[ad_1]
توقَّع رئيس صندوق الثروة السيادية للنرويج الذي تبلغ قيمته 1.4 تريليون دولار، والذي يعد الأكبر في العالم، أن تمر الأسواق المالية بفترة طويلة من الضعف، محذراً من أن التضخم قد يكون التحدي الأكبر مستقبلاً.
ونقلت وكالة أنباء «بلومبرغ» أمس السبت، عن نيكولاي تانجين، الرئيس التنفيذي للصندوق الذي يمثل إدارة الاستثمار التابعة لبنك النرويج المركزي، قوله في مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر الجماينه تسايتونغ» الألمانية، إن الصندوق يستعد الآن «لعشرة أعوام من العائدات المنخفضة»، وذلك بعد أن حقق معدل عائد متوسط بنسبة 6 في المائة على مدار ربع قرن.
يُذكَر أن صندوق الثروة النرويجي، الأكبر في العالم، لديه محفظة تحوي نحو 9000 سهم، بفضل ثرواته من النفط والغاز في بحر الشمال.
ونقلت الصحيفة عن تانجين قوله إن «المعدل قد يكون بالسالب… علينا فقط أن نقبل بهذا، فالمستقبل سيكون أقل جاذبية بالنسبة لنا مما كان عليه في الماضي». وتابع تانجين بأن المشكلة «الأكثر احتمالاً» بالنسبة لصندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، هي التضخم، كما أن الارتفاع المتوقع في الأسعار قد تكون له «عواقب أكثر خطورة مما هو مفترض حالياً بوجه عام».
وقال تانجين: «أرى التضخم في كل مكان، في أسعار الشحن، في أسعار المعادن والغذاء، وفي تكاليف البناء، وبشكل تدريجي في الأجور». واستطرد: «نحن كمستثمرين على المدى البعيد، ليس لدينا عديد من الخيارات، وليس هناك مكان نختبئ فيه من التضخم».
وكان الصندوق قد تخارج من مئات الشركات على مدار العقد الماضي، لتجنب المخاطر البيئية والاجتماعية وتلك المتعلقة بالحوكمة، والتي قال الصندوق إنها تمثل هذه المخاطر.
[ad_2]
Source link