رباط رسمي وشعبي تدعمه القيادة..”السعودية والكويت” قصة لا ينساها ا

رباط رسمي وشعبي تدعمه القيادة..”السعودية والكويت” قصة لا ينساها ا

[ad_1]

10 ديسمبر 2021 – 6 جمادى الأول 1443
06:22 PM

علاقات غُرتها ضيافة الإمام عبدالرحمن ونجله “المؤسس” قبيل استعادة الرياض

رباط رسمي وشعبي تدعمه القيادة..”السعودية والكويت” قصة لا ينساها التاريخ

بكثير من التفاهم والتطابق في الرأي والآراء، تسير العلاقات السعودية الكويتية في طريقها المعهود، محققة الكثير من النجاحات الاستثنائية على أرض الواقع، ما يعكس حجم التقارب بين القيادتين والشعبين الشقيقين على مر العصور؛ حيث تؤكد مواقف المملكة والكويت على مر التاريخ في التعامل مع الأزمات والمنعطفات التي تشهدها المنطقة والعالم على حد سواء، تضامنهما الوثيق في خدمة قضايا العدل والسلام.

وتربط العلاقات بين البلدين الكثير من الروابط والمصالح ووحدة المصير، وهي أمور ترسخت بعمقها التاريخي، وسماتها المشتركة المبنية على الأخوة وصلة النسب بين الأسر السعودية والكويتية، عبر تاريخ يمتد إلى 140 عاماً، عزز من مفاهيم علاقات الجوار الدولية، وانفردت العلاقات بخصوصية وترابط رسمي وشعبي وثيق، بفعل حرص القيادة في البلدين الشقيقين على توطيد وتطوير أوجه التعاون المشترك.

القضايا الدولية
وفي كل مناسبة، لا تتردد المملكة ودولة الكويت عن تأكيد وحدة مواقفهما تجاه معالجة قضايا المنطقة والإقليم، والقضايا الدولية ذات العلاقة، سواء عن طريق الرسائل الرسمية، أو الاتصالات الهاتفية، أو الزيارات المتبادلة، لذا كانت آراء البلدين متوافقة مع الكثير من قضايا المنطقة لاسيما مكافحة الإرهاب والتطرف، وتطورات الصراع في بعض المناطق العربية، والتصدي لنشاطات المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها: تنظيم داعش الإرهابي، ومليشيات حزب الله الإرهابي في لبنان، ونظيرتها الحوثية في اليمن، لذا انضمت دولة الكويت للقوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن.

متانة العلاقات
وأرست متانة العلاقة الثنائية نهجاً يتسم بالتعاون والعمل المشترك، تواكبه تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لكل ما فيه مصلحة البلدين وخدمة شعبيهما، كان آخرها إنشاء المجلس التنسيقي السعودي – الكويتي ليكون رافداً مهماً وسنداً قوياً لدعم مسيرة التعاون المشترك، وبما ينعكس إيجاباً على دور البلدين في منظومة العمل الخليجي لخير ورفاه شعوبه.

أواصر القربى
وتميزت العلاقات بين البلدين عن غيرها من العلاقات بعمقها التاريخي الكبير الذي يعود إلى عام 1891م حينما حل الإمام عبدالرحمن الفيصل آل سعود، ونجله الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمهما الله- ضيوفًا على الكويت، قُبيل استعادة الملك عبدالعزيز الرياض عام 1902م، متجاوزة في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدوليّة بين جارتين جمعتهما جغرافية المكان إلى مفهوم: الأخوة، وأواصر القربى، والمصير المشترك تجاه أي قضايا تعتري البلدين الشقيقين والمنطقة الخليجية على وجه العموم.

وأضفت العلاقات القوية التي جمعت الإمام عبدالرحمن الفيصل، بأخيه الشيخ مبارك صباح الصباح الملقب بمبارك الكبير المتانة والقوة على العلاقات السعودية الكويتية، خاصة بعد أن تم توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود الذي واصل نهج والده في تعزيز علاقات الأخوة مع الكويت، وسعى الملك عبدالعزيز إلى تطوير هذه العلاقة سياسياً، واقتصاديًا، وثقافيًا، وجعلها تتميز بأنماط متعددة من التعاون.

جهود الدولتين
وتتواصل جهود المملكة والكويت المشتركة معززة أوجه التعاون القائمة واستشرافاً للمرحلة القادمة في إطار رؤية البلدين (المملكة 2030 – الكويت 2035) لتحقيق المزيد من التعاون على مختلف الصعد الاقتصادية والأمنية والثقافية والرياضية والاجتماعية واستثمار مقدراتهما ومن ذلك توقيع الاتفاقية الملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين في ديسمبر 2019، واستئناف الإنتاج النفطي في الجانبين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply