[ad_1]
26 ديسمبر 2021 – 22 جمادى الأول 1443
11:48 AM
عبر منشور نهاية العام بمدونته تحت عنوان “أسباب للتفاؤل بعد عام صعب”
“هذا أكثر ما يقلقني”.. تنبؤات وردية ومخاوف “بيل غيتس” في 2022!
أعرب الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة “مايكروسوفت”، بيل غيتس، عن تفاؤله بشأن عام 2022؛ إلا أنه كشف بعض مخاوفه بشأن العام الجديد.
وقالت شبكة “c.n.n” الأمريكية: إن “غيتس” قدّم، في منشور نهاية العام بمدونته الذي حمل عنوان “أسباب للتفاؤل بعد عام صعب”، تنبؤاتٍ ورديةً عديدة بدءًا من جائحة فيروس كورونا المستجد التي يُحتمل أن تنتهي إلى الصعود القادم للميتافيرس الذي أعلن عنه مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لمنصة ميتا (فيسبوك سابقًا).
وتوقع “غيتس” أن مشكلة معينة يمكن أن تبطئ أو تعرقل الكثير من هذا التقدم؛ ألا وهي عدم ثقة الناس في الحكومات، والتي وصفها بـ”أنها واحدة من أكثر القضايا التي أشعر بقلق شديد بشأنها ونحن نتجه إلى عام 2022″.
وأشار إلى أن “المؤسسات العامة بحاجة إلى أن تكون لاعبًا رئيسيًّا في معارك مثل معالجة تغير المناخ أو منع الجائحة التالية؛ لكن لا يمكنهم فعل الكثير إذا رفض الناس توجيهاتهم من حيث المبدأ”.
وذكر: “إذا كان شعبك لا يثق بك، فلن يدعموا المبادرات الجديدة الكبرى وعندما تظهر أزمة كبيرة؛ فمن غير المرجح أن يتبعوا الإرشادات اللازمة للصمود في وجه العاصفة”.
وأشار إلى أن النشرات الإخبارية على مدار 24 ساعة والعناوين المحفزة سياسيًّا ووسائل التواصل الاجتماعي، لعبت دورًا في “الانقسام المتزايد”، وقال: إن “الحكومات قد تحتاج لتبديد المعلومات المضللة بشكل فعال عن طريق تنظيم المنصات عبر الإنترنت”.
وأعرب “غيتس” عن قلقه من أنه “دون تدخل سريع”، قد يزداد احتمال أن ينتخب الأمريكيون ما وصفهم بـ”سياسيين يعبّرون علنًا عن عدم الثقة ويشجعون عليها”، وتابع: “يمكن أن يتسبب ذلك في إصابة الجمهور بخيبة أمل أكثر”.
وقال إنها “مشكلة صعبة يجب حلها، وليس لديّ الإجابات”، وتابع: “هذا هو المكان الذي أعرض فيه أفكاري حول كيفية إصلاح المشكلة، وأخطط لمواصلة البحث عن أفكار الآخرين وقراءتها، خاصة من الشباب”.
وأضاف: “آمل أن يكون لدى الأجيال التي نشأت على الإنترنت، أفكار جديدة حول كيفية معالجة مشكلة عميقة الجذور في الإنترنت”.
وعلّقت الشبكة بقولها: إن مشكلة “عدم الثقة في الحكومات”، أصبحت واضحة بشكل خاص منذ ظهور الجائحة؛ حيث انتشرت معلومات خاطئة حول الفيروس في الولايات المتحدة وبقية العالم؛ مما أدى إلى إعاقة حملات التطعيم باللقاحات وتأخير وضع نهاية للوباء.
ولفتت إلى أن مركز بيو الأمريكي لاستطلاعات الرأي، وجد في الفترة التي سبقت ظهور الجائحة، اتجاهات مماثلة؛ ففي استطلاع أجري عام 2019 على البالغين الأمريكيين، قال 75% من المشاركين في الاستطلاع: إن الثقة في الحكومة تتضاءل، وقال 64% من المشاركين: إن ثقة الأمريكيين مع بعضهم البعض تتضاءل أيضًا.
ويعتقد حوالى أربعة من كل عشرة مشاركين أن انعدام الثقة زاد من صعوبة التعامل مع قضايا مثل الرعاية الصحية والهجرة والعنف باستخدام الأسلحة النارية.
[ad_2]
Source link