[ad_1]
21 ديسمبر 2021 – 17 جمادى الأول 1443
12:42 PM
“السعد” عبر “سبق”: أنصح بالثقة الكاملة بين الزوجين وعدم استشارة من يُخبِب في العلاقات
فتنة الرقم السري.. “مستشارة أسرية”: هكذا تسبّب انعكاس نظارة طبية في وقوع طلاق
حَذّرت المدربة والمستشارة الأسرية “عبير السعد”، من خطورة حرص بعض الزوجات على معرفة الرقم السري لهاتف الزوج بهدف مراقبة محادثاته وتواصله، وعن كونه باب فتنة وشر؛ تسبّب في هدم عديد من المنازل والأسر.
وقالت لـ”سبق”: “تَصل إليّ رسائل من بعض الزوجات اللاتي يتذمرنَ من وضع أزواجهن أرقاماً مجهولة لإغلاق هواتفهم، الأمر الذي يُثير شكوكهن حول مدى تحفّظهم على ذلك، ويدفعهن لرسم الحيل والخطط للوصول إليه ومعرفته”.
وأضافت: “تعتقد السيدة أن الجوّال غالبًا هو صندوق الأسرار بالنسبة للزوج، وقد تحاول كثيرًا الوصول إليه لمراقبة مدى صدقه ونقائه في التعامل معها، وسلامته من العلاقات المشبوهة”، متناسية بأن لكل شخص خصوصياته، وأن عادة التجسّس والتطفّل مخالفة للشرع وقد تهدم الأسر وتتسبّب في تفكّك ترابطها، وينبغي أن يشعر كل طرف بمسؤوليته، ويهتم بالطرف الآخر، ويُبادله الحب الصادق والثقة بكيانه، ولا يُفصح عَمّا يُثير قلقه للمُخبّبين الذين ينتظرون فرصة هدم تلك الأسر والتخلّص من استقرارها.
وعن المواقف التي تصِل إليها، قالت “السعد”: “في إحدى جلسات الاستشارات الأسرية، التي كانت حالة لسيّدة هَدمت كيان أسرتها بنفسها، وذلك عندما حاولت بشتى الطرق معرفة الرقم السري لهاتف زوجها، وبالفعل تحقّق لها ذلك من خلال مراقبة حركة نظارته وانعكاسها على الهاتف وتمكّنها من حفظه والتجسّس عليه بعد نومه، وكانت النهاية خلافاً وصل للانفصال.
وختمت “المستشارة الأسرية” حديثها، بنصيحة للزوجين، قالت فيها: يجب أن تكون الثقة بين الطرفين متبادلة، ولا يضع أحدهما للشيطان طريقاً ومأوى، فالخلافات والمشكلات تبدأ من انعدام الثقة التي يجب أن تكون هي الفيصل في الحياة الزوجية، مصداقًا لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ). المائدة: (101).
[ad_2]
Source link