أبعاد اقتصادية مهمة للجولة الخليجية لولي العهد

أبعاد اقتصادية مهمة للجولة الخليجية لولي العهد

[ad_1]

أعرب عن توقعاته بأن توسّع الاتفاقيات نطاق التجارة والاستثمار

كشف المحلل الاقتصادي عضو هيئة التدريس بجامعة جدة البروفيسور سالم باعجاجة، أن هناك أبعادًا مهمة لجولة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لدول التعاون الخليجي، والتي تسبق قمة دول مجلس التعاون التي تحتضنها الرياض منتصف الشهر الجاري، حيث تستهدف الزيارة العديد من أواصر التعاون بين المملكة ودول الخليج.

وقال “باعجاجة” لـ”سبق”: هذه الجولة تتضمّن العديد من الخطوات والاتفاقيات الاقتصادية ضمن أهداف الزيارة، ويتبعها العديد من الإجراءات ضمن استراتيجية التعاون بين دول الخليج والتي تشمل العديد من المجالات.

وأضاف: هذه الجولة المهمة جاءت في زمن يواجه فيه العالم العديد من التحديات نتيجة جائحة كورونا، وفي الوقت نفسه؛ فإن هذه الجولة ستسهم في تعزيز التعاون بين السعودية ودول الخليج في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والسياحة وتقنية المعلومات والتقنية المالية وغيرها من القطاعات، وكل هذه الجوانب تنعكس إيجابًا على دول الخليج ورفاهية مواطنيها.

وفيما يتعلق بتدشين الطريق البري بين السعودية وسلطنة عمان؛ اعتبر المحلل الاقتصادي أن تدشين الطريق البري يأتي تعزيزاً لمسيرة التعاون بين البلدين، وحرصًا من القيادة وولاة الأمر على قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه.

وأردف: ستكون هناك جوانب إيجابية عديدة لهذا الطريق البري لن تقتصر على الجوانب الاقتصادية فقط بل تشمل الاجتماعية والسياحية والطبية والتواصل الاجتماعي بين الأشقاء.

وقال “باعجاجة”: نتائج جولة ولي العهد ستكون مثمرة من جميع أبعادها، وخصوصًا في جانب العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة بين دول مجلس التعاون وتعزيزها لخدمة المصالح المشتركة.

وأضاف: جميع الاتفاقيات ستسهم في وضع أسس واضحة لتوسعة نطاق التجارة والاستثمار لتحقيق تعاون متقدم بين دول الخليج؛ نظرًا لأنها تلعب دوراً حاسماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية في مختلف المجالات، مع التأكيد على أن علاقات الأخوة والتعاون بين السعودية ودول الخليج تقوم على أسس راسخة من التاريخ والمصير المشتركين.

“باعجاجة” لـ”سبق”: أبعاد اقتصادية مهمة للجولة الخليجية لولي العهد


سبق

كشف المحلل الاقتصادي عضو هيئة التدريس بجامعة جدة البروفيسور سالم باعجاجة، أن هناك أبعادًا مهمة لجولة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لدول التعاون الخليجي، والتي تسبق قمة دول مجلس التعاون التي تحتضنها الرياض منتصف الشهر الجاري، حيث تستهدف الزيارة العديد من أواصر التعاون بين المملكة ودول الخليج.

وقال “باعجاجة” لـ”سبق”: هذه الجولة تتضمّن العديد من الخطوات والاتفاقيات الاقتصادية ضمن أهداف الزيارة، ويتبعها العديد من الإجراءات ضمن استراتيجية التعاون بين دول الخليج والتي تشمل العديد من المجالات.

وأضاف: هذه الجولة المهمة جاءت في زمن يواجه فيه العالم العديد من التحديات نتيجة جائحة كورونا، وفي الوقت نفسه؛ فإن هذه الجولة ستسهم في تعزيز التعاون بين السعودية ودول الخليج في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والسياحة وتقنية المعلومات والتقنية المالية وغيرها من القطاعات، وكل هذه الجوانب تنعكس إيجابًا على دول الخليج ورفاهية مواطنيها.

