منظمة الصحة العالمية تنصح بعدم استخدام “بلازما النقاهة” في علاج المصابين بفيروس كورونا

منظمة الصحة العالمية تنصح بعدم استخدام “بلازما النقاهة” في علاج المصابين بفيروس كورونا

[ad_1]

وعلى الرغم من النتائج الأولية الواعدة، أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم استخدام “بلازما النقاهة” إذ تظهر الأدلة الحالية أن هذا النوع من العلاج لا يحسّن احتمالية البقاء على قيد الحياة، ولا يقلل من الحاجة إلى التهوية الميكانيكية (أي الحاجة إلى استخدام جهاز ميكانيكي للمساعدة على التنفس)، كما أن إدارته مكلفة وتستغرق وقتا طويلا.

وقدم الخبراء توصية قوية لمعارضة استخدام بلازما النقاهة في المرضى الذين يعانون من مرض غير حاد، وتوصية بعدم استخدامه في المرضى الذين يعانون من مرض شديد وحرج، إلا في سياق تجربة عشوائية مضبوطة (RCT) تُستخدم من أجل اختبار نجاعة الأنماط المختلفة من التدخلات الطبية.

تقييم الفوائد والأضرار

لتقديم التوصيات، نظرت مجموعة من الخبراء الدوليين في عدد من الأدلة لتقييم الفوائد والأضرار النسبية والقيم والتفضيلات وقضايا الجدوى.

وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض غير حاد، فتشير التوصية إلى أن العلاج بالعقاقير للمرضى الذين يعانون من مخاطر وفاة منخفضة أمر غير مبرر.

وعلى الرغم من أنه لا ينبغي استخدام بلازما النقاهة بشكل روتيني في أي مريض، بصرف النظر عن مدى خطورة وضعه، أقرّت اللجنة بوجود قدر كاف من عدم اليقين فيما يتعلق بالمرضى الذين يعانون من مرض شديد وحرج، مما يشير إلى ضرورة استمرار التجربة العشوائية المضبوطة.


ممرضة تساعد طبيبا في التجهيز لدخول جناح مرضى كورونا في مستشفى في نيودلهي، الهند.

© UNICEF/Srishti Bhardwaj

ممرضة تساعد طبيبا في التجهيز لدخول جناح مرضى كورونا في مستشفى في نيودلهي، الهند.

تحديات عملية

كما أشار الخبراء إلى العديد من التحديات العملية، مثل الحاجة إلى تحديد واختبار الجهات المتبرعة المحتملة، بالإضافة إلى جمع وتخزين وإدارة البلازما المتبرع بها.

وبعد مراجعة شاملة لجميع المعلومات، قررت اللجنة المكونة من مجموعة من الخبراء أن جميع المرضى الذين يطّلعون على المعلومات سيختارون عدم تلقي بلازما النقاهة.

وتضاف التوصيات اليوم إلى توصيات سابقة تتعلق باستخدام حاصرات مستقبلات إنترلوكين-6 والكورتيكوستيرويدات الجهازية للمرضى المصابين بفيروس كوفيد-19 الحاد أو الحرج؛ وتوصيات مشروطة لاستخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة في مرضى معيّنين، وتوصيات ضد استخدام الإيفرمكتين والهيدروكسي كلوروكوين في مرضى كوفيد-19 بغض النظر عن شدة المرض.

توصيات تستند إلى عدة تجارب

تستند التوصيات إلى أدلة من 16 تجربة شملت 16,236 مريضا يعانون من الإصابة غير الشديدة والحادة والحرجة بعدوى كـوفيد-19.

ويُعدّ ذلك جزءا من المبادئ التوجيهية الحية، التي طورتها منظمة الصحة العالمية، بدعم منهجي من قبل مؤسسة “ماجيك” لتقديم إرشادات جديرة بالثقة بشأن إدارة مرض كوفيد-19 ومساعدة الأطباء على اتخاذ قرارات أفضل مع مرضاهم.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن المبادئ التوجيهية الحية مفيدة في مجالات البحث السريع مثل ذلك المتعلق بمرض كوفيد-19 لأنها تسمح للباحثين بتحديث ملخصات الأدلة التي تم فحصها، ومراجعتها من قبل الأقران، كلما توفرت معلومات جديدة.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply