يونايتد يستهل مسيرته مع مدربه رانغنيك بالفوز على بالاس… وتوتنهام يعمق جراح نوريتش

يونايتد يستهل مسيرته مع مدربه رانغنيك بالفوز على بالاس… وتوتنهام يعمق جراح نوريتش

[ad_1]

يونايتد يستهل مسيرته مع مدربه رانغنيك بالفوز على بالاس… وتوتنهام يعمق جراح نوريتش

هدف بامفورد في الوقت بدل الضائع يمنح ليدز تعادلاً مثيراً مع برنتفورد في الدوري الإنجليزي


الاثنين – 2 جمادى الأولى 1443 هـ – 06 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [
15714]


غويتا حارس كريستال بالاس في محاولة بائسة للتصدي لكرة فريد لاعب مانشستر يونايتد (أ.ب)

لندن: «الشرق الأوسط»

استهل مانشستر يونايتد مسيرته مع مدربه الألماني رالف رانغنيك على أفضل وجه، بتحقيق انتصار ثمين 1 – صفر على ضيفه كريستال بالاس أمس ضمن المرحلة الخامسة عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، التي شهدت فوزاً كبيراً لتوتنهام على ضيفه نوريتش سيتي 3 – صفر، وتعادلاً مثيراً بين ليدز وبرنتفورد 2 – 2.
على ملعبه «أولد ترافورد» بدأ مانشستر يونايتد حقبته مع المدرب الجديد رانغنيك الذي تولى المهمة عملياً قبل 3 أيام فقط، بانتصار مهم على ضيفه كريستال بالاس بهدف وحيد سجله البرازيلي فريد في الدقيقة الـ77 بتسديدة رائعة.
وعين رانغنيك؛ الذي خلف المدرب المقال النرويجي أولي غونار سولسكاير بسبب سوء النتائج، مدرباً مؤقتاً حتى نهاية الموسم. وهو الفوز الثاني توالياً ليونايتد في الدوري بعد أن أسقط آرسنال في مباراة مثيرة (3 – 2) بقيادة مايكل كاريك الذي أشرف على المباريات الثلاث الأخيرة للفريق بعد إقالة سولسكاير قبل أن يغادر هو أيضاً النادي.
ورفع يونايتد رصيده إلى 24 نقطة في المركز السادس بفارق نقطة عن توتنهام الفائز تزامناً 3 – صفر على ضيفه نوريتش سيتي. ويأمل يونايتد أن يقوده رانغنيك الذي سينتقل للعب دور استشاري لمدة عامين مع نهاية الموسم وفق ما جاء في بيان إعلان التعاقد معه، إلى الألقاب مجدداً بعد أن حقق لقبه الأخير في عام 2017 مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
ويتميز رانغنيك المكنى «عرّاب الكرة الألمانية» والذي كان مؤثراً على مدربين عديدين أمثال مواطنه يورغن كلوب مدرب ليفربول، وتوماس توخيل مدرب تشيلسي، بالضغط العالي والمستمر والهجمات المرتدة العمودية فائقة السرعة.
وفي أول اختبار له؛ تمكن يونايتد للمرة الأولى في المحافظة على نظافة شباكه على ملعبه في جميع المسابقات منذ نحو 8 أشهر، وتحديداً منذ مباراته ضد فياريال الإسباني في أبريل (نيسان) الماضي. ولم يجر رانغنيك أي تغيير على التشكيلة التي بدأت ضد آرسنال مبقياً على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في مركز رأس الحربة، إلى جانب جايدون سانشو، وماركوس راشفورد والبرتغالي برونو فرنانديز في الهجوم.
وكانت أثيرت التكهنات حول قدرة رونالدو في سن الـ36 على اللعب بأسلوب رانغنيك المعتمد على الضغط العالي. وبدا التأثير التكتيكي لرانغنيك من الدقائق الأولى حيث سيطر يونايتد على المباراة وضغط عالياً على الخصم مسترجعاً الكرة سريعاً في حال خسارتها. ورغم التفوق في الأداء، فإن الفريق لم يشكل خطورة كبيرة على المرمى؛ إذ كانت أخطر الفرص لفرنانديز بتسديدة من خارج المنطقة أبعدها الحارس في الدقيقة الـ26. ودفع رانغنيك بمايسون غرينوود بدلاً من سانشو بعد مرور نصف ساعة على اللقاء في ظل غياب الفرص الخطيرة، قبل أن ترتد كرة ثابتة رائعة نفذها البرازيلي أليكس تيليس ظهير يونايتد من زاوية ضيقة بالعارضة في الدقيقة الـ68. وجاءت أخطر فرص بالاس في الدقيقة الـ75 عندما وصلت الكرة إلى جيمس تومكينز من ركنية مررها برأسه إلى الغاني جوردان أيو على القائم الثاني، تابعها من مسافة قريبة مرت على بعد سنتيمترات من القائم الآخر. ومنح فريد؛ الذي يتعرض لانتقادات في المعتاد، الفوز ليونايتد بعد أن سدد الكرة بطريقة رائعة «لوب» من خارج المنطقة نحو أعلى الزاوية اليمنى للحارس غويتا.
ولن يطول الانتظار قبل أن يشرف رانغنيك على المباراة الثانية عندما يستقبل يونايتد فريق يانغ بويز السويسري الأربعاء ضمن ختام دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا في مباراة هامشية بعد أن ضمن صدارة مجموعته.
وبعد بداية جيدة للمدرب الفرنسي باتريك فييرا مع كريستال بالاس، حقق خلالها فوزاً رائعاً في عقر دار مانشستر سيتي، فشل الفريق في الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة بالدوري.
وحقق توتنهام فوزه الثالث توالياً في الدوري بفوزه 3 – صفر على نوريتش سيتي بأهداف البرازيلي لوكاس مورا بتسديدة رائعة من خارج المنطقة في أعلى الزاوية اليمنى بالدقيقة العاشرة، وأضاف الكولومبي دافينسون سانشيز الثاني عندما سقطت أمامه الكرة على باب المرمى بعد ركلة ركنية في الدقيقة الـ67، واختتم الكوري الجنوبي هيونغ مين سون بالهدف الثالث في الدقيقة الـ77 بعد أن وصلت إليه الكرة من سانشيز داخل المنطقة فراوغ مدافعاً وسدد في الشباك.
ورغم الخسارة؛ وهي الأولى لنوريتش تحت قيادة المدرب الجديد دين سميث، فإنه كان من الممكن أن يخرج بنتيجة أفضل؛ حيث صنع فرصاً عدة للتهديف؛ أبرزها كرة تيمو بوكي في الدقيقة الثالثة وهو أمام المرمى، لكنه سدد مباشرة باتجاه حارس توتنهام هوغو لوريس.
وكان نوريتش قريباً أيضاً من إدراك التعادل بعد أن تقدم توتنهام بهدفه الأول؛ لكن آدم أيداه أضاع فرصة من مسافة قريبة والمرمى مفتوح أمامه بعدما أخطأ بوكي في التسديد. وارتفع رصيد توتنهام إلى 25 نقطة، ليتقدم إلى المركز الخامس، في حين توقف رصيد نوريتش عند 10 نقاط، ليظل قابعاً في مؤخرة الترتيب.
وخطف ليدز يونايتد تعادلاً 2 – 2 في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع أمام ضيفه برنتفورد بفضل هدف من مهاجمه باتريك بامفورد العائد بعد فترة غياب للإصابة.
وكان ليدز تقدم عبر الويلزي تايلر روبرتس، لكن برنتفورد رد بهدفين عبر شاندون بابتيست وسيرجي كانوس في الدقيقتين الـ54 والـ61، وبينما تأهب الجميع لانتهاء المباراة بانتصار برنتفورد، منح بامفورد نقطة التعادل لليدز، بتسجيله هدف الإنقاذ في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. وارتفع رصيد ليدز إلى 16 نقطة في المركز الرابع عشر، في حين رفع برنتفورد رصيده إلى 17 نقطة في المركز الحادي عشر.



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply