وفي المؤتمر الصحفي اليومي تحدث اليوم نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إلى الصحفيين المقرّ الدائم بنيويورك عبر الفيديو، قائلا إن جميع طرائق الاستجابة مطلوبة لمساعدة المحتاجين، ويجب تسليم المساعدات بطريقة أكثر استدامة.

وأضاف حق أن قافلتين – تتألف كل واحدة منهما من 14 شاحنة – نقلت المساعدات عبر الخطوط إلى مخزن في إدلب. 

وقال: “لدى الأمم المتحدة خطة تشغيلية لإرسال شحنات مساعدة منتظمة ويمكن التنبؤ بها من مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية عبر خطوط النزاع وصولا إلى الشمال الغربي.”

ومن المتوقع توزيع المساعدات عبر الخطوط في النصف الثاني من كانون الأول/ديسمبر. 

وقال حق: “إن القوافل عبر الحدود، حتى لو تم نشرها بانتظام، لا يمكن أن تضاهي حجم ونطاق العمليات عبر الحدود، لكنها مكمّل مهم للعملية الضخمة عبر الحدود وتوفر سبيلا آخر لإيصال المساعدات إلى الأشخاص المحتاجين في شمال غرب سوريا.”

بيدرسون يجري زيارة إلى سوريا

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا السيد غير بيدرسون، قد أجرى مناقشات متعمقة في سوريا استمرت لأكثر من ساعتين مع وزير الخارجية والمغتربين السوري السيد فيصل المقداد يوم الأحد (12 كانون الأول/ديسمبر).

وقال بيدرسون للصحفيين إنه قد تباحث مع وزير الخارجية والمغتربين السوري بشكل مفصل في جميع التحديات التي تواجه سوريا.

ومن بين المسائل التي نوقشت “الوضع العسكري والوضع الاقتصادي والوضع الإنساني وبالطبع العملية السياسية المرتبطة بذلك”، على حد قول المبعوث الأممي.

هذا وأعرب السيد بيدرسون عن أمله في البدء في بناء بعض الثقة بين الأطراف، مشيرا إلى أن “القضايا المرتبطة بالنسبة للوضع الإنساني، والتحديات الاقتصادية في سوريا يجب أن تكون جزءا لا يتجزأ من ذلك.”