سر البكاء.. “الشمراني” عن وفاة “الشمري”: ناشَدَنا للدعاء للأموات

سر البكاء.. “الشمراني” عن وفاة “الشمري”: ناشَدَنا للدعاء للأموات

[ad_1]

21 ديسمبر 2021 – 17 جمادى الأول 1443
01:30 PM

قال: تأخذنا مشاغل الحياة إلى نسيان أماكن “شكّلت في دواخلنا تاريخًا كَتَبَنا ولم نكتبه”

سر البكاء.. “الشمراني” عن وفاة “الشمري”: ناشَدَنا للدعاء للأموات والآن تحت التراب!

أكد الكاتب أحمد الشمراني، أن وفاة محمد الشمري، تركت في النفوس أثرًا كبيرًا عبر مقاطع نبكِيهِ من خلالها وندعو له عبرها؛ لافتًا إلى أن الفقيد كان يُكثر من وصايا المودع في مقاطعه الأخيرة.

وقال “الشمراني”: “في كثير من الأحيان تأخذنا مشاغل الحياة إلى نسيان مواقع وأماكن كَبرنا بها وشكّلت في دواخلنا تاريخًا كَتَبَنا ولم نكتبه!”.

وأضاف، في مقاله الذي نُشر اليوم في زاويته “الحق يقال” في جريدة “عكاظ”: “الحياة قصيرة.. هكذا نقول عندما نلتقي بعضًا بعد غياب! وهي مقولة مكررة فيها من العبر ما يجعلنا نتأملها قبل وأثناء وبعد نطقها.. محمد الشمري كان بيننا يبث وينشر السعادة، ودَّعَنا بمقطع لم ولن نعلم أنه الأخير.. !”.

وأشار “الشمراني” إلى أن “الشمري” -رحمه الله- في أحد مقاطعه كان يناشدنا من إحدى المقابر صوتًا وصورة بالدعاء للأموات، وكان يدعو لأصحاب القبور بالرحمة، وكان يوصي بصلة الرحم، والآن هو تحت التراب فلا تنسوه من دعواتكم.

وأكمل: “في كثير من مقاطعه الأخيرة أكثر من وصايا المودع وهنا.. يوصي ولده حامد بأمه، ثم يقول: ترا ما ندري عن الظروف”.

وتابع “الشمراني”: “مات محمد الشمري وترك في النفوس أثرًا كبيرًا من خلال مقاطع نبكيه من خلالها وندعو له عبرها! رحم الله محمد الشمري وأسكنه فسيح جناته، لم ألتقه في حياتي لكن عرفته ويعرفني عبر رياضة التقينا فيها بكل حب”.

واستطرد: “ادعوا لنا نوصل بالسلامة”، هكذا ودّعنا وكأنه كان يعلم أنها الرسالة الأخيرة.. وهنا علينا أن نتأمل هذه الرحلة (الدنيوية) ونتعمق في فهمها قبل الرحيل!

‏فكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكًا

وقد نُسجت أكفانه وهو لا يدري

‏وكم من صحيحٍ مات من غير عِلة

وكم من سقيم عاش حينًا من الدهر”.

وأضاف: “يقول جاسم عساكر: ‏لم تجمعني بك الأمكنة، ولم أصافحك حتى صدفة في ممر عابر، ولم أنتظر منك اتصالًا كي نمضي معًا إلى رحلة نحو الحديث عن النجوم أو القمر، ولم نكن على وعد كي نتحاور في شأن من شؤون الحياة.. إذن ما هو السر الذي أبكاني عليك وأنت تتحرر من سجن الطين البشري إلى سجن التراب في الأرض؟! رحمك الله يا محمد الشمري”.

واختتم “الشمراني” مقاله، قائلًا: “ما أجمل أن تعطي وأنت تعلم أن المقابل ليس من الناس بل من رب الناس”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply