بمناسبة إعلان الميزانية العامة

“العواد”: المملكة تشهد انطلاقة اقتصادية كبرى تنفيذًا للرؤية الطموحة

رفع نائب الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء للشؤون التنفيذية المشرف على مكتب سماحة المفتي العام الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد، صادق التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1443 / 1444هـ (2022م).
وأشاد النائب بما تشهده المملكة من انطلاقة اقتصادية كبرى تنفيذًا للرؤية الطموحة للمملكة 2030، والتي رسمت خطى الدولة على طريق الإصلاح والتقدم والازدهار، وكانت الدافع الرئيسي وراء صدور مختلف القرارات المالية والاقتصادية التي تأتي دومًا محققةً آمال وتطلعات أبناء الوطن بفضل الله تعالى وتوفيقه، وعلى رأسها الميزانية الجديدة للدولة.
وأضاف أن أرقام الميزانية تؤكد قوة ومتانة المملكة اقتصاديًا وسياسيًا، وريادتها العربية والإسلامية والدولية، حيث كانت المملكة من الدول القليلة التي نجحت في تخطي أزمة جائحة (كوفيد-19) والعبور باقتصادها إلى بر الأمان، والحفاظ على الاستدامة والاستقرار المالي، حتى أن المواطن السعودي لم يكد يشعر بتأثير تلك الأزمة حتى وجد أن الدولة قد تجاوزتها وواصلت خطتها نحو بناء حياة كريمة لكل المواطنين.
ونوه الشيخ العواد بما حظيت به الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء من دعم واهتمام من قبل قيادة المملكة، من خلال ما خصص لها من ميزانية لهذا العام، مشيرًا إلى أن ذلك الدعم يأتي في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على توفير كل الإمكانات للحركة العلمية والبحثية ودفعها لنشر الإسلام الوسطي الصحيح في مواجهة دعاوى التطرف والغلو.
واختتم الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد تصريحه، سائلاً الله تعالى التوفيق والسداد لولاة أمر المملكة، وأن يعينهم على استكمال مسيرة البناء والتنمية، وأن يجعل المملكة دومًا -قيادةً وشعبًا- يدًا واحدة، متماسكة في مواجهة كل الصعاب والعقبات، وأن يديم على بلادنا الأمن والاستقرار والخير العميم.