قتيل فلسطيني وعشرات الجرحى باعتداءات إسرائيلية

قتيل فلسطيني وعشرات الجرحى باعتداءات إسرائيلية

[ad_1]

قتيل فلسطيني وعشرات الجرحى باعتداءات إسرائيلية

عباس: نتمسك بالسلام لكن صبرنا نفد


السبت – 28 جمادى الأولى 1443 هـ – 01 يناير 2022 مـ رقم العدد [
15740]


محتجون فلسطينيون مع ناشطين إسرائيليين خلال مظاهرة في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية أمس (أ.ف.ب)

تل أبيب: «الشرق الأوسط»

في الوقت الذي يحتفل فيه الفلسطينيون في مهد المسيح، عليه السلام، بأعياد الميلاد ورأس السنة، ومع خروج الآلاف في مسيرات شعبية سلمية عشية ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية وحركة «فتح»، شهدت القدس والضفة الغربية، أمس، سلسلة صدامات واشتباكات مع قوات الاحتلال أسفرت عن مقتل شاب وإصابة عشرات بجراح، منهم فتى عمره 14 عاماً، فيما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التمسك بالسلام «ولكن صبرنا ينفد».
وقتل الشاب أمير عاطف خضر ريان (36 عاما) وهو من بلدة قراوة بني حسان، بزعم أنه حاول تنفيذ عملية طعن مفرق حارس، شمال سلفيت في الضفة الغربية المحتلة. وهو شقيق منصور ريان، الأسير المحرر في صفقة شاليط المبعد إلى غزة. وأفاد شهود عيان بأنه تلقى الإصابة في بطنه، وراح ينزف، وقوات الاحتلال تمنع طواقم «الهلال الأحمر» من تقديم الإسعاف له، ثم نقلته إلى مستشفى إسرائيلي بتأخير كبير، وهناك أعلنت وفاته.
ورفضت السلطة الفلسطينية الادعاءات بأنه حاول طعن أحد جنود الاحتلال بسكين كان بحوزته. وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمود اشتية العملية ووصفها بحلقة أخرى في سلسلة جرائم إعدام.
ووقعت اعتداءات أخرى على المسيرات الفلسطينية السلمية، أصيب فيها العشرات، منهم فتى عمره 14 عاما، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب، إن طواقمها تعاملت مع عشرات الإصابات في بلدتي بيتا وبيت دَجن، جنوب وشرق مدينة نابلس. وأضافت أنها سجلت «إصابة بالرصاص الحي بالقدم، و7 حالات اختناق، في جبل صَبيح ببلدة بيتا، و44 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع في بيت دجن». وتشهد كفر قدوم وبيتا وبيت دجن، احتجاجات فلسطينية مستمرة رفضا للسيطرة الإسرائيلية على أراض خاصة لأغراض استيطانية.
وفي مدينة الخليل، أصيب شاب خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية، وسط المدينة. وفي نابلس، أصيب شاب بالرصاص الحي في القدم، ونقل إلى المستشفى، بينما أصيب 7 آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. وأصيب شاب بالرصـاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجـهات اندلعت في بلدة العيسوية شمال شرقي القدس المحتلة، بعدما اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وأطلقت الرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي قرية جبل المكبر جنوب شرقي القدس، اندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية والاعتداء على شاب وهو داخل مركبته، ما أدى الى إصابته بجروح ورضوض.
وفي الشيخ جراح، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل أحمد الرشق، وأغلقت محيط منزل عائلة سالم المهدد بالإخلاء لصالح الجمعيات الاستيطانية، لمنع المتضامنين من الوصول إليه.
وفي محافظة مدينة الميلاد، بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال، مساء أمس، بلدة بيت فجار وفتشت عددا من المنازل.
وأغلقت قوات الاحتلال، أمس، شارع جنين – نابلس من حاجز «شافي شمرون» حتى مدخل سيلة الظهر جنوب جنين بالقرب من مستوطنة «حوميش» المخلاة، حتى إشعار آخر. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إنّ إغلاق الشارع يأتي لتأمين الحماية للمستوطنين، الذين ينتشرون بشكل مكثف في هذا الشارع.

– محمود عباس
وألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطاباً متلفزاً لمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة، قال فيها إنه يتمسك بسياسته السلمية، لكن صبر الشعب نفد. وقال: «تأتي الذكرى السابعة والخمسون للثورة، في ظروف بالغة الدقة والصعوبة جراء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي البغيض تعميق ممارساته القمعية والاضطهادِ ضد شعبنا ونهب أرضنا وثرواتنا الطبيعية وخنق اقتصادنا ومصادرة أموال ضرائبنا، وتقييد حرية شعبنا، وممارسة أبشع سياسات التمييز العنصري، والتطهير العرقي، والإرهاب المنظم، وهو ما نرفضه».
وأضاف: «لقد نفد صبرنا على الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا منذ قرابة ثمانية عقود، ولن نقبل بممارسات الاحتلال الإسرائيلي المنهجية لتغيير طابع وهوية مدينة القدس، والاعتداء على حرمة مقدساتنا فيها ولا سيما في المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل». وتابع الرئيس «نمد أيدينا لصنع السلام العادل والشامل وفي إطار مؤتمر دولي يعقد وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبرعاية الرباعية الدولية بهدف إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القد».
وقال عباس: «لا يفوتنا أنْ نغتنمَ هذه المناسبة لنشكر كل من وقف إلى جانب ثورتنا وشعبنا وكل من دعم روايتنا وحقوقنا المشروعة من دول وهيئات، ومؤسسات، وحركات تحرر، وشعوب، وشخصيات عربية ودولية على مدى العقود ذالماضية، والتي ما زالت ثابتةً ومتمسكةً بمواقفها، وعبر كل مراحل نضالنا وإلى الآن. وفي الختام، نحييّ بإجلالٍ ذكرى شهداء ثورتنا وشعبنا الأبرار، والتحية لأسرانا البواسل الذين لن نتخلى عنهم، والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال».



فلسطين


النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply