الأمين العام يشعر “بالتشجيع” بعد أول بيان مشترك للدول الرئيسية المسلحة نوويا

الأمين العام يشعر “بالتشجيع” بعد أول بيان مشترك للدول الرئيسية المسلحة نوويا

[ad_1]

ولأول مرة، أصدر قادة دول الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بيانا حول تجنب سباق التسلح وعدم استهداف بعضها البعض أو أي دولة أخرى.

وقالت الدول الخمس، وهي أيضا الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إنها تؤمن بقوة بضرورة منع انتشار مثل هذه الأسلحة. 

“حاجة للامتثال”

في بيان صادر عن المتحدث باسمه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره للإقرار بضرورة الامتثال لعدم الانتشار الثنائي ومتعدد الأطراف، واتفاقيات والتزامات نزع السلاح والحد من الأسلحة. 

كما سلط السيد غوتيريش الضوء على التزامات الدول بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المتعلقة بنزع السلاح النووي. 

الأمين العام أنطونيو غوتيريش يلقي كلمة أمام المؤتمر المعني بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

UN Photo/Eskinder Debebe

الأمين العام أنطونيو غوتيريش يلقي كلمة أمام المؤتمر المعني بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

بسبب جائحة كـوفيد-19، تم تأجيل مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي التي كان من المقرر أن تبدأ يوم الثلاثاء حتى آب/أغسطس. وقد صدر بيان مجموعة الدول الخمس بعد الأنباء عن التأجيل.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه يشعر بالتشجيع للالتزام بمواصلة الإجراءات لمنع الحرب النووية، بما يتفق مع دعوته طويلة الأمد للحوار والتعاون. وأضاف البيان أنه يتطلع إلى مزيد من التفاصيل حول المبادرات المستقبلية. 

كما انتهز غوتيريش الفرصة ليكرر رسالته وهي أن “الطريقة الوحيدة للقضاء على جميع المخاطر النووية هي إزالة جميع الأسلحة النووية.”

واختتم البيان بالتأكيد على استعداده للعمل مع جميع الدول الأعضاء لتحقيق هذا الهدف في “أقرب وقت ممكن.”

“التهديد يتزايد عاما بعد الآخر”

يأتي هذا التطور في أعقاب تحذير من الأمين العام في نهاية العام الماضي بشأن الخطر الجسيم الذي تشكله 13,000 من الأسلحة النووية التي يُعتقد أن حفنة من الدول تمتلكها.

في مقال رأي نُشر عالميا، قال السيد غوتيريش إن هذا التهديد يتزايد عاما بعد الآخر، وإن “الإبادة النووية” قد تحدث “بمجرد أي سوء فهم أو سوء تقدير.”

وأصر السيد غوتيريش على أن معاهدة الأسلحة النووية لا تزال تمثل “الأمل الرئيسي لعكس اتجاه” سباق التسلح العالمي، قبل أن يحث على اتخاذ إجراءات جريئة على ست جبهات:

أولا، ينبغي على الدول الأعضاء أن ترسم طريقا للمضي قدما في نزع السلاح النووي؛ ثانيا، يجب أن تتفق على تدابير جديدة للشفافية والحوار؛ ثالثا، يجب عليها معالجة “الأزمات النووية المستعرة” في الشرق الأوسط وآسيا؛ رابعا، تعزيز الهيئات القائمة التي تدعم عدم الانتشار، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما دعا السيد غوتيريش البلدان إلى تعزيز الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية للأغراض الطبية والاستخدامات الأخرى، وهو ما اعتبره أحد الأسباب التي جعلت معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تحظى بتأييد الدول التي ليس لديها أسلحة نووية. 

أخيرا، قل غوتييرش “ينبغي على شعوب العالم – وخاصة شبابها – أن تدرك بأن إزالة الأسلحة النووية هي الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدامها أبدا.”

[ad_2]

Source link

Leave a Reply