في يوم اللغة العربية، الأمين العام يدعو إلى تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل والاحتفاء بتنوّع الأسرة البشرية

في يوم اللغة العربية، الأمين العام يدعو إلى تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل والاحتفاء بتنوّع الأسرة البشرية

[ad_1]

وتحتفل الأمم المتحدة، سنويا، باليوم العالمي للغة العربية في 18 كانون الأول/ديسمبر.

وقال الأمين العام، في رسالة بهذه المناسبة، إن اللغة العربية تساهم، يوميا في الأمم المتحدة، في التواصل المتناغم بين الشعوب والأمم، والمضي قُدماً صوب منظمةٍ متعددةِ اللغات وشاملةٍ للجميع.

وأعرب عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية. ومضى قائلا: “إن اللغة العربية هي إحدى أقدم اللغات التي نطق بها البشر منذ فجر التاريخ. فعلى مدى قرون، ربطت اللغةُ العربية بين الشعوب من خلال الأدب والموسيقى والشعر والفلسفة”.

وأضاف أن اللغة العربية كانت لغة التواصل الشائعة في مجالات التجارة والفن والعلم.

“واللغة العربية لغةٌ غنية ونابضة بالحياة، توحّد مئات الملايين من الناس في 22 دولة ناطقة بالعربية، وتربط بين حوالي بليوني مسلم يستخدمونها في صلاتهم ودعائهم”.

النادي العربي يحتفي بيوم اللغة العربية

احتفاء بلغة الضاد، تقيم كيانات عدة في المنظمة، داخل المقر وخارجه، فعاليات احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية. 

وقد نظم النادي العربي في الأمم المتحدة فعالية شارك فيها ممثلون للدول الأعضاء وأكاديميون وخطاطون ومهتمون باللغة العربية.

وشهد الحدث الافتراضي تقديم محاضرات عديدة من بينها: اللغة العربية في الأمم المتحدة، إضاءات على حضور اللغة العربية في الغرب في زمن كورونا- الواقع والمأمول، اللغة العربية في المهجر وتواصلها مع التطور الحضاري، كيف نحافظ على لغتنا في المهجر، اللغة العربية وقصص المهجر، تعليم اللغة من خلال الألعاب.

السفير المعلمي: اللغة العربية بخير

قال المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله بن يحيي المعلمي، إن اللغة العربية بخير. وأضاف أن اللغة العربية تشهد “التفاتة حيوية” في المملكة تتمثل في العمل على إنشاء مجمع الملك سلمان للغة العربية ليضاف إلى المجامع اللغوية الموجودة في بقية أنحاء الوطن العربي، على حد تعبيره.

وأضاف أن “اللغة العربية لا خوف عليها لأنها لغة متجددة في الفنون والآداب والشعر وفي كل نواحي التعبير بين البشر”.

ولفت المعلمي انتباه الحضور إلى تحدث بعض مندوبي الدول باللغة العربية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن ضمنهم وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل التي استهلت كلمتها في المداولات العامة للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة باللغة العربية وقالت إنها تعلمتها في مقر الأمم المتحدة في فيينا، وفي بيروت أثناء فترة الحرب.

ودعا الزملاء المندوبين العرب إلى الحرص على استخدام اللغة العربية والاستفادة من خدمات الترجمة التي توفرها الأمم المتحدة.

“سيدة لغات الأرض”

بدوره، قال الدكتور مروان باجس حسين، وهو أكاديمي ومهتم باللغة العربية ومؤلف كتب ومقررات لتعليم اللغة العربية، إن اللغة العربية تمكنت من الصمود على الرغم من تعرضها لمحاولات “النيل من هيبتها وطاقاتها وقدراتها”. 

وأضاف: “يكفي اللغة العربية فخرا أنها سيدة لغات الأرض. نعتبر أنفسنا حراسا لهذه اللغة ونحافظ على سلامتها وعلى رقيها”.

“اللغة العربية والتواصل الحضاري”

يأتي موضوعُ احتفال هذا العام تحت شعار “اللغة العربية والتواصل الحضاري”، ويُعتبر بمثابة نداء للتأكيد مجدداً على الدور الهام الذي تؤدّيه اللغة العربية في مدّ جسور الوصال بين الناس على صهوة الثقافة والعلم والأدب وغيرها من المجالات الكثيرة جداً.

وتتمثّل الغاية من هذا الموضوع في إبراز الدور التاريخي الذي تضطلع به اللغة العربية كأداة لاستحداث المعارف وتناقلها، فضلا عن كونها وسيلة للارتقاء بالحوار وإرساء أسس السلام. وكانت اللغة العربية على مرّ القرون الركيزة المشتركة وحلقة الوصل التي تجسّد ثراء الوجود الإنساني وتتيح الانتفاع بالعديد من الموارد.

ويكتسي موضوع عام 2021 أهميّة بالغة في كنف المجتمعات التي تتعاظم فيها العولمة والرقمنة والتعددية اللغوية، إذ يُسلّم بالطبيعة المتغيّرة للعالم والحاجة الماسة لتعزيز الحوار بين الأمم والشعوب.

احتفاء خاص في معرض إكسبو دبي

وتحتفل الأمم المتحدة في إطار فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي- وبتمثيل من مكتب مدير شعبة التوعية في إدارة التواصل العالمي- باللغة العربية وجمالها وقيمتها، والحاجة إلى صون تراثها، ودعم استخدامها في الشؤون السياسية والاقتصادية والثقافية العالمية. 

وتقام تلك الفعاليات بدعم من جامعة الدول العربية.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply