[ad_1]
وتشير تقييمات فرق اليونيسف – بالعمل مع الحكومة – في سوريجاي ديل نورتي، وجزيرة سيارجاو، وجزيرة ديناغات، وجنوب ليتي، وكيبو وبوهول، إلى أن الأطفال بحاجة إلى مياه الشرب المأمونة والصحة والتغذية والدعم النفسي والاجتماعي والحماية من العنف واستمرار التعليم.
وفي بيان منسوب إلى ممثلة اليونيسف في الفلبين، أكدت الوكالة الأممية أن الأطفال يعانون من الإسهال في المنازل والمستشفيات، وبالكاد يتعافى آباؤهم القلقون من صدمة فقدان منازلهم وسبل عيشهم.
وقد دُمرت مدارس الأطفال جزئيا أو كليا وغُمرت وحدات التعلم الخاصة بهم. كما حذرت اليونيسف من أن البقاء في غرف مزدحمة في مراكز الإخلاء مع الكبار يعرضهم لسوء المعاملة والاستغلال.
كما أن مسؤولي الحكومة المحلية مرهقون ويتأثر الأشخاص العاملون في مجال رعاية الأطفال مثل المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين.
إرسال إمدادات منقذة للحياة
وقد أرسلت اليونيسف الإمدادات المنقذة للحياة مثل أقراص تنقية المياه، ومستلزمات النظافة وصفائح المياه والخيام ووحدات تخزين المياه، ولكنها شددت على أن هذا التسليم الأولي بعيد كل البعد عن أن يكون كافيا.
وذكر البيان أن اليونيسف تعمل بجد لجمع الأموال للوصول إلى 200,000 طفل من الأكثر تضررا، “ولكن حصلنا حتى الآن على 3.8 مليون دولار فقط، بدون هذا التمويل، سنفتقد في هذه الفترة الحرجة للاستجابة لاحتياجات الأطفال.”
وأوضح بيان اليونيسف أن بعض المناطق المتضررة كانت تعاني بالفعل من معدلات مقلقة من سوء التغذية حتى قبل أن يضرب الإعصار. “لا يمكننا ترك هؤلاء الأطفال في الخلف.”
وشددت اليونيسف على مواصلة العمل عن قرب مع الحكومة الفلبينية وفريق الأمم المتحدة القطري، والشركاء، لدعم استجابة الحكومة للطوارئ، مؤكدة على وجود تضامن هائل بين المنظمات والأفراد الذي يساهمون في الاستجابة بطريقتهم الخاصة.
وحثت اليونيسف على إنهاء أزمة الأطفال تلك المتفاقمة بسبب جائحة كوفيد-19 والإعصار، ودعت إلى تصور مستقبل أفضل لجميع الأطفال مع استقبال عام 2022.
[ad_2]
Source link