[ad_1]
باحثة سعودية في “اللغويات” تطالب باستحداث قسم “المؤشرة” في الجامعات
أكدت الباحثة اللغوية السعودية المتخصصة في علم اللغويات للغات “المؤشرة”، مرام سلمان الجعيد، أن علم اللغويات واللسانيات تخصص نوعي ونادر في العالم وتحدٍّ لمن يخوضه.
وقالت لـ”سبق”: “قبلت هذا التحدي ودخلت هذا المجال أثناء دراستي في جامعة نيومكسيكو الأمريكية؛ حيث يعتبر هذا العلم في وطننا العربي شبه معدوم، وليس بالنادر فقط، ويعود السبب في ذلك إلى انتشار بعض المفاهيم الخاطئة حول لغات الإشارة للصم حيث يرى بعض العاملين مع الصم أن لغة الإشارة مجرد ترميز وإيماءات للغة المنطوقة “اللغة العربية”، كما أن السائد في الوطن العربي والسعودي تحديدًا، أن جميع ما يرتبط بالصم هو من مجالات التربية الخاصة، والذي يركز بشكل كبير على طريقة التعامل مع الصم ووسائل تعليمهم”.
وأضافت “الجعيد” أن اهتمام اللغويين في بلدنا بلغويات اللغات المنطوقة كاللغة الإنجليزية أو العربية، ولم يكن في حساباتهم لغات الإشارة للصم؛ مما أدى إلى عدم وجود اللغويين المتخصصين في لغات الإشارة للصم ولغة الإشارة السعودية تحديدًا؛ حيث يهتم اللغويون بدراسة اللغات لفهم الأسباب التي تجعل اللغة البشرية على ما هي عليه، كما أنهم يسعون لتحديد وتوثيق الخصائص الفريدة والمشتركة للغات البشرية؛ لذا علم اللغويات للغات المؤشرة لا يخرج عن كونه تابعًا لعلم اللغويات العام، ولكن بتركيز على لغات الإشارة للصم؛ لأنه علم يهتم بدراسة طبيعة اللغة بأسلوب علمي، ويركز على دراستها من حيث تراكيبها وقواعدها ومفرداتها، بالإضافة إلى علم الأصوات والصوتيات للكلمات وكيفية تأشيرها والصرف والمعاني، كما يسلط الضوء على استخدامات اللغة.
وتابعت: “أثناء دراستي للغة الإشارة السعودية قمت بتطبيق النظريات والقواعد اللغوية المستخدمة في علم اللغويات لاستنتاج بعض خصائص هذه اللغة وقواعدها وتراكيبها اللغوية، ومدى التباين والتشابه مع لغات الإشارة الموثقة والمدروسة باستفاضة كلغة الإشارة الأمريكية، ومن أبرز الأبحاث التي أجريتها في علم لغويات لغة الإشارة السعودية، وهي ورقة علمية بعنوان “نبذة في علم اللغويات للغات المؤشرة- لغة الإشارة السعودية أنموذجًا”، في المؤتمر الدولي للصم العرب واللغويات الثقافية بين الواقع والطموح بتونس 2019م، وكنت المتحدث الرسمي في ذلك المؤتمر، كما قدمت ورقة علمية في المؤتمر الدولي الثامن عشر للاتحاد الدولي للصم بفرنسا 2019م، وورقة علمية في المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل بالرياض 2018م”.
وقالت: “أثبتت أبحاثي -ولله الحمد- أن لغة الإشارة السعودية لغة لها نظام وقواعد وتراكيب لغوية كغيرها من اللغات المنطوقة والمؤشرة، وأنها تختلف عن اللغة العربية من حيث التراكيب والقواعد اللغوية؛ لذلك يجب علينا لفت الانتباه إلى أن هناك فرقًا شاسعًا بين قواعد لغة الإشارة السعودية وقواعد اللغة العربية، كما أنني أتمنى من الباحثين الاستفادة من هذه الأبحاث، وأن تكون إعانة لهم في أبحاث لغة الإشارة السعودية، وفي المستقبل القريب بمشيئة الله سأقوم بعمل أبحاث ودراسات مستفيضة لباقي فروع علم اللغويات في لغة الإشارة السعودية؛ على سبيل المثال علم الاقتباسات، وعلم المعاني والدلالات واللغويات الاجتماعية.. ومن هذا المنبر أطالب الجهات الحكومية المعنية والعاملين مع الصم، بتوحيد الجهود واستحداث قسم لغويات اللغات المؤشرة في الجامعات السعودية؛ حتى تصبح مملكتنا الحبيبة الرائدة في هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط”.
