[ad_1]
في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم، يوم الاثنين، تحدث نائب المتحدث الرسمي فرحان حق عن عمل بعثة الأمم المتحدة في البلاد (مينوسكا)، والانخراط مع الدول المساهمة بقوات في نيويورك.
مساعدة الضحايا
في منتصف أيلول/ سبتمبر، أعلنت الأمم المتحدة أن جميع الوحدات العسكرية الغابونية المنتشرة في جمهورية أفريقيا الوسطى ستُعاد فورا إلى الوطن بعد ورود تقارير موثوقة عن مزاعم إساءة معاملة خمس فتيات.
“منذ ظهور المزاعم، قام مكتب خدمات الرقابة الداخلية (OIOS) والسلطات الغابونية بجمع الأدلة التي، كما نفهم، ستسمح للسلطات الغابونية بإكمال تحقيقها الوطني وإبلاغنا بنتائجه”، كما قال السيد حق للصحفيين في الأمم المتحدة.
وأضاف أنه تمت إحالة جميع الضحايا الذين تم التعرف عليهم للحصول على المساعدة، مشددا على هذه الأولوية.
كما تبحث بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) في سبل معالجة الثغرات في المساعدة. ويتم وهناك مشروع قيد المراجعة حاليا يهدف إلى تزويد الضحايا بالدعم الطبي، والنفسي والاجتماعي، والقانوني، والمادي.
التحقيق في الادعاءات الأخيرة
كما نشرت بعثة الأمم المتحدة فرقا في عدة مواقع نائية في جمهورية أفريقيا الوسطى وجمعت معلومات بشأن مزاعم تم الإبلاغ عنها مؤخرا بشأن سوء السلوك الجنسي الذي يشمل “الخوذ الزرق”.
قال السيد حق: “نحن بصدد إبلاغ الدول الأعضاء المعنية، حتى يمكن بدء التحقيقات الوطنية في أقرب وقت ممكن، بمساعدة مكتب خدمات الرقابة الداخلية”.
في غضون ذلك، يتواصل التبادل البناء بين الأمم المتحدة والدول التي تساهم بقوات وشرطة في بعثات حفظ السلام.
وقال السيد حق للصحفيين “نتوقع منها اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة جميع الادعاءات المتعلقة بموظفيها وضمان محاسبة الجناة الذين ثبت تورطهم في الاستغلال أو الانتهاك الجنسي بما يتماشى مع القوانين الوطنية”.
عدم ادخار أي جهد
كثف كبار القادة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك انخراطهم مع بعثات حفظ السلام الأخرى، ومع البلدان الأخرى المساهمة بأفراد نظاميين في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وقال السيد فرحان حق إن هذا لضمان معالجة المسائل المتعلقة بالاستغلال والاعتداء الجنسيين، ودعم الضحايا، وتعزيز الوقاية.
وأضاف: “نظل منخرطين بقوة مع البلدان المساهمة بقوات وبأفراد شرطة لكفالة أن فرز واختيار أفراد حفظ السلام التابعين لها يفي بصرامة بمعايير الأمم المتحدة للسلوك”.
“سيواصل الأمين العام جهوده لكفالة عمل منظومة الأمم المتحدة، وكذلك الدول الأعضاء، بطريقة منسقة لمكافحة الاستغلال والاعتداء الجنسيين، ولإلا تدخر أي جهد في دعم الضحايا”.
[ad_2]
Source link