[ad_1]
12 ديسمبر 2021 – 8 جمادى الأول 1443
01:30 PM
بسمته هزمت المتنمرين وإنسانيته دعمت المبدعين وصدمة وفاته باقية لمحبيه
50 عاماً من الحب.. “دعيج الخليفة” رحلة “ابن الكويت” الذي خطف القلوب
لفّ الحزن بيوت أهل الكويت جميعاً، عندما تلقفوا بصدمة، أمس، نبأ وفاة ابنها البار الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح، الذي انتقل إلى جوار ربه عن عمر ناهز 50 عاماً، تاركاً رصيداً كبيراً من التسامح، طابعاً البسمة في قلوب محبيه.
وارتبط اسم الراحل بابتسامته الشهيرة الفائضة بالحب، التي جابهت وهزمت سيل المتنمرين في مناسبات عدة، فلم يجد هؤلاء المتنمرون من الراحل سوى طيبة القلب، والمحبة، والتسامح، الأمر الذي جعله محبوباً من جميع أطياف أهل الكويت.
وبحسب صحيفة “القبس”، لقد ارتبط اسم الراحل كثيراً مع الشارع الفني بعلاقات إنسانية اجتماعية وثيقة، حيث كان الراحل يحرص دائماً على تلبية أي دعوة توجه إليه لحضور مناسبة هنا أو هناك، والتواجد بشكل دائم في معظم المناسبات لدعم المبدعين في مختلف المجالات والمشاركة في جميع المناسبات.
ودخل الشيخ دعيج عالم الفن عام 1988، وقدم خلال فترة الغزو العراقي على دولة الكويت 6 أوبريتات و10 أغانٍ وطنية، كما ألف عديداً من مقدمات الأعمال التلفزيونية الكويتية والخليجية، ومنها مقدمة مسلسل “البارونات”، و”أبلة نورة” و”للقدر نهاية” وغيرها الكثير من الأعمال.
وأمس نعى الديوان الأميري الكويتي، الشاعر الراحل الشيخ دعيج الخليفة الصباح، الذي توفي صباح يوم السبت، وهو أحد أحفاد الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد.
ويحمل “دعيج الخليفة الصباح”، شهادة في العلوم السياسية، وهو دبلوماسي في وزارة الخارجية الكويتية.
وكتب الشاعر الراحل عديداً من الأغاني والمسرحيات والمسلسلات وتولى الرئاسة الفخرية للمسرح الشعبي في الكويت، وله عديد المقالات في عدة صحف عربية، وحاصل على لقب أفضل شاعر خليجي في استبانات سابقة.
[ad_2]
Source link