[ad_1]
وقدم غونزاليس إحاطة افتراضية للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي اليومي في المقر الدائم في نيويورك يوم الخميس، وأشار إلى أن عدد الضحايا سيرتفع “بالتأكيد” في الأيام المقبلة.
وقال غونزاليس إنه رأى خلال زيارته “طرقا مغطاة بالحطام، وشبكات كهرباء متداعية، ومئات المنازل بلا أسقف وبالطبع آثار (الإعصار) على الناس.”
وأضاف يقول: “يمكن رؤية الناس على طول حدود الطريق بين بوتوان وسوريجاو، يطلبون.. يطلبون المساعدة بيأس. ويطالبون بالمأوى الطارئ ومياه الشرب والطعام وسبل العيش.”
راي يتحول من عاصفة استوائية إلى إعصار
وأشار المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية إلى أنه “على عكس التوقعات، اشتدت كثافة راي من عاصفة استوائية إلى إعصار فائق في غضون ساعات.”
وقال: “لقد فوجئنا جميعا بأن هذا الإعصار حدث في منطقة غير متوقعة، فهي ليست المنطقة التقليدية، حيث لدينا مسار الأعاصير، والطريقة التي تطور فيها أثرت بشكل ما على أعمالنا الاستباقية.”
وأوضح غونزاليس أن ثلاثة ملايين شخص بحاجة إلى المساعدة، بما في ذلك “حوالي مليون طفل” مضيفا أن 177 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بينما أصيب 275 شخصا بجراح. ولا يزال 650,000 شخص في عداد المشرّدين.
صعوبة الوصول إلى المناطق والجزر
وأضاف غونزاليس يقول: “نحن نواجه وضعا لا يمكننا فيه الوصول إلى الجزر، ولا يمكننا التواصل مع السلطات المحلية. لذلك، لن نُفاجأ ربما في الأيام المقبلة من تغير الأرقام التي نراها، بالتأكيد ستزداد.”
وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه من توقف حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في المنطقة المتضررة. وقال: “حقيقة عدم وجود كهرباء تؤثر على سلاسل التبريد لتخزين اللقاحات، وفي نفس الوقت.. في مركز الإجلاء، من الصعب جدا ضمان احترام التباعد الاجتماعي واستخدام الأقنعة.”
وقد وصل إعصار راي، المعروف في الفلبين باسم أوديت، إلى اليابسة في 16 كانون الأول/ديسمبر، مع سرعة رياح وصلت 195 كيلومترا في الساعة (121 ميلا في الساعة) وعَصفات وصلت سرعتها إلى 270 كيلومترا في الساعة (168 ميلا في الساعة) في مقاطعات الجزر الوسطى في الفلبين.
[ad_2]
Source link