الميركاتو الشتوي فرصة مثالية للأندية لتصحيح الأخطاء والمنافسة على

الميركاتو الشتوي فرصة مثالية للأندية لتصحيح الأخطاء والمنافسة على

[ad_1]

25 ديسمبر 2021 – 21 جمادى الأول 1443
12:26 AM

الميركاتو الشتوي فرصة مثالية للأندية لتصحيح الأخطاء والمنافسة على الألقاب

تتأهب الأندية السعودية لموسم الانتقالات الشتوية، التي تعد الفرصة المثالية للأندية لمواصلة تصحيح الأخطاء في صفوفها عبر التعاقدات واستقطاب اللاعبين المميزين؛ وذلك من أجل المنافسة بقوة في الأدوار الحاسمة من البطولات المحلية والقارية.

واقتربت فترة الانتقالات الشتوية لمنتصف الموسم في الملاعب السعودية، وهي الفترة التي ستبدأ في شهر يناير المقبل مثلما العادة كل سنة، ويبدو أن سوق الانتقالات الشتوية سيعيش انتعاشة في ظل حالة الاستعداد التي تبديها بعض الأندية لدعم صفوفها للعودة أكثر قوة.

ويعتبر الميركاتو الشتوي فرصة جيدة للفرق المحلية التي تريد تعديل أوضاعها، وتعزيز صفوفها بلاعبين قادرين على تحقيق أهدافها، لكن هذه الفرصة لا يمكن أن تثمر إلا إذا كانت قرارات التعاقد الجديدة مدروسة بشكل جيد؛ لذا يعد التشاور بين اللجان الفنية والمدربين مهمًّا جدًّا لانتقاء لاعبين مميزين؛ لأن اتخاذ القرار من منظور واحد أو من زاوية واحدة ربما تشوبه بعض العيوب، ويأتي بنتائج سلبية على الفرق والإدارات، ولاسيما في حال جاءت هذه الصفقات بناء على استجابة إدارة النادي للضغوط الجماهيرية، أو لمجرد ملء الفراغات بأسماء كبيرة، تساهم في الترويج للفريق لشهرة اللاعب ومكانته عالميًّا، لكنها لا تمثل الإضافة المنشودة للفريق من الناحية الفنية والأداء.

وتُعدُّ فترة الانتقالات الشتوية للاعبين طوق نجاة للأندية؛ كونها الفرصة الأخيرة للنادي خلال الموسم لقيد لاعب في صفوفه لتصحيح وتدارك ما فات في الانتقالات الصيفية من تعاقدات واستقطابات، لكن الأندية تخشى أيضًا في هذه الفترة أن تخسر بعض لاعبيها، خاصة أولئك الذين تنتهي عقودهم مع نهاية الموسم. كما تعد فترة الانتقالات الشتوية الفرصة المناسبة لما يمكن أن نقول عنه “التخلص” من اللاعبين أصحاب العقود المنتهية الصيف المقبل، وهم ممن يستطيعون ترك فرقهم الحالية بدون تكلفة، ويتمتعون بحرية الانتقال لأندية جديدة.

وتنقسم اهتمامات الفرق خلال هذه الفترة بين صفقات مباشرة، وأخرى تتعلق باتفاق مبدئي مع اللاعبين الذين تنتهي عقودهم مع نهاية الموسم؛ ويملكون حق التفاوض مع الأندية الأخرى خلال الأشهر الستة الأخيرة لهم مع فرقهم الحالية. وهناك لاعبون أيضًا يريدون الانتقال إلى أندية أخرى؛ وتأتي هذه الرغبة للحصول على فرصة أفضل للعب مع شعارات جديدة.. وآخرون يبحثون عن عقود أفضل.

وفي كثير من الأحيان تكون فترة الانتقالات الشتوية فرصة لعدد من اللاعبين أكثر منها للأندية، خاصة للاعبين البارزين الذين يواجهون فترة اضطرابات مع أنديتهم في الدور الأول؛ ولذلك أصبحت فترة الانتقالات الشتوية فرصة جيدة لهم للهروب من حالة عدم الاستقرار التي يعانونها.

ودائمًا ما ترتبط سوق الانتقالات الشتوية بالحالة المالية للأندية، التي تقف في كثير من الأحيان عائقًا وحاجزًا أمام تحقيق رغبات الجماهير الرياضية، التي طالما داعبت أحلامهم طيلة الفترة الماضية التي تلت إغلاق سوق الانتقالات الصيفية.

ولكي يتمكن الفريق من جلب لاعبين من الطراز الثقيل فإن الأمر يتعلق بحركة البيع والشراء في الميركاتو بالكامل؛ فأي فريق مهما بلغت قوته المالية لن يستطيع تحمُّل نفقات صفقات سوبر في منتصف الموسم دون ضمان بيع لاعبين عدة من الفريق.

ومن المتوقع أن نشاهد ميركاتو ناريًّا بين أندية المقدمة التي تسعى للمحافظة على حظوظها قائمة بالمنافسة، والأندية التي تنتظرها مشاركات قارية؛ إذ تشير المعطيات إلى أن الهلال سيدخل بقوة للميركاتو الشتوي، ولاسيما مع مشاركته في كأس العالم للأندية بأبوظبي، وأيضًا في ظل اشتداد المنافسة في دوري المحترفين من قِبل أندية الاتحاد والشباب والنصر.

كما يعمل مسؤولو نادي الاتحاد على تدعيم صفوف الفريق بأكثر من صفقة أجنبية قوية في الميركاتو الشتوي لحصد لقب الدوري هذا الموسم. والبداية كانت بالتعاقد مع المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله.

وفي المقابل سيسعى الأهلي لتعزيز صفوف الفريق بصفقات أجنبية بعد تجاوُز الكفاءة المالية، وسداد الديون. في حين لا يزال مجلس إدارة نادي النصر يعمل على حسم مجموعة من الصفقات الشتوية الكبرى؛ للعودة إلى المنافسة على البطولات من جديد، ولاسيما بعد فسخ عقد هداف الفريق عبدالرزاق حمدالله، والرحيل المتوقع للاعب عبدالرحمن العبيد إلى الغريم التقليدي الهلال، وأيضًا بيع عقدَي الأرجنتيني فونيس موري والأوزباكي جلال الدين ماشاريبوف، حسبما كشفته بعض التقارير الإعلامية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply