[ad_1]
وأشار مارتن غريفيثس، في بيان صادر اليوم الأحد، إلى أنّ هذا التصعيد يتعارض مع روح المفاوضات الجارية التي تيسرها الأمم المتحدة، والتي تهدف الى التوصّل إلى اتفاق بين الأطراف حول وقف شامل لإطلاق النار في كافة أرجاء اليمن؛ وتدابير إنسانية واقتصادية للتخفيف من معاناة اليمنيين؛ والالتزام باستئناف العملية السياسية بهدف إنهاء الصراع بصورة شاملة.
وحث السيد غريفيثس الأطراف على خفض جدي للتصعيد وإعطاء فرصة للسلام والاستمرار في الانخراط بشكل بنّاء في جهود الامم المتحدة الرامية إلى التوصّل إلى اتفاق.
وأعرب عن أمله في أن تعدل هذه الأطراف عن الاستمرار في الإصرار على كسب مزيد من المناطق بالقوة، الأمر الذي لا يؤدي إلا إلى المزيد من العنف والمعاناة.
“وتعتبر مأرب ملاذا آمنا لمئات الآلاف من النازحين اليمنيين وقد كانت مكانا هادئا ومستقرا نسبيا خلال سنوات الصراع الخمس، وهي غنية بالموارد الحيوية لاستمرارية وعيش اليمنيين في العديد من المحافظات الأخرى”.
وأضاف السيد غريفيثس قائلا:
“لا مبرّر للتصعيد العسكري، وهو يتعارض مع آمال الرجال والنساء اليمنيين في تحقيق السلام، ويجعل النضال اليومي من أجل البقاء في اليمن أكثر صعوبة، كما أنّه يعيق كل جهود الاستجابة لتفشي جائحة كـوفيد-19 التي تجتاح البلاد”.
وفي تغريدة على تويتر، أعرب السيد غريفيثس عن قلقه الشديد من التوتّر في سقطرة والسيطرة على مؤسسات الدولة بالقوة. ودعا الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى تطبيق اتفاق الرياض بسرعة برعاية المملكة العربية السعودية.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن قد أفاد بمقتل 12 مدنيا على الأقل، بمن فيهم أربعة أطفال نتيجة ضربات على سيارة في مديرية شداء بمحافظة صعدة شمال اليمن، في 15 حزيران/يونيو.
وشددت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن على الحاجة الملحة للسلام. وبعثت بتعازيها الحارة للأسر المكلومة وأحباب هؤلاء الذين فقدوا أرواحهم في “هذا الهجوم المروع وغير المبرر.”
[ad_2]
Source link