[ad_1]
بعد سجنه 16 عاماً… كاتبة أميركية تعتذر لرجل اتهمته خطأ باغتصابها
الأربعاء – 26 شهر ربيع الثاني 1443 هـ – 01 ديسمبر 2021 مـ
الكاتبة الأميركية أليس سيبولد (أ.ب)
نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»
اعتذرت الكاتبة الأميركية أليس سيبولد الثلاثاء لرجل اتهمته خطأ باغتصابها وسجن 16 عاماً قبل أن يبرّأ نهائياً الأسبوع الماضي.
وكتبت أليس سيبولد في منشور على موقع «ميديوم»: «أريد أن أقول لأنتوني برودواتر أنا آسفة جداً لما مررت به».
أمضى أنتوني برودواتر الذي يبلغ اليوم 61 عاماً، 16 سنة وراء القضبان بعدما أدين في 1982 رغم أنه بقي يدفع ببراءته، وقد خرج من السجن في العام 1998.
وفي مذكراتها المعنونة «لاكي» التي نشرت عام 1999، تروي أليس سيبولد أنها تعرضت للاغتصاب في عام 1981 في حرم جامعة سيراكيوز في ولاية نيويورك حيث كانت تدرس وأبلغت الشرطة بالاعتداء.
وبعد خمسة أشهر، قبض على برودواتر بعدما رأته أليس يمر في أحد الشوارع واعتقدت أنه الفاعل وأخطرت الشرطة.
وأضافت كاتبة «ذي لوفلي بونز»: «أنا آسفة خصوصاً لحقيقة أن الحياة التي كان من الممكن أن تعيشها سرقت منك بشكل غير عادل، وأنا أعلم أنه لا يمكن لأي اعتذار أن يغيّر ما حدث لك».
وتابعت: «أنا ممتنة لأن السيد برودواتر برّيء في نهاية المطاف، لكن النقطة المهمة هنا هي أنه قبل 40 عاماً كان شاب أسود آخر تعرض للأذى من نظامنا القضائي الذي يشوبه خلل».
وبرّئ أنتوني برودواتر في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) من محكمة ولاية نيويورك العليا.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن محاميه الذين عملوا في السنوات الأخيرة لإثبات ببراءته، قالوا إن الحكم استند فقط إلى حقيقة أن أليس سيبولد قالت إن برودواتر هو المهاجم استناداً إلى تقنية لتحديد الهوية الجنائية فقدت صدقيتها اليوم.
أميركا
عالم الجريمة
[ad_2]
Source link