[ad_1]
09 ديسمبر 2021 – 5 جمادى الأول 1443
11:37 AM
طالَبَ بضرورة تطهير الجمعيات من أصحاب الأفكار الملوثة الرافضين لنشر الاعتدال والوسطية
“آل الشيخ”: للمنبر مكانةٌ عظيمة للحفاظ على الهوية وحماية المجتمع من الأفكار الهدامة
رعى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ملتقى الأئمة والخطباء والمراقبين ورؤساء جمعيات الدعوة وتحفيظ القرآن الكريم الأول بمنطقة عسير، الذي نظمه فرع الوزارة بالمنطقة مساء يوم أمس الأربعاء بقاعة المحاضرات الكبرى بأمانة المنطقة.
وأكد “آل الشيخ” في كلمة له بالملتقى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، أصبحت في فترة وجيزة مثالًا للتقدم والرقي ومحل إعجاب العالم كله، وأصبح لها هيبتها بين جميع دول العالم، فهذه نعمة من الله عزو وجل يجب أن نحافظ عليها، وأن نكون يدًا واحدة مع ولاة أمرنا، منوهًا بالدعم الكبير اللامحدود الذي تتلقاه الوزارة من القيادة الرشيدة، الذي مكّنها من القيام بواجبها للعناية ببيوت الله وكتابه الكريم ونشر الدعوة وقيم الإسلام السمحة وفق منهج الوسطية والاعتدال وخدمة الإسلام والمسلمين في الداخل والخارج.
وأوضح أن المنبر له مكانة عظيمة في الإسلام، وأن العمل العظيم الذي يقوم به أصحاب الفضيلة الأئمة والمؤذنون والخطباء والدعاة يجمع بين عدة وظائف هي الدعوة والإرشاد والتوعية وحراسة الأمن والفضيلة، وأن المسؤولية على الدعاة كبيرة جدًّا ولا بد أن يستشعروا عِظَم هذه المسؤولية في الحفاظ على الهوية الإسلامية ونشر عقيدة التوحيد الصافية والمحافظة على المكتسبات الوطنية وحماية المجتمع من الأفكار الهدامة التي تتبناها الجماعات التي تستغل الدين لأهداف سياسية.
وأشار الوزير “آل الشيخ” إلى ضرورة محافظة الدعاة على توعية الناس بالتمسك بعقيدة التوحيد الصافي النقي، والدفاع عن الإسلام والمسلمين من خلال المنبر، بالأسلوب الوسطي المعتدل من غير تشنج قد يكون تأثيره سلبيًّا على الرسالة الدعوية السامية.
وفي رسالة موجهة إلى منسوبي جمعيات الدعوة بمنطقة عسير التي تشرف عليها الوزارة فنيًّا؛ شدد على أهمية التعاون مع الوزارة لتطهير الجمعيات من المستفيدين والمسترزقين وأصحاب الأفكار الملوثة الذين يقفون في وجه نشر الاعتدال والوسطية، وأن يكونوا مساهمين في إنشاء جيل متفائل مرتبط بالله محب لدينه ووطنه وولاة أمره، ويستشعر النعمة التي يعيشها في هذه البلاد من أمن ورخاء ورغد عيش.
ووجّه مراقبي المساجد والإداريين لضرورة العمل في خدمة بيوت الله ومتابعتها والرفع باحتياجاتها؛ مبينًا أن متابعة ومراقبة المساجد مسؤولية كبيرة، فيجب أداؤها على أكمل وجه والتقرب في ذلك إلى الله.
واختتم كلمته بشكر الله عز وجل، ثم قدم الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما يقدمان للإسلام والمسلمين؛ سائلًا الله أن يحفظ قيادتنا والشعب من كل سوء، شاكرًا أصحاب الفضيلة والدعاة على حضورهم في هذا المحفل الديني المبارك.
وكان الملتقى قد بدأ بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى فضيلة مدير عام الفرع الشيخ أحمد بن عبدالله الخيري كلمةً نوّه فيها بالرعاية والمتابعة من الوزير آل الشيخ للملتقى الذي حَظِيَ بمشاركة الأئمة والخطباء والمراقبين ورؤساء جمعيات الدعوة والتحفيظ؛ مؤكدًا أن الهدف الأسمى منه هو الاستفادة من توجيهات الوزير لتحقيق رسالة الوزارة في خدمة بيوت الله والدعوة إلى الله وفق منهج السلف الصالح.
وألقى عضو هيئة كبار العلماء وعضو الإفتاء بعسير الدكتور جبريل بن محمد البصيلي، كلمة الدعاة والأئمة بالمنطقة، أكد في بدايتها الدور الذي تقدمه القيادة الرشيدة من دعم مستمر لكل أجهزة الدولة؛ ومنها وزارة الشؤون الإسلامية التي تعمل على تنقية الأفكار وحفظ الدين ونشر العقيدة الصحيحة.
وقدّم الدكتور البصيلي شكره وتقديره للوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على رعايته وحضوره للملتقى الذي يُعد حلقة وصل وصِلَة بين الدعاة للمضيّ قُدُمًا بكل ما يخدم الدعوة وفق منهج الوسطية والاعتدال؛ موصيًا الدعاة والأئمة والخطباء بأن يحرصوا على ما يجمع الكلمة ويوحد الصف ويكون حائط صد أمام الأفكار الدخيلة على بلادنا.
وفي ختام الملتقى كرّم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مديرَ عام فرع الوزارة السابق الدكتور سعود بن عليبي الغامدي، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
[ad_2]
Source link