وفيما يتعلق بتدشين الطريق البري بين السعودية وسلطنة عمان؛ اعتبر المحلل الاقتصادي أن تدشين الطريق البري يأتي تعزيزاً لمسيرة التعاون بين البلدين، وحرصًا من القيادة وولاة الأمر على قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه.

وأردف: ستكون هناك جوانب إيجابية عديدة لهذا الطريق البري لن تقتصر على الجوانب الاقتصادية فقط بل تشمل الاجتماعية والسياحية والطبية والتواصل الاجتماعي بين الأشقاء.

وقال “باعجاجة”: نتائج جولة ولي العهد ستكون مثمرة من جميع أبعادها، وخصوصًا في جانب العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة بين دول مجلس التعاون وتعزيزها لخدمة المصالح المشتركة.

وأضاف: جميع الاتفاقيات ستسهم في وضع أسس واضحة لتوسعة نطاق التجارة والاستثمار لتحقيق تعاون متقدم بين دول الخليج؛ نظرًا لأنها تلعب دوراً حاسماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية في مختلف المجالات، مع التأكيد على أن علاقات الأخوة والتعاون بين السعودية ودول الخليج تقوم على أسس راسخة من التاريخ والمصير المشتركين.

09 ديسمبر 2021 – 5 جمادى الأول 1443

02:41 PM


أعرب عن توقعاته بأن توسّع الاتفاقيات نطاق التجارة والاستثمار

كشف المحلل الاقتصادي عضو هيئة التدريس بجامعة جدة البروفيسور سالم باعجاجة، أن هناك أبعادًا مهمة لجولة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لدول التعاون الخليجي، والتي تسبق قمة دول مجلس التعاون التي تحتضنها الرياض منتصف الشهر الجاري، حيث تستهدف الزيارة العديد من أواصر التعاون بين المملكة ودول الخليج.

وقال “باعجاجة” لـ”سبق”: هذه الجولة تتضمّن العديد من الخطوات والاتفاقيات الاقتصادية ضمن أهداف الزيارة، ويتبعها العديد من الإجراءات ضمن استراتيجية التعاون بين دول الخليج والتي تشمل العديد من المجالات.

وأضاف: هذه الجولة المهمة جاءت في زمن يواجه فيه العالم العديد من التحديات نتيجة جائحة كورونا، وفي الوقت نفسه؛ فإن هذه الجولة ستسهم في تعزيز التعاون بين السعودية ودول الخليج في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والسياحة وتقنية المعلومات والتقنية المالية وغيرها من القطاعات، وكل هذه الجوانب تنعكس إيجابًا على دول الخليج ورفاهية مواطنيها.

وفيما يتعلق بتدشين الطريق البري بين السعودية وسلطنة عمان؛ اعتبر المحلل الاقتصادي أن تدشين الطريق البري يأتي تعزيزاً لمسيرة التعاون بين البلدين، وحرصًا من القيادة وولاة الأمر على قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه.

وأردف: ستكون هناك جوانب إيجابية عديدة لهذا الطريق البري لن تقتصر على الجوانب الاقتصادية فقط بل تشمل الاجتماعية والسياحية والطبية والتواصل الاجتماعي بين الأشقاء.

وقال “باعجاجة”: نتائج جولة ولي العهد ستكون مثمرة من جميع أبعادها، وخصوصًا في جانب العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة بين دول مجلس التعاون وتعزيزها لخدمة المصالح المشتركة.

وأضاف: جميع الاتفاقيات ستسهم في وضع أسس واضحة لتوسعة نطاق التجارة والاستثمار لتحقيق تعاون متقدم بين دول الخليج؛ نظرًا لأنها تلعب دوراً حاسماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية في مختلف المجالات، مع التأكيد على أن علاقات الأخوة والتعاون بين السعودية ودول الخليج تقوم على أسس راسخة من التاريخ والمصير المشتركين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply