مشروع استثمار لإنشاء وتشغيل مستشفى الدكتور سليمان الحبيب، والذي سيكون على مساحة 58.662 ألف متر مربع في مدينة تبوك- طريق الملك فيصل.

وقام بتوقيع العقد أمين منطقة تبوك المهندس درويش بن علي آل محفوظ، ورئيس مجلس إدارة مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية، الدكتور سليمان بن عبدالعزيز الحبيب.

ونوّه الأمير فهد بن سلطان بالدعم اللامحدود الذي يلقاه القطاع الخاص بالمملكة من القيادة الرشيدة -أيدها الله- وتقديم جميع التسهيلات لهم، مؤكداً الدور المهم للقطاع الخاص في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والمساهمة في النهضة التنموية التي تعيشها منطقة تبوك في شتى المجالات.

وقال: هذا يوم من ‏الأيام المميزة في منطقة تبوك والإخوان المسؤولين عن الاستثمار في مجموعة الحبيب أثبتوا جودة ما يقدم من الخدمات في هذه المستشفيات وهي موجودة للعيان لكل أبناء المملكة العربية السعودية والمقيمين وأسرة الحبيب أسرة كريمة عملوا وأسهموا في خدمة بلادهم وأسسوا هذا الصرح العظيم الموجود الآن في مدن المملكة والآن في تبوك.

وأضاف: سعدت اليوم وأنا أشاهد هذه الكوكبة من أبنائنا السعوديين من الأطباء المتخصصين وحسب ما ذكر لي أخي الدكتور سليمان الحبيب بأن هدفهم أن يكون هناك شيء مميز لهذه المستشفى بالمنطقة والمميز أكثر هو وجود أبنائنا السعوديين أطباء وطبيبات وغيرهم، منوهاً إلى وجود كليتي للطب بتبوك الآن موجودة واحدة بجامعة تبوك والأخرى بجامعة فهد بن سلطان سيتم افتتاحها قريباً، وسوف تكون رافد إضافي يخدم القطاع الصحي وأهالي المنطقة.

فيما أعرب الدكتور سليمان الحبيب، عن عميق شكره وتقديره لأمير منطقة تبوك على رعايته الكريمة وتفضله بحضور مراسم توقيع المشروع، مشيراً إلى أن ذلك يعكس حرص واهتمام قادة هذه البلاد المباركة على دعم المشروعات التنموية، وهو ما سيشكل دافعاً قوياً للمجموعة لإنجاز المشروع سريعاً لخدمة أبناء المنطقة والارتقاء بحياتهم الصحية.

وأضاف الدكتور “الحبيب” أن هذا المستشفى سيمثل نقلة نوعية في الرعاية الصحية التي يحظى بها أبناء المنطقة وإضافة لمنظومة السياحة العلاجية بالمملكة، إذ سيتم تجهيزه وفق أعلى المعايير العالمية التي تحافظ على البيئة وسيعمل بالنظام الرقمي المتكامل Digital Hospital والذي يربط 100 نظام مع بعضهم البعض، بما يضمن تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية في أسرع وقت ممكن ويحسن من تجربة المرضى.

واختتم الدكتور “الحبيب” حديثه بالقول: إن التجارب أثبتت قدرة المجموعة على إنجاز المشاريع في زمن قياسي، وستقوم المجموعة كعهدها باستقطاب أفضل الكفاءات الطبية والفنية والإدارية بالمستشفى، وتوفر لهم بيئة العمل المثالية، مشدداً في الوقت نفسه على أن الأولوية ستكون لأبناء وبنات تبوك في تولى إدارة وتشغيل هذا المستشفى.

يُذكر أن المستشفى سيضم كل التخصصات خاصة الدقيقة منها ومراكز تخصصية أبرزها، طب وجراحات القلب للكبار والأطفال، وعلاج العقم والمساعدة على الإنجاب، وعلاج السمنة، وطب وجراحة العيون، والطوارئ، بالإضافة إلى أسرة للعناية الحرجة للأطفال والكبار وغرفاً للعزل والغسيل الكلوي والقسطرة القلبية، بجانب قسمي الأشعة والمختبر، وغرف عمليات رقمية تُعد الأحدث بالمنطقة، وغيرها من الأقسام الطبية التي تعمل على رفع منظومة الخدمات الصحية في تبوك.