اللغة العربية تاريخ عريق وحاضر

اللغة العربية تاريخ عريق وحاضر

[ad_1]

20 ديسمبر 2021 – 16 جمادى الأول 1443
03:54 PM

في يومها العالمي ..” تعليم ينبع”: اللغة العربية تاريخ عريق وحاضر مشرق

عبر منسوبو التعليم بمحافظة ينبع عن مشاعرهم بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، مؤكدين على مكانتها السامية وتاريخها العريق، فهي اللغة المختارة من رب العالمين لتكون لغة القرآن والبيان، ولغة العلوم الأولى التي ساهمت في تطور الإنسان في كافة المجالات باختلاف أنواعها.

في البداية ذكر مدير تعليم ينبع سليم بن عبيان العطوي، أن للمملكة جهوداً ومستمرة في الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها، ابتداءً من المناهج الدراسية، ومروراً بدعم المراكز والمؤسسات المهتمة بخدمة اللغة العربية، باعتبارها إحدى ركائز رؤية 2030، تأكيداً على أهميتها في تعزيز الهوية العربية والإسلامية.

فيما قال المساعد للشؤون المدرسية حمدان بن محمد عيد الصيدلاني، إن حكومتنا الرشيدة تولي أهمية خاصة للعناية باللغة العربية والمحافظة عليها انطلاقًا من إيمانها بحماية الهوية الوطنية التي تشكل اللغة العربية أبرز مكوناتها، لذا أخذت على عاتقها مهمة النهوض بلغة الضاد وحمايتها من خلال استراتيجية عمل متكاملة تشرف على تنفيذها وزارة التعليم.

من جانبها أوضحت المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم ينبع أديبة بنت حميدي الفايدي، أنه نظرًا لما تمثله اللغة العربية من عمق وقدرة على التفاعل والتأثير وانعكاس ذلك على حفظ ونشر حضارة الإنسان وثقافته، وتعزيز التواصل والتعاون الإنساني عبر مختلف الحضارات تم اختيار محور اللغة العربية والتواصل الحضاري والذي هو بمثابة نداء للتأكيد مجدداً على الدور الهام الذي تؤدّيه اللغة العربية في مدّ جسور الوصال بين الناس.

بدوره قال عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة عبدالله بن ضيف الله الرحيلي، “لغتك العربية: هويّتك، كما أنّ وطنك: بيتك، وبيتُك: سِتْرك! هل عرفتَ هذا؟ وهل أيقنتَ به؟ وهل قدّرتَهُ في: عقلك وقناعاتك وفي جَنانك وفي لسانك؟ ينبغي لك هذا يا هذا و يا هذه تُجاه لغتكم، لغة الضاد! .. نعمْ، لغتك العربية هويّتك؛ لأنّ اللغة العربية هي لغتُك الأمّ!، هي لسانك المعبّر عنك وعن دينك وأهلك ووطنك وكتاب ربك!



[ad_2]

Source link

Leave a Reply