“أغرب أثر جانبي”.. علاج لأخطر مرض يجعل المرضى يرون في الظلام

“أغرب أثر جانبي”.. علاج لأخطر مرض يجعل المرضى يرون في الظلام

[ad_1]

12 ديسمبر 2021 – 8 جمادى الأول 1443
11:25 AM

في واقعة يمكن تسخيرها للمساعدة على علاج أنواع معينة من العمى

“أغرب أثر جانبي”.. علاج لأخطر مرض يجعل المرضى يرون في الظلام

توصل باحثون إلى نتيجة، وصفها موقع “ساينس آليرت”، بأنها أغرب أثر جانبي للعلاج الضوئي لأحد أخطر الأمراض، حيث يستخدم الضوء لتدمير الخلايا الخبيثة للسرطان؛ ما قد يؤدي إلى قدرة بعض المرضى على الرؤية في الظلام بشكل أكبر.

ويقول الموقع إن العلماء اكتشفوا أن سبب حدوث ذلك هو تفاعل بروتين رودوبسين (Rhodopsin)، وهو حساس للضوء في شبكية العين، مع مركب حساس للضوء يسمى الكلورين Chlorin e6، وهو عنصر أساس في هذا النوع من علاج السرطان.

ويحفز الضوء المرئي الشبكية على الانفصال عن رودوبسين، حيث يتم تحويل هذا الانفصال إلى إشارة كهربائية تفسر أدمغتنا رؤيتها، وتحت ضوء الأشعة تحت الحمراء وحقن الكلورين، تتغير الشبكية بنفس الطريقة التي تتغير بها تحت الضوء المرئي، حسب موقع “الحرة”.

قال العالم أنطونيو موناري، من جامعة لورين في فرنسا: “هذا يفسر زيادة حدة البصر أثناء الليل”.

كيف يرون في الظلام؟

وتابع موناري: “مع ذلك، لم نكن نعرف بالضبط كيف تفاعل رودوبسين ومجموعته الشبكية النشطة مع الكلورين. وهذه هي الآلية التي نجحنا في توضيحها من خلال المحاكاة الجزيئية”.

ونظراً لأن الكلورين يمتص الأشعة تحت الحمراء، فإنه يتفاعل مع الأكسجين الموجود في أنسجة العين، ويحوله إلى أكسجين شديد التفاعل، إضافة إلى تدمير الخلايا السرطانية، ويمكن أيضاً أن يتفاعل الأكسجين مع الشبكية، ما يؤدي إلى تعزيز الرؤية الليلية، بحسب الموقع.

ويقول “ساينس آليرت” إنه يمكن تسخير هذا التفاعل الكيميائي للمساعدة على علاج أنواع معينة من العمى أو الحساسية المفرطة للضوء.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply