[ad_1]
جاء ذلك خلال اجتماع غير رسمي للمنظمة العالمية يوم الاثنين.
وقال التركي فولكان بوزكير في مؤتمر صحفي افتراضي، “سأمثل عضوية الأمم المتحدة ككل”، موضحا أنه سيخدم “المصالح الفضلى للأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها”.
قال السيد بوزكير إنه سيعمل بتناغم تام مع جدول أعمال الأمين العام وأولوياته، لكي يكون “فعالا قدر المستطاع”، ويتواصل بشكل وثيق مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي أيضا من أجل “تنسيق” عملهم الأساسي.
بدء فصل جديد
وقال الدبلوماسي والسياسي المحترف منذ ما يقرب من 50 عاما، السيد بوزكير، “اليوم هو بداية فصل جديد بالنسبة لي”.
وشكر رئيس الجمعية الحالي على “حكمته وهدوئه”، فيما يقود الدول الأعضاء عبر “دورة مليئة بالتحديات غير المتوقعة والتي تأثرت بشكل كبير بجائحة الفيروس التاجي.
“سأكون على استعداد لمواصلة التعاون الوثيق والتعاون معكم ومع مكتبكم، في الأشهر المقبلة من أجل انتقال سلس وفعال”، أكد الدبلوماسي التركي.
حلول عالمية
الأزمات الإنسانية والصراعات المميتة وكوفيد-19، من بين المشاكل العالمية التي تتطلب حلولا عالمية، وفقا للسيد بوزكير.
وفي إشارة إلى مبدأ التعددية الذي يقوم عليه “برلمان العالم”، قال بوزكير إنه لا يزال يمثل الطريقة الأكثر فعالية للبحث عن حلول عالمية ناجحة، وإن الجمعية العامة تتمتع “بموقع فريد” لتوجيه تلك الجهود.
وتعهد المسؤول الجديد في الأمم المتحدة بالعمل من أجل “تحقيق وتوطيد الثقة والتماسك بين الدول الأعضاء والمجتمع المدني والمنظمات الدولية الأخرى”.
وشدد على أن “بناء الإجماع سيكون في صميم كل جهودي”.
قال الرئيس المقبل للجمعية إن أولوياته تعددية الأطراف؛ الذكرى 75 للأمم المتحدة؛ الإنسانية، مع التركيز بشكل خاص على الأشد ضعفا والمساواة بين الجنسين؛ وكوفيد-19 كأول وأهم حالة طوارئ صحية وأزمة إنسانية.
“سنة حاسمة”
في تهنئة الرئيس المنتخب، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن السيد بوزكير سيرأس “سنة حاسمة في حياة هذه المنظمة”.
وشدد على أهمية إبراز:
قيمة تعددية الأطراف خلال الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للمنظمة؛ الحاجة المستمرة للاستجابة لجائحة كوفيد-19؛ والحاجة إلى تقييم مجموعة من التحديات العالمية، من تغير المناخ إلى حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.
وفي اعترافه بهدف السيد بوزكير في بناء ثقة أكبر بين الدول، قال الأمين العام للأمم المتحدة، “هذا أمر ضروري للتقدم في أي وقت، ولكن بشكل خاص الآن”.
قيادة مقتدرة
وقبل الترحيب برئيس الجمعية المقبل، شكر الأمين العام للأمم المتحدة السيد تيجاني محمد باندي، من نيجيريا، على “قيادته المقتدرة” خلال “وقت استثنائي” نتج عن كوفيد-19.
وقال: “لقد أظهرت براعة كبيرة في الانتقال إلى ترتيبات عمل جديدة مكنت الجمعية من أن تظل مفتوحة للعمل خلال أزمة كوفيد-19”.
وشكر السيد غوتيرش السيد محمد باندي على إسهاماته، مشيرا إلى أن الرئيس المنتهية ولايته شدد، بوصفه باحثا، على أهمية الحقائق والعلم في معالجة الجائحة، وبوصفه دبلوماسيا، على أهمية التعاون الدولي.
علاوة على ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن رئيس الجمعية “قاد الجمعية بمهارة لاعتماد قرارات مهمة، ولا سيما لتعزيز وضمان الحصول على الأدوية واللقاحات المنقذة للحياة”.
استقاء الدروس
في غضون ذلك، قال السيد محمد باندي إن الجمعية العامة ستحتفل بالذكرى 75 لتوقيع الميثاق يوم الجمعة، من خلال اجتماع افتراضي يسترجع أهمية الوثيقة التأسيسية للأمم المتحدة، بما في ذلك دورها اليوم وفي العقود المقبلة.
وشدد على أن “هذه المناسبة تذكرنا بضرورة إعادة الالتزام بتعددية الأطراف، لأننا جنس بشري واحد، وعالم واحد، وأمم متحدة واحدة”.
وعلى خلفية جائحة “أهلكت الاقتصادات وفاقمت الفقر واللامساواة”، أكد رئيس الجمعية أن الأزمة أوضحت أيضا عالمنا “المتداخل والمترابط”، الأمر الذي يؤكد على ضرورة “العمل معا للاستجابة بشكل فعال لتحدياتنا”.
وأعلن عن اجتماع رفيع المستوى في 30 حزيران/يونيو لافتتاح الجلسة الأولى في سلسلة من الندوات حول القضاء على الفقر، مشيراً إلى أهمية “العمل العاجل” لإعادة البناء بشكل أفضل.
“لقد شجعني تعهد الرئيس المنتخب لتجديد التزامنا الجماعي بتعددية الأطراف – لا سيما في سياق الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة – ونهجه الشامل لضمان المشاركة الكاملة للدول الأعضاء ومشاركتها” وغيرها، ختم الدبلوماسي النيجيري.
[ad_2]
Source link