محمد بديوي .. نحو معنى جديد للرفاهية المستدامة

محمد بديوي .. نحو معنى جديد للرفاهية المستدامة

[ad_1]

يمتلك الأستاذ محمد بديوي خبرة عملية طويلة تمتد لأكثر من 23 عاماً، في مجال يُعد أحد المجالات المستحدثة في المملكة، حيث أصبح خبيراً في الاستدامة البيئية من خلال العمل بتطبيق الأنظمة الدولية للسلامة والصحة المهنية والبيئة، في كلٍ من مجالات الطاقة والغاز وصناعة الطيران والفضاء والدفاع، بدأ اهتمامه بهذه المجالات من عام 2005م موقناً أنها تخصصات تلتزم بامتيازاتها الخاصة في تحسين جودة الحياة وحماية نظامنا البيئي والمحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

منذ الإعلان عن رؤية المملكة 2030 أخذ المستقبل معه ينمو بتسارع على نحوٍ رائع، ويذهب إلى أبعد مما خُطط له، إذ ركزت الرؤية على تحقيق مبدأ الاستدامة البيئية بصفته أحد أهم أهدافها، مما حفزه على إكمال دراساته العليا في مجال اهتمامه دون أن يضطر للتخلي عن المبادئ التي آمن بها منذ البداية، ففي عام 2017م التحق ببرنامج ماجستير إدارة الأزمات والكوارث البيئية، لينال الدرجة بحلول عام 2019م، ويبدأ في مسار مهني جديد.

يعمل حالياً لدى شركة أمالا أحد المشاريع الواعدة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي والمسؤولة عن واحد من أفخم مشاريع الرؤية السياحية، يهدف مشروع “أمالا” إلى إعادة تصور مستقبل الرفاهية المستدامة، بحيث ينعم الإنسان بجودة حياة عالية دون أن يؤثر سلباً على البيئة التي يعيش فيها. يُكرس بديوي جزءاً كبيراً من يومه للعمل على أفضل سبل الحفاظ على البيئة والثروات الطبيعية، دون التسبب بأي آثار سلبية على المناخ، وضمان نمو مستمر ومزدهر للاقتصاد المحلي.

تتنامى أهداف رؤية المملكة 2030 وتتصاعد لخلق تغيرات جذرية ومهمة تنعكس على جودة حياة الفرد والمجتمع، ففي عام 2021م جرى الإعلان عن مشروعي “السعودية الخضراء” بالتزامن مع “الشرق الأوسط الأخضر”، فكان هذا التقدم مجرد إشارة لشغف حيٍّ لدى محمد بديوي، فقرر أن الوقت قد حان لإكمال المرحلة الثانية من الدراسات العليا، والتحق ببرنامج الدكتوراه في مجال العلوم البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز.

يفتخر محمد بديوي بهذه المرحلة الفارقة في حياته، وهو يُسهم في مشروع يطبق عدة ممارسات دولية معتمدة، منها على سبيل المثال وليس الحصر ممارسات المحافظة على الشواطئ والكائنات البحرية، حماية الحياة الفطرية، حماية الغطاء النباتي، المحافظة على التراث، تطبيقات السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل، استخدام أحدث التقنيات لمراقبة جودة الهواء وعدم تجاوز الحدود المسموح بها لتلوث الغبار والضوضاء، بالإضافة إلى تركيب محطات دائمة لمراقبة المناخ.

يكفل عمل محمد بديوي نشر الوعي بهذه الممارسات، وانتشار ثقافة المحافظة على البيئة والثروات الطبيعية، ويعتقد أن كل جهوده وطموحاته ما هي إلا تطورات إيجابية تصب في مصلحة العالم كمنظومة، حيث يضيف ويقول: “بالنسبة لي، العمل في مجال التنمية المستدامة هو وسيلة لتغيير العالم إلى الأفضل”.

محمد بديوي .. نحو معنى جديد للرفاهية المستدامة


سبق

يمتلك الأستاذ محمد بديوي خبرة عملية طويلة تمتد لأكثر من 23 عاماً، في مجال يُعد أحد المجالات المستحدثة في المملكة، حيث أصبح خبيراً في الاستدامة البيئية من خلال العمل بتطبيق الأنظمة الدولية للسلامة والصحة المهنية والبيئة، في كلٍ من مجالات الطاقة والغاز وصناعة الطيران والفضاء والدفاع، بدأ اهتمامه بهذه المجالات من عام 2005م موقناً أنها تخصصات تلتزم بامتيازاتها الخاصة في تحسين جودة الحياة وحماية نظامنا البيئي والمحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

منذ الإعلان عن رؤية المملكة 2030 أخذ المستقبل معه ينمو بتسارع على نحوٍ رائع، ويذهب إلى أبعد مما خُطط له، إذ ركزت الرؤية على تحقيق مبدأ الاستدامة البيئية بصفته أحد أهم أهدافها، مما حفزه على إكمال دراساته العليا في مجال اهتمامه دون أن يضطر للتخلي عن المبادئ التي آمن بها منذ البداية، ففي عام 2017م التحق ببرنامج ماجستير إدارة الأزمات والكوارث البيئية، لينال الدرجة بحلول عام 2019م، ويبدأ في مسار مهني جديد.

يعمل حالياً لدى شركة أمالا أحد المشاريع الواعدة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي والمسؤولة عن واحد من أفخم مشاريع الرؤية السياحية، يهدف مشروع “أمالا” إلى إعادة تصور مستقبل الرفاهية المستدامة، بحيث ينعم الإنسان بجودة حياة عالية دون أن يؤثر سلباً على البيئة التي يعيش فيها. يُكرس بديوي جزءاً كبيراً من يومه للعمل على أفضل سبل الحفاظ على البيئة والثروات الطبيعية، دون التسبب بأي آثار سلبية على المناخ، وضمان نمو مستمر ومزدهر للاقتصاد المحلي.

