[ad_1]
02 يناير 2022 – 29 جمادى الأول 1443
12:06 PM
غارات على منطقة “خفض التصعيد” بالصواريخ الفراغية شديدة الانفجار
تعزيزات وحشود عسكرية.. روسيا تُلاحق “داعش” في البادية السورية
وسط توقعات ببدء عملية جديدة، يقودها ضباط روس، لملاحقة تنظيم “داعش الإرهابي” المتحصن في البادية السورية؛ وصَل مئات المقاتلين من قوات النظام السوري و«لواء القدس» الفلسطيني إلى مدينة تدمر بريف حمص الشرقي؛ حيث يُرتقب أن يشرف ضباط روس على هجوم سيستهدف خلايا “داعش” في عمق الصحراء.
وتَزَامَنَ وصول هذه التعزيزات مع شن الطيران الروسي مزيدًا من الغارات على مواقع يشتبه في لجوء مقاتلي «داعش» إليها في بادية الرقة.
ودفعت روسيا في اليومين الماضيين بتعزيزات كبيرة من القوات المرتبطة بها إلى مدينة تدمر، بريف حمص الشرقي (وسط سوريا).
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير أمس، شَن مقاتلات روسية نحو 10 ضربات على مواقع «داعش الإرهابي» في بادية الرصافة شمال شرقي الرقة؛ مشيرًا إلى وصول 8 مروحيات روسية إلى مطار تدمر العسكري، قادمة من قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية؛ في حين خرجت -صباح الجمعة- «تعزيزات مشتركة لـ(الفيلق الخامس) و(لواء القدس) من دير الزور، بأوامر روسية، اتجهت إلى منطقة تدمر.. ضمت مئات الجنود وعربات مدرعة ودبابات».
وتابع أن القوات الروسية تنوي «البدء في حملة عسكرية واسعة بإشراف مباشر من ضباط روس فقط؛ للبحث عن عناصر تنظيم (داعش الإرهابي) المتوارين في بادية تدمر».
في غضون ذلك، استقبل السوريون في منطقة «خفض التصعيد» بشمال غربي البلاد، العامَ الجديد، بغارات جوية روسية، استُخدمت فيها الصواريخ الفراغية شديدة الانفجار.
ويسيطر تنظيم «داعش الإرهابي» على مناطق صحراوية جنوب شرقي محافظة دير الزور، ويتخذ منها منطلقًا لاستهداف القوات الحكومية السورية والهجوم على طريق دير الزور- تدمر؛ حيث سقط عشرات القتلى والجرحى من العناصر الحكومية في هجوم على قواعدها في منطقة السخنة وريف دير الزور الجنوبي الغربي؛ حسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
[ad_2]
Source link