الجعيد لـ”سبق”: لغة الإشارة السعودية تختلف عن “العربية”.. ونطمح لتغيير مفاهيم “إشارة الصم”
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2020-12-09
أكدت الباحثة اللغوية السعودية المتخصصة في علم اللغويات للغات “المؤشرة”، مرام سلمان الجعيد، أن علم اللغويات واللسانيات تخصص نوعي ونادر في العالم وتحدٍّ لمن يخوضه.
وقالت لـ”سبق”: “قبلت هذا التحدي ودخلت هذا المجال أثناء دراستي في جامعة نيومكسيكو الأمريكية؛ حيث يعتبر هذا العلم في وطننا العربي شبه معدوم، وليس بالنادر فقط، ويعود السبب في ذلك إلى انتشار بعض المفاهيم الخاطئة حول لغات الإشارة للصم حيث يرى بعض العاملين مع الصم أن لغة الإشارة مجرد ترميز وإيماءات للغة المنطوقة “اللغة العربية”، كما أن السائد في الوطن العربي والسعودي تحديدًا، أن جميع ما يرتبط بالصم هو من مجالات التربية الخاصة، والذي يركز بشكل كبير على طريقة التعامل مع الصم ووسائل تعليمهم”.
وأضافت “الجعيد” أن اهتمام اللغويين في بلدنا بلغويات اللغات المنطوقة كاللغة الإنجليزية أو العربية، ولم يكن في حساباتهم لغات الإشارة للصم؛ مما أدى إلى عدم وجود اللغويين المتخصصين في لغات الإشارة للصم ولغة الإشارة السعودية تحديدًا؛ حيث يهتم اللغويون بدراسة اللغات لفهم الأسباب التي تجعل اللغة البشرية على ما هي عليه، كما أنهم يسعون لتحديد وتوثيق الخصائص الفريدة والمشتركة للغات البشرية؛ لذا علم اللغويات للغات المؤشرة لا يخرج عن كونه تابعًا لعلم اللغويات العام، ولكن بتركيز على لغات الإشارة للصم؛ لأنه علم يهتم بدراسة طبيعة اللغة بأسلوب علمي، ويركز على دراستها من حيث تراكيبها وقواعدها ومفرداتها، بالإضافة إلى علم الأصوات والصوتيات للكلمات وكيفية تأشيرها والصرف والمعاني، كما يسلط الضوء على استخدامات اللغة.
وتابعت: “أثناء دراستي للغة الإشارة السعودية قمت بتطبيق النظريات والقواعد اللغوية المستخدمة في علم اللغويات لاستنتاج بعض خصائص هذه اللغة وقواعدها وتراكيبها اللغوية، ومدى التباين والتشابه مع لغات الإشارة الموثقة والمدروسة باستفاضة كلغة الإشارة الأمريكية، ومن أبرز الأبحاث التي أجريتها في علم لغويات لغة الإشارة السعودية، وهي ورقة علمية بعنوان “نبذة في علم اللغويات للغات المؤشرة- لغة الإشارة السعودية أنموذجًا”، في المؤتمر الدولي للصم العرب واللغويات الثقافية بين الواقع والطموح بتونس 2019م، وكنت المتحدث الرسمي في ذلك المؤتمر، كما قدمت ورقة علمية في المؤتمر الدولي الثامن عشر للاتحاد الدولي للصم بفرنسا 2019م، وورقة علمية في المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل بالرياض 2018م”.
وقالت: “أثبتت أبحاثي -ولله الحمد- أن لغة الإشارة السعودية لغة لها نظام وقواعد وتراكيب لغوية كغيرها من اللغات المنطوقة والمؤشرة، وأنها تختلف عن اللغة العربية من حيث التراكيب والقواعد اللغوية؛ لذلك يجب علينا لفت الانتباه إلى أن هناك فرقًا شاسعًا بين قواعد لغة الإشارة السعودية وقواعد اللغة العربية، كما أنني أتمنى من الباحثين الاستفادة من هذه الأبحاث، وأن تكون إعانة لهم في أبحاث لغة الإشارة السعودية، وفي المستقبل القريب بمشيئة الله سأقوم بعمل أبحاث ودراسات مستفيضة لباقي فروع علم اللغويات في لغة الإشارة السعودية؛ على سبيل المثال علم الاقتباسات، وعلم المعاني والدلالات واللغويات الاجتماعية.. ومن هذا المنبر أطالب الجهات الحكومية المعنية والعاملين مع الصم، بتوحيد الجهود واستحداث قسم لغويات اللغات المؤشرة في الجامعات السعودية؛ حتى تصبح مملكتنا الحبيبة الرائدة في هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط”.
09 ديسمبر 2020 – 24 ربيع الآخر 1442
11:13 AM
باحثة سعودية في “اللغويات” تطالب باستحداث قسم “المؤشرة” في الجامعات
أكدت الباحثة اللغوية السعودية المتخصصة في علم اللغويات للغات “المؤشرة”، مرام سلمان الجعيد، أن علم اللغويات واللسانيات تخصص نوعي ونادر في العالم وتحدٍّ لمن يخوضه.
وقالت لـ”سبق”: “قبلت هذا التحدي ودخلت هذا المجال أثناء دراستي في جامعة نيومكسيكو الأمريكية؛ حيث يعتبر هذا العلم في وطننا العربي شبه معدوم، وليس بالنادر فقط، ويعود السبب في ذلك إلى انتشار بعض المفاهيم الخاطئة حول لغات الإشارة للصم حيث يرى بعض العاملين مع الصم أن لغة الإشارة مجرد ترميز وإيماءات للغة المنطوقة “اللغة العربية”، كما أن السائد في الوطن العربي والسعودي تحديدًا، أن جميع ما يرتبط بالصم هو من مجالات التربية الخاصة، والذي يركز بشكل كبير على طريقة التعامل مع الصم ووسائل تعليمهم”.
وأضافت “الجعيد” أن اهتمام اللغويين في بلدنا بلغويات اللغات المنطوقة كاللغة الإنجليزية أو العربية، ولم يكن في حساباتهم لغات الإشارة للصم؛ مما أدى إلى عدم وجود اللغويين المتخصصين في لغات الإشارة للصم ولغة الإشارة السعودية تحديدًا؛ حيث يهتم اللغويون بدراسة اللغات لفهم الأسباب التي تجعل اللغة البشرية على ما هي عليه، كما أنهم يسعون لتحديد وتوثيق الخصائص الفريدة والمشتركة للغات البشرية؛ لذا علم اللغويات للغات المؤشرة لا يخرج عن كونه تابعًا لعلم اللغويات العام، ولكن بتركيز على لغات الإشارة للصم؛ لأنه علم يهتم بدراسة طبيعة اللغة بأسلوب علمي، ويركز على دراستها من حيث تراكيبها وقواعدها ومفرداتها، بالإضافة إلى علم الأصوات والصوتيات للكلمات وكيفية تأشيرها والصرف والمعاني، كما يسلط الضوء على استخدامات اللغة.
وتابعت: “أثناء دراستي للغة الإشارة السعودية قمت بتطبيق النظريات والقواعد اللغوية المستخدمة في علم اللغويات لاستنتاج بعض خصائص هذه اللغة وقواعدها وتراكيبها اللغوية، ومدى التباين والتشابه مع لغات الإشارة الموثقة والمدروسة باستفاضة كلغة الإشارة الأمريكية، ومن أبرز الأبحاث التي أجريتها في علم لغويات لغة الإشارة السعودية، وهي ورقة علمية بعنوان “نبذة في علم اللغويات للغات المؤشرة- لغة الإشارة السعودية أنموذجًا”، في المؤتمر الدولي للصم العرب واللغويات الثقافية بين الواقع والطموح بتونس 2019م، وكنت المتحدث الرسمي في ذلك المؤتمر، كما قدمت ورقة علمية في المؤتمر الدولي الثامن عشر للاتحاد الدولي للصم بفرنسا 2019م، وورقة علمية في المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل بالرياض 2018م”.
وقالت: “أثبتت أبحاثي -ولله الحمد- أن لغة الإشارة السعودية لغة لها نظام وقواعد وتراكيب لغوية كغيرها من اللغات المنطوقة والمؤشرة، وأنها تختلف عن اللغة العربية من حيث التراكيب والقواعد اللغوية؛ لذلك يجب علينا لفت الانتباه إلى أن هناك فرقًا شاسعًا بين قواعد لغة الإشارة السعودية وقواعد اللغة العربية، كما أنني أتمنى من الباحثين الاستفادة من هذه الأبحاث، وأن تكون إعانة لهم في أبحاث لغة الإشارة السعودية، وفي المستقبل القريب بمشيئة الله سأقوم بعمل أبحاث ودراسات مستفيضة لباقي فروع علم اللغويات في لغة الإشارة السعودية؛ على سبيل المثال علم الاقتباسات، وعلم المعاني والدلالات واللغويات الاجتماعية.. ومن هذا المنبر أطالب الجهات الحكومية المعنية والعاملين مع الصم، بتوحيد الجهود واستحداث قسم لغويات اللغات المؤشرة في الجامعات السعودية؛ حتى تصبح مملكتنا الحبيبة الرائدة في هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link