[ad_1]
المشروع يؤكد على أحقية الجميع في ممارسة الرياضة
أطلقت مؤسسة «الرياضة في خدمة الإنسانية» التابعة للمجلس البابوي الفاتيكاني للثقافة وبرنامج «سيف ذا دريم» مبادرة نوعية مشتركة تحت عنوان «المجتمع الرقمي العالمي» وتم التوقيع الرسمي بين الجانبين في مقر الفاتيكان بعد سلسلة من الاجتماعات بين الخبراء والمتخصصين من الجانبين، فيما اختتمت هذه المباحثات بصورة تذكارية للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان مع فريق عمل «سيف ذا دريم» والمشروع العالمي الجديد.
وأكد محمد بن حنزاب رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي، مؤسس برنامج «سيف ذا دريم» بأن المبادرة الرياضية العالمية الجديدة تستهدف تعزيز الثقافة الرياضية لأكثر من 60 مليون طفل حول العالم عبر منصة تكنولوجية عالمية لدعم الممارسة الرياضية الشاملة وتعزيز قيمها التربوية والمجتمعية في المجتمعات الدينية.
ووقع اتفاقية الشراكة الجديدة ماسيمليانو مونتاناري الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي وهو أيضاً المدير التنفيذي لبرنامج «سيف ذا دريم»، فيما وقع من جانب الفاتيكان ديفيد إيديز رئيس قطاع الرياضة بمؤسسة «الرياضة في خدمة الإنسانية» التابعة للفاتيكان.
وعقب مراسم التوقيع أجرى الجانبان اجتماعات موسّعة ضمت مجموعة عمل جمعت خبراء من عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية وممثلين من عالم الرياضة والمؤسسات الدينية والمبادرات الشعبية وقطاع الأعمال.
وشهد مراسم التوقيع الرسمي عدد من الشخصيات العالمية البارزة من بينهم هايدين سولفين من جمعية سولو للفنون وعدد من سفراء «سيف ذا دريم» مثل نجم كرة القدم الفرنسي السابق ديفيد تريزيغيه والعداءة البارالمبية الشهيرة جوسي فيرزتشي.
ورحب محمد بن حنزاب بالمبادرة الجديدة وبدعوة البابا فرانسيس خلال المؤتمر العالمي الأول للإيمان والرياضة لعام 2016 للاستفادة من الرياضة لخدمة الإنسانية مشدداً على أن هذا المشروع يستهدف الأطفال من كل الأجناس والأعراق حول العالم لتأكيد أحقية الجميع في ممارسة الرياضة وتم التوصل إلى هذه المنصة العالمية بعد رسم خرائط واسعة النطاق وتجميع المعرفة والخبرة وإمكانية التواصل لتلبية احتياجات المجتمع.
وشدد مؤسس برنامج «سيف ذا دريم» على أن الخبراء والمعنيين في المركز الدولي للأمن الرياضي سيواصلون العمل من خلال «سيف ذا دريم» مع مختلف المؤسسات لتأكيد قيمة الرياضة كأداة لا تعكس فقط القيم والمثل المجتمعية النبيلة، بل العمل أيضاً على استخدام الرياضة كأداة لنشر السلام بين الأطفال وتعزيز الاندماج الاجتماعي وأنماط الحياة الصحية بينهم خاصة في ظل جائحة «كوفيد-19».
وختم رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي بالقول: «هذه المبادرة تستهدف أكثر من 60 مليون طفل تم الوصول إليهم عبر تصنيفات محددة من الرعايا ودور الأيتام والمدارس لتصبح نهجاً ومنصة مشتركة على مستوى العالم».
[ad_2]
Source link