ملتقى طويق الدولي للنحت 2021 يلقى تفاعلاً كبيرًا منذ انطلاقته

أسبوعان من الإبداع والإلهام شهدهما حي جاكس بالدرعية

شهد “ملتقى طويق الدولي للنحت 2021” إقبالاً كبيرًا منذ انطلاقته يوم الاثنين 10 ربيع الآخر 1443هـ (15 نوفمبر 2021م) في حي جاكس بالدرعية؛ ما يؤكد أهمية الملتقى، ودوره في تحويل مدينة الرياض إلى لوحة فنية إبداعية، ومعرض فني مفتوح، يمزج بين الأصالة والمعاصرة.

وتحقيقًا لأهداف طويق للنحت الذي يُعد ثاني برامج مشروع الرياض آرت، انطلقت يوم الخميس الماضي ورش العمل والندوات التي ناقشت العديد من المواضيع الفنية والثقافية، من أبرزها: “تحديد الموقع، وتنسيق مساحة العرض للأعمال الفنية”، و”أساسيات وتقنيات النحت”، و”أحافير طويق”، و”أساسيات النحت بتقنية الحذف”، إضافة إلى ورش عمل مخصصة للأطفال، منها: “مجوهرات طويق”، و”جبل طويق”، و”تشكيل أصيص للنباتات”. وتستمر الجلسات الحوارية والورش والمبادرات حتى نهاية الملتقى كما هو معلن في الموقع الرسمي للرياض آرت.

ويهدف “طويق للنحت” إلى تمكين المواهب الوطنية في مجال فن النحت، وخصوصًا الشابات اللاتي أسهمن بمساعدة فنانين محليين ودوليين في صنع منحوتاتهم؛ ما أتاح لهن خوض تجربة فريدة، منحتهن الثقة والخبرة لمشاهدة أعمالهن محليًّا ودوليًّا.

وإضافة إلى ذلك، تم استقبال أكثر من 10 زيارات مدرسية وجامعية، من بينها: جامعة الملك سعود، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.. والعديد من المدارس من مختلف المراحل. وأُقيمت ورشة عمل، قدمت شرحًا تفصيليًّا للمنحوتات كافة، وأتاحت لهم مشاهدة النحت الحي، والالتقاء بالفنانين.

ويستكمل الفنانون صنع منحوتاتهم الإبداعية في الفترة المتبقية من الملتقى تحت عنوان “شاعرية المكان”، باستخدام “رخام اللؤلؤ الأبيض والأسود”، وذلك قبل عرضها بشكلها النهائي في المعرض المصاحب للملتقى.. وقد بدأت تظهر ملامح المنحوتات الجمالية التي ستتزين بها أرجاء العاصمة بعد انتهاء المعرض.

ويعد “ملتقى طويق الدولي للنحت” وجهة سياحية وفنية، يمكن زيارتها عبر الحصول على التذاكر المجانية من خلال الموقع الإلكتروني للرياض آرت، الذي فتح أبوابه للزوار في يوم الأحد 16 ربيع الآخر 1443هـ (21 نوفمبر 2021م). واستقبل الملتقى والفعاليات المصاحبة زيارات عديدة من المهتمين في المجال، ويسعى للوصول إلى ذائقة الزوار في إطار إبداعي وإلهامي، وزيادة الوعي الفني لدى فئات المجتمع كافة.