تتنامى أهداف رؤية المملكة 2030 وتتصاعد لخلق تغيرات جذرية ومهمة تنعكس على جودة حياة الفرد والمجتمع، ففي عام 2021م جرى الإعلان عن مشروعي “السعودية الخضراء” بالتزامن مع “الشرق الأوسط الأخضر”، فكان هذا التقدم مجرد إشارة لشغف حيٍّ لدى محمد بديوي، فقرر أن الوقت قد حان لإكمال المرحلة الثانية من الدراسات العليا، والتحق ببرنامج الدكتوراه في مجال العلوم البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز.

يفتخر محمد بديوي بهذه المرحلة الفارقة في حياته، وهو يُسهم في مشروع يطبق عدة ممارسات دولية معتمدة، منها على سبيل المثال وليس الحصر ممارسات المحافظة على الشواطئ والكائنات البحرية، حماية الحياة الفطرية، حماية الغطاء النباتي، المحافظة على التراث، تطبيقات السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل، استخدام أحدث التقنيات لمراقبة جودة الهواء وعدم تجاوز الحدود المسموح بها لتلوث الغبار والضوضاء، بالإضافة إلى تركيب محطات دائمة لمراقبة المناخ.

يكفل عمل محمد بديوي نشر الوعي بهذه الممارسات، وانتشار ثقافة المحافظة على البيئة والثروات الطبيعية، ويعتقد أن كل جهوده وطموحاته ما هي إلا تطورات إيجابية تصب في مصلحة العالم كمنظومة، حيث يضيف ويقول: “بالنسبة لي، العمل في مجال التنمية المستدامة هو وسيلة لتغيير العالم إلى الأفضل”.

26 ديسمبر 2021 – 22 جمادى الأول 1443

09:58 PM


يمتلك الأستاذ محمد بديوي خبرة عملية طويلة تمتد لأكثر من 23 عاماً، في مجال يُعد أحد المجالات المستحدثة في المملكة، حيث أصبح خبيراً في الاستدامة البيئية من خلال العمل بتطبيق الأنظمة الدولية للسلامة والصحة المهنية والبيئة، في كلٍ من مجالات الطاقة والغاز وصناعة الطيران والفضاء والدفاع، بدأ اهتمامه بهذه المجالات من عام 2005م موقناً أنها تخصصات تلتزم بامتيازاتها الخاصة في تحسين جودة الحياة وحماية نظامنا البيئي والمحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

منذ الإعلان عن رؤية المملكة 2030 أخذ المستقبل معه ينمو بتسارع على نحوٍ رائع، ويذهب إلى أبعد مما خُطط له، إذ ركزت الرؤية على تحقيق مبدأ الاستدامة البيئية بصفته أحد أهم أهدافها، مما حفزه على إكمال دراساته العليا في مجال اهتمامه دون أن يضطر للتخلي عن المبادئ التي آمن بها منذ البداية، ففي عام 2017م التحق ببرنامج ماجستير إدارة الأزمات والكوارث البيئية، لينال الدرجة بحلول عام 2019م، ويبدأ في مسار مهني جديد.

يعمل حالياً لدى شركة أمالا أحد المشاريع الواعدة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي والمسؤولة عن واحد من أفخم مشاريع الرؤية السياحية، يهدف مشروع “أمالا” إلى إعادة تصور مستقبل الرفاهية المستدامة، بحيث ينعم الإنسان بجودة حياة عالية دون أن يؤثر سلباً على البيئة التي يعيش فيها. يُكرس بديوي جزءاً كبيراً من يومه للعمل على أفضل سبل الحفاظ على البيئة والثروات الطبيعية، دون التسبب بأي آثار سلبية على المناخ، وضمان نمو مستمر ومزدهر للاقتصاد المحلي.

تتنامى أهداف رؤية المملكة 2030 وتتصاعد لخلق تغيرات جذرية ومهمة تنعكس على جودة حياة الفرد والمجتمع، ففي عام 2021م جرى الإعلان عن مشروعي “السعودية الخضراء” بالتزامن مع “الشرق الأوسط الأخضر”، فكان هذا التقدم مجرد إشارة لشغف حيٍّ لدى محمد بديوي، فقرر أن الوقت قد حان لإكمال المرحلة الثانية من الدراسات العليا، والتحق ببرنامج الدكتوراه في مجال العلوم البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز.

يفتخر محمد بديوي بهذه المرحلة الفارقة في حياته، وهو يُسهم في مشروع يطبق عدة ممارسات دولية معتمدة، منها على سبيل المثال وليس الحصر ممارسات المحافظة على الشواطئ والكائنات البحرية، حماية الحياة الفطرية، حماية الغطاء النباتي، المحافظة على التراث، تطبيقات السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل، استخدام أحدث التقنيات لمراقبة جودة الهواء وعدم تجاوز الحدود المسموح بها لتلوث الغبار والضوضاء، بالإضافة إلى تركيب محطات دائمة لمراقبة المناخ.

يكفل عمل محمد بديوي نشر الوعي بهذه الممارسات، وانتشار ثقافة المحافظة على البيئة والثروات الطبيعية، ويعتقد أن كل جهوده وطموحاته ما هي إلا تطورات إيجابية تصب في مصلحة العالم كمنظومة، حيث يضيف ويقول: “بالنسبة لي، العمل في مجال التنمية المستدامة هو وسيلة لتغيير العالم إلى الأفضل”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply