[ad_1]
04 ديسمبر 2021 – 29 ربيع الآخر 1443
11:37 PM
من بينها مساهمة السعودية بـ 100 مليون دولار لتحالف الساحل للتصدي للإرهاب
المملكة وفرنسا: تعاون للتصدي لتجاوزات إيران النووية.. وجهود لمحاربة الإرهاب ورفض العنف
تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة في ختام جولة مباحثات حول النووي الإيراني، يُنتظر انطلاقها في التاسع والعشرين من نوفمبر الحالي بالعاصمة النمساوية فيينا بين إيران والدول الكبرى.
وتتشارك السعودية وفرنسا القلق إزاء خطورة تجاوزات إيران النووية، وعرقلتها لعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتدعم السعودية موقف فرنسا من ضرورة عدم التهاون حيال هذه التجاوزات، ومعالجاتها في أي اتفاق نووي مع إيران.
وتحرص فرنسا على شراكتها مع السعودية، وتعتبرها حليفًا وثيقًا، يلعب دورًا رئيسيًّا في الحفاظ على الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة، وذلك من خلال التشديد على دعوتها إلى ضرورة إشراك السعودية في مفاوضات الملف النووي الإيراني.
وأكدت فرنسا تصميمها على عدم تمكن إيران من تطوير أو الاستحواذ على سلاح نووي، إضافة إلى دعم جهود المبعوث الأممي لليمن للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة.
من جانبه، يرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن استبعاد السعودية من مفاوضات الاتفاق النووي لإيران في عام 2015 كان خطأ جسيمًا بحق السعودية، وقد أكد أنه لا ينبغي أن يكون هناك اتفاق نووي جديد بدون السعودية.
من جهة أخرى، تتعاون السعودية مع فرنسا في جهود محاربة الإرهاب، وترفض العنف والتطرف بجميع أشكاله وصوره ودوافعه؛ ويعكس ذلك مساهمة السعودية بتقديم 100 مليون دولار في إطار (تحالف الساحل) للتصدي للإرهاب.
وتأتي مساهمة السعودية بهدف دعم القوة المشتركة لدول الساحل التي تحارب المجموعات الإرهابية في مالي والبلدان المجاورة؛ إذ تضم القوة المشتركة لدول الساحل جنودًا من بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.
وتبذل السعودية جهودًا كبيرة، وتحقق انتصارات نوعية باستمرار في حربها ضد الإرهاب، تجلت بوضوح في ضرباتها المتلاحقة للإرهابيين التي فضحت أيضًا الدول التي تدعمهم وترعاهم.
وهذا ما أكده خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خطاب سابق له خلال أعمال الدورة (الخامسة والسبعين) للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقدت في 23 سبتمبر من العام الماضي؛ إذ قال خادم الحرمين إن “تحقيق النجاح في المعركة ضد الإرهاب والتطرف يتطلب تكثيف الجهود المشتركة من خلال مواجهة هذا التحدي بشكل شامل، يتناول مكافحة تمويل الإرهاب، والفكر المتطرف”.
[ad_2]
Source link