[ad_1]
04 يناير 2022 – 1 جمادى الآخر 1443
02:01 AM
ردًّا على افتراءاته التي رددها في خطاب الحقد والكراهية.. وتفاعُل كبير مع الوصف
السفير السعودي يخرس حسن نصر الله.. ويصفه بـ”أبي رغال”
تفاعل كثيرون مع وصف أطلقه السفير السعودي في لبنان وليد البخاري على الأمين العام لجماعة حزب الله اللبناني حسن نصر الله؛ إذ وصفه بأنه “أبو رغال العصر” ردًّا على أكاذيبه التي رددها أمس في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الثانية لمقتل قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، و(أبو مهدي المهندس) النائب السابق لرئيس الحشد الشعبي العراقي، إثر غارة أمريكية بمحيط مطار بغداد في 3 يناير من عام 2020.
وكان حسن نصر الله قد هاجم السعودية في الخطاب، واتهمها بدعم الإرهاب، وردد أكاذيب كثيرة في ثنايا خطابه.
شخصية نصر الله
وقال البخاري في حسابه الشخصي على “تويتر” متحدثًا عن خطاب حسن نصر الله: “إن افتراءات أبي رغال العصر وأكاذيبه لا يسترها الليل”.
ورأى مغردون أن وصف “أبي رغال” الأكثر مطابقة على شخصية حسن نصر الله، الذي اعتاد مهاجمة السعودية وقيادتها من فترة إلى أخرى. وأشاروا إلى أن هذا الهجوم المتكرر بهذا الكم من الافتراءات والأكاذيب من نصر الله يعكس الحالة النفسية المتردية لنصر الله شخصيًّا، فضلاً عن الخسائر التي يتكبدها الحوثيون الموالون لإيران على يد التحالف العربي الذي تقوده السعودية، ويساندهم حزب الله.
أبو رغال
وأبو رغال شخصية عربية، توصف بأنها رمز الخيانة، حتى كان ينعت كل خائن عربي بـ”أبي رغال”. وكان للعرب قبل الإسلام شعيرة، تتمثل في رجم قبر “أبي رغال” بعد الحج. وظلت هذه الشعيرة في الفترة بين غزو أبرهة الأشرم حاكم اليمن من قِبل النجاشي ملك الحبشة عام الفيل 571 ميلادية حتى ظهور الإسلام.
كذاب العصر
الرد على حسن نصر الله لم يقتصر على السفير البخاري؛ إذ شاركه الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز، الذي قال في حسابه على تويتر: “فعلاً ليس هناك لقب أكثر مناسبة من هذا لكذاب العصر ودجاله سماجة السيئ جرذ الضاحية:
أيا أكذب الفُجّار أصلاً وتُقيةً
ألا هل تغطّي الشمس منك المزاعمُ
تقول نقيض الشيء والشيء ذاتَهُ
ولستَ بنصر الله أنت الهزائمُ
فنحن جنود الله لستم بحزبهِ
ولا أنتم الأنصار تأبى المكارمُ!
موقف لبنان
كما رد رئيس حكومة لبنان على نصر الله، وقال إن كلامه بحق السعودية لا يمثل موقف الحكومة اللبنانية، ومسيء بحق اللبنانيين، ولا يمثل الشريحة الأوسع منهم.
واستعان المغرد “ابن هباس” بوصف البخاري، وقال إن هجوم “أبي رغال العصر” على السعودية ليس بجديد، فماذا نتوقع من شخص اعترف بلسانه بأنه تابع ذليل للولي الفقيه الإيراني، ومنفِّذ لمخططاته؟ وأضاف: “لكن الجديد أن تعامُل السعودية معه ومع الدولة التي توفر له الغطاء اختلف، وهذا يشكل ضغطًا عليه وعلى حزبه مصدر الإرهاب والكبتاجون وتجارة الجنس”.
[ad_2]
Source link