تشمل الرسوم 140 حيًا وتستهدف “المطورة” لمالك واحد أو أكثر ضمن النطاق العمراني

في تطورات سريعة وإيجابية على المشهد العقاري في الرياض، تشهد المدينة حالياً بدء تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج الأراضي البيضاء والتوسع في تطبيق المرحلة الأولى؛ وذلك بعد ما أعلن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، مؤخراً، عن ضخ أكثر من 300 ألف وحدة سكنية جديدة خلال السنوات القادمة منها 147 ألف وحدة في مدينة الرياض لتعزيز المعروض العقاري السكني.

ويأتي التوسع في تطبيق المرحلة الثانية في الرياض ووفقاً لنتائج الدراسات الإسكانية والاقتصادية التي أجراها برنامج الأراضي البيضاء في إطار جهوده لزيادة المعروض العقاري من الأراضي المطورة بما يحقق التوازن بين العرض والطلب، وتوفير الأراضي السكنية بأسعار مناسبة.

وتشمل المرحلة الثانية من تطبيق الرسوم التي تتزامن مع المرحلة الأولى أكثر من (140) حيًا سكنيًا في مدينة الرياض، وتستهدف الأراضي المطورة لمالك واحد أو أكثر بمساحة (10) آلاف متر مربع فأكثر، أو مجموع الأراضي المطورة لمالك واحد بمساحة (10) آلاف متر مربع فأكثر في مخطط واحد معتمد ضمن النطاق العمراني المحدّد.

وحقق برنامج الأراضي البيضاء خلال الأعوام الماضية نتائج عدة أثمر عنها إيصال الخدمات لأكثر من (80) مشروعاً سكنياً، وتمكين (185) ألف أسر سعودية من الحصول على المسكن الملائم بالاستفادة من أراضي ووحدات السكنية، وتطوير أكثر من (102) مليون متر مربع من قبل ملاكها وأخرى تحت التطوير أو دخلت ضمن المعروض العقاري، وصرف (2) مليار ريال من إيرادات الرسوم لتطوير البنية التحتية، وإصدار (8000) أمر سداد منذ بداية البرنامج.

يُذكر أن مجلس الوزراء قد اعتمد عددًا من التعديلات على نظام “الأراضي البيضاء” لتشمل إمكانية تطبيق أكثر من مرحلة في مدينة واحدة، إضافة إلى قيام الوزارة بإجراء مراجعة دورية للوضع في أي مدينة لتقرير تطبيق الرسوم على الأراضي فيها أو تعليقه أو تطبيق مرحلة أو أكثر لتجاوز مرحلة معينة والانتقال للمرحلة التالية في المدينة ذاتها.