رئيس يونيتاد يصف إدانة عضو في داعش بأنها “معلم مهم” في جهود تحقيق المساءلة عن جرائم التنظيم 

رئيس يونيتاد يصف إدانة عضو في داعش بأنها “معلم مهم” في جهود تحقيق المساءلة عن جرائم التنظيم 

[ad_1]

تمت إدانة طه الج (Taha Al-J) بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية من قبَل المحكمة الإقليمية العليا بعد محاكمة استمرت لمدة 19 شهرا في مدينة فرانكفورت في ألمانيا.

ويأتي هذا الحكم بعد إدانة زوجته الألمانية جينيفر دبليو في مدينة ميونيخ في وقت سابق من هذا العام بارتكابها جرائم ضد الإنسانية. 

واستمعت المحكمة في هذه الدعوى إلى دور طه الج في استرقاقه لامرأة إيزيدية وابنتها في مدينة الفلوجة، ووفاة الفتاة بعد ذلك نتيجة قيام طه الج بتكبيلها في الخارج في درجة حرارة تزيد عن 50 درجة مئوية.

“سابقة قضائية”

وقال السيد كريستيان ريتشر إن هذه الإدانة تمثل معلما مهما في الجهود العالمية الرامية لتحقيق المساءلة عن الجرائم الدولية التي ارتكبها تنظيم داعش، وبشكل خاص لتحقيق العدالة للضحايا والناجين عن الأعمال المروعة التي ارتُكبت ضد المجتمع الإيزيدي.

ووصف ريتشر هذه المحاكمة بأنها “سابقة قضائية” حيث تعد هذه أول محاكمة تتناول الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين. 

وبرغم أنّ الضحايا انتظروا فترة طويلة بالفعل، لكنّ السيد ريتشر قال إن هذا الأمر يحيي الأمل بما يمكن تحقيقه، مشيدا بجهود مكتب المدعي العام الألماني وكافة المدعين العامين الوطنيين الذين يعملون من أجل تحقيق هذا الهدف النهائي المتمثل في السعي نحو المساءلة وتحقيق العدالة”. 


من الأرشيف: تعرض مدينة سنجار في كردستان العراق للنهب من قبل مقاتلي داعش عندما سيطرت عليها المجموعة الإرهابية.

UNOCHA/Giles Clarke

من الأرشيف: تعرض مدينة سنجار في كردستان العراق للنهب من قبل مقاتلي داعش عندما سيطرت عليها المجموعة الإرهابية.

تعاون أممي ألماني

وأنهى فريق يونيتاد مؤخرا تحقيقا هيكليا في الجرائم المُرتكبة بحق المجتمع الإيزيدي في سنجار حيث عُرضت نتائجه الأولية على مجلس الأمن في شهر أيار/مايو 2021. 

وأكد الفريق أنه وجد أدلة واضحة ومقنعة على أن الجرائم المرتكبة ضد الإيزيديين ترقى إلى كونها إبادة جماعية وهو ما انعكس في الحكم الصادر اليوم الثلاثاء.

ودعم فريق التحقيق يونيتاد في قضية طه الج المدّعين الألمان من خلال الانخراط مع الشهود في العراق وتمكّن الفريق من المساعدة في إثبات التزوير الوارد في الوثائق التي زعمت نجاة الفتاة الإيزيدية القتيلة. ومضى المستشار الخاص قائلا:

“يسعدني تحقّق هذه الإدانة، بدعم من فريق التحقيق يونيتاد، لا سيما أنني شاركت في هذه القضية خلال منصبي السابق كمدعي عام محلي في ألمانيا، حيث توضّح هذه النتيجة دور الشراكات بين السلطات المحلية وفريق التحقيق والمجتمعات المتضرّرة والمنظمات غير الحكومية في التغلب على العديد من العقبات التي نواجهها لإحقاق العدالة عن جرائم تنظيم داعش”.

وشدّد السيد ريتشر كذلك على أنّ الدور الذي لعبه فريق يونيتاد في تلك القضية قد أثبت الرؤى والقيادة العالمية التي أظهرتها حكومة العراق في إنشاء فريق التحقيق ودعم عمله. 

وسيواصل الفريق الأممي العمل مع السلطات العراقية في سبيل دعم المزيد من الملاحقات القضائية لعناصر تنظيم داعش بطريقة تعكس التأثير العميق لجرائمهم على العديد من المجتمعات في العراق.
 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply