[ad_1]
وفي بيان صادر يوم الجمعة، أشارت السيدة هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف، إلى أن حالات كـوفيد-19 ترتفع من جديد في جميع أنحاء العالم، مدفوعة بشكل متزايد بانتشار متغيّر أوميكرون الجديد الذي يعمل خبراء الصحة العامة والعلماء على فهمه.
وقالت فور: “وسط تزايد حالة عدم اليقين، تنظر حكومات عدة فيما إذا كانت ستبقي المدارس مفتوحة. شيء واحد نعرفه على وجه اليقين – موجة أخرى من إغلاق المدارس على نطاق واسع ستكون كارثية على الأطفال.”
وأشارت إلى أن الأدلة واضحة وتسلط الضوء على أن إغلاق المدارس لفترة طويلة على الصعيد الوطني؛ ومحدودية الموارد للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور؛ والافتقار للوصول إلى التعليم – كل ذلك يؤدي إلى القضاء على عقود من التقدم في التعليم. كما انتشرت جائحة الظل المتمثلة في عمالة الأطفال وزواج الأطفال وقضايا الصحة العقلية.
خسائر كبيرة بسبب إغلاق المدارس
وقالت فور: “بالإضافة إلى التعلّم المفقود، فقد الأطفال أيضا الأمان الذي توفره المدرسة، والتفاعلات الشخصية اليومية مع الأصدقاء، والوصول إلى الرعاية الصحية، وفي كثير من الأحيان وجبتهم الوحيدة المغذية في اليوم. يمكن لهذا الجيل من أطفال المدارس أن يخسروا بشكل جماعي 17 تريليون دولار من الأرباح المحتملة على مدى الحياة.”
فقد وجد تقرير حول التعليم خلال فترة الجائحة لليونيسف واليونسكو والبنك الدولي، أنه بينما وفرت جميع البلدان تقريبا فرصا للتعلّم عن بُعد للطلاب، إلا أن جودة هذه المبادرات ونطاق وصولها ظل متفاوتا، وهو ما سيكلف الجيل الحالي حوالي 17 تريليون دولار من إيرادات أفراده على مدى الحياة.
ويظهر التقرير أن نسبة الأطفال الذين يعيشون في فقر تعليمي في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل – كانت تبلغ 53 في المائة قبل الجائحة – قد تصل إلى 70 في المائة بسبب إغلاق المدارس.
ينبغي تجنب إغلاق المدارس
وأضافت فور أنه لهذه الأسباب، ينبغي تجنب إغلاق المدارس على الصعيد الوطني كلما أمكن ذلك. وعندما يزداد انتقال كوفيد-19 في المجتمع وتصبح تدابير الصحة العامة الصارمة ضرورة، يجب أن تكون المدارس آخر موقع يتم إغلاقه وأول مكان يُعاد فتحه.
وقالت فور: “نحن نعلم أن إجراءات الحدّ (من الانتقال) في المدارس فعالة. يجب أن نستخدم هذه المعرفة لفعل كل ما في وسعنا لإبقاء المدارس مفتوحة.”
كما دعت إلى زيادة الاستثمارات في الاتصال الرقمي للتأكد من عدم تخلّف أي طفل عن الركب.
وقالت في ختام البيان: “لا يمكن أن يكون عام 2022 عاما آخر من تعطّل التعلّم. يجب أن تكون السنة التي تحظى فيها الأسبقية للتعليم ولمصالح الأطفال.”
[ad_2]
Source link