معظم الطلاب يعانون.. مختص يكشف مخاطر علاقة القهوة والشاي بالنوم!

معظم الطلاب يعانون.. مختص يكشف مخاطر علاقة القهوة والشاي بالنوم!

[ad_1]

24 ديسمبر 2021 – 20 جمادى الأول 1443
03:27 PM

أكد زيادة استهلاك الكافيين في زمن الجائحة وقال: “حظر وعمل عن بعد”

معظم الطلاب يعانون.. مختص يكشف مخاطر علاقة القهوة والشاي بالنوم!

كشف مدير مركز طب وبحوث النوم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور سراج عمر ولي، أن هناك علاقة وثيقة بين الإكثار من تناول مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة وتراجع جودة النوم، مبينًا أن رداءة النوم أصبحت مشكلة صحية عالمية تؤرق المختصين والمجتمعات على حد سواء.

وقال ولي لـ”سبق”: إن النوم غير الصحي يؤثر سلبًا على جودة الحياة وصحة الفرد والمجتمع ومدى إنتاجيته واستقراره النفسي والاجتماعي، فالمشروبات التي تحتوي على الكافيين تسهم بشكل كبير وملموس في اضطرابات النوم، فمن منا من لم يصب بالأرق؛ نظرًا لتناوله القهوة أو الشاي في ساعات متأخرة من الليل.

وأوضح: “من الملاحظ أن الكثير من أفراد المجتمع وخصوصًا الطلاب والطالبات في المراحل التعليمية المتقدمة يفرطون في تناول هذه المشروبات؛ وذلك ظنًّا منهم أن ذلك أدعى لتدارك المزيد من الوقت في التحصيل العلمي والتقليل من النعاس والساعات التي يقضونها في النوم، ولا سيما في الأيام التي تقترب فيها الامتحانات”.

وأضاف: “شكوى رداءة النوم والإكثار من تناول مشروبات الكافيين قد زادت أكثر خلال جائحة كورونا، بسبب فترات الحظر، والتعليم عن بعد، وترتب على ذلك الكثير من الانعكاسات غير الصحية على جودة النوم والتعرض للأرق، بالإضافة إلى أعراض ناتجة بسبب الحرمان من النوم كنعاس النهار، عدم التركيز، الصداع، تقلب المزاج، وغير ذلك”.

وتابع: “مركز طب وبحوث النوم بجامعة المؤسس سبق أن أجرى بحثًا عن استهلاك طلبة الطب لمشروبات الكافيين وتأثيرها عليهم، وقد تبين أن معظم الـ476 طالبًا وطالبةً المشاركين في البحث يعانون من نوم رديء ودرجة الرداءة هذه مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالإفراط في تناول مشروبات الكافيين، وبالتالي تظهر هذه الدراسة أهمية رفع درجة الوعي بين الطلاب والطالبات حول العوامل التي تؤثر على جودة النوم وبالتالي إنتاجهم وتحصيلهم العلمي، وقد تم نشر هذا البحث في عام 2018 في المجلة السعودية لطب الباطني المجلة الرسمية للجمعية السعودية للطب الباطني”.

ونصح “ولي” أفراد المجتمع بكافة فئاته من مختصين ومحاضرين ومعلمين ومربين، أن يحملوا على عاتقهم رفع مستوى الوعي لدى أبنائنا وبناتنا عما يؤثر سلباً على جودة نومهم لنضمن لهم بعون الله نومًا صحيًا هانئًا ومستقبلًا مشرقًا؛ ليكملوا مسيرتهم التعليمية، ويسهموا في بناء هذا الوطن المعطاء، مع التأكيد على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم بعدم تجاهل التشخيص، بل التوجه لمراكز النوم العديدة التي وفرتها الدولة -رعاها الله- في المستشفيات الجامعية والعسكرية إضافة إلى المراكز التابعة لوزارة الصحة فذلك يساعد على معرفة المسببات وتحديد العلاج اللازم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply