[ad_1]
ففي أفريقيا، تم اكتشاف متغير أوميكرون في أربعة بلدان حيث أصبحت غانا ونيجيريا أول دولتين في غرب أفريقيا وأحدثهما في القارّة للإبلاغ عن المتغير الجديد. وحتى الآن، أبلغت بوتسوانا وجنوب أفريقيا عن 19 و172 حالة على التوالي.
على الصعيد العالمي، اكتشفت أكثر من 20 دولة المتغير الجديد. ويمثل البَلَدان الواقعان في جنوب أفريقيا 62 في المائة من الحالات المبلغ عنها عالميا.
وقالت الدكتورة ماتشديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا: “إن اكتشاف المتغير الجديد والإبلاغ عنه في الوقت المناسب من قبل بوتسوانا وجنوب أفريقيا قد أكسب العالم وقتا. لدينا فرصة سانحة ولكن يجب أن نتصرف بسرعة ونكثف إجراءات الكشف والوقاية.”
ودعت الدول إلى تعديل استجابتها لجائحة كـوفيد-19 ووقف ارتفاع الحالات في أفريقيا وربما إرهاق المرافق الصحية المنهكة بالفعل.
أوميركون يحتوي على طفرات كثيرة
يحتوي متحوّر أوميكرون على عدد كبير من الطفرات، وتشير الأدلة الأولية إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى مرة أخرى، عند مقارنتها بالمتغيرات الأخرى المثيرة للقلق.
بدورهم، يكثف الباحثون والعلماء في جنوب أفريقيا والمنطقة تحقيقاتهم لفهم قابلية انتقال وشدة وتأثير متغير أوميكرون فيما يتعلق باللقاحات المتاحة، والتشخيص والعلاج وما إذا كان يقود أحدث موجة من الإصابات بكوفيد-19.
وقد سجلت منطقة الجنوب الأفريقي ارتفاعا في عدد الحالات، مدفوعة بالغالب بدولة جنوب أفريقيا. فخلال الأيام السبعة التي سبقت 30 تشرين الثاني/نوفمبر، أبلغت جنوب أفريقيا عن ارتفاع بنسبة 311 في المائة في الحالات الجديدة، مقارنة بالأيام السبعة السابقة.
وفي حين أن حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 آخذة في الارتفاع في جنوب أفريقيا، فقد انخفضت جميع المناطق الفرعية الأخرى مقارنة بالأسبوع السابق.
من خلال العمل مع الحكومات الأفريقية لتسريع الدراسات وتعزيز الاستجابة للمتغير الجديد، تحث منظمة الصحة العالمية البلدان على تسلسل ما بين 75 و150 عينة أسبوعيا.
انخفاض معدل اللقاح
يظل معدل التطعيم في أفريقيا منخفضا. مئة ومليونا شخص فقط (أو 7.5 في المائة من عدد السكان) حصلوا على جرعات كاملة من التطعيم. وأكثر من 80 في المائة من السكان لا يزالون بحاجة للحصول على الجرعة الأولى من اللقاح.
وحققت خمس دول أفريقية فقط الهدف العالمي لمنظمة الصحة العالمية المتمثل في تطعيم 40 في المائة من سكانها بالكامل بحلول نهاية عام 2021.
وقالت د. مويتي: “إن المزيج بين معدلات التطعيم المنخفضة، واستمرار انتشار الفيروس وطفراته، هو مزيج سام. متغير أوميكرون هو تنبيه بأن تهديد كوفيد-19 حقيقي. مع تحسين إمدادات اللقاحات، يجب على البلدان الأفريقية توسيع نطاق تغطية اللقاح لتوفير حماية أكبر للسكان.”
وتدعم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها البلدان لتوسيع نطاق تقديم اللقاحات وتخزينها، بما في ذلك تكثيف المساعدة لطرح أكثر من خمسة ملايين جرعة تنتهي صلاحيتها بحلول نهاية العام بسبب التبرع بفترة صلاحية قصيرة.
[ad_2]
Source link