ضمن مبادراتها لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة

اللقاء الشهري للجمعية السعودية للموارد البشرية يناقش “تمكين ذوي الإعاقة”.. غدًا

تعقد الجمعية السعودية للموارد البشرية “بشر” غدًا الأربعاء، اللقاء الشهري الثالث عشر، تحت عنوان “الأشخاص ذوي الإعاقة تمكين وتأثير.. الأشخاص ذوي الإعاقة طاقات مهدرة”، وذلك ضمن مبادراتها لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال الموارد البشرية.

ويستضيف اللقاء الذي يديره مدير المبادرة عبود بن علي آل زاحم، ويبدأ في تمام الساعة الثامنة مساء افتراضياً عبر تطبيق “زوم”، أحمد الفهيد المتخصص في مجالات تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأحمد الفهيد يحمل بكالوريوس إدارة أعمال، ومتخصص في الإدارة، ومستشار في التمكين والشمل للأشخاص ذوي الإعاقة، ومهتم بالتوعية القانونية والأمنية والطبية لذوي الإعاقة، وداعم بالمجالات الإعلامية لأكثر من 16 سنة لذات الشريحة.

كما أنه متخصص في مجالات تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة سواء في التوظيف أو التدريب أو التنمية، مستشار سهولة وصول للمحتوى والمباني، ومتحدث ملهم وحاصل على جائزة الأميرة صيتة، المترجم المعتمد لإعلان رؤية المملكة 2030م وبرامج التحول الوطني 2020، ومتحدث على منصة تيدكس الرياض وتيدكس الراكة.

ويتطرق اللقاء إلى ثلاثة محاور أساسية ومهمة؛ حيث يسلط المحور الأول الضوء على الوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة، فيما يأتي المحور الثاني بعنوان “التمكين بين التفعيل والتهميش”، بينما يناقش المحور الثالث آليات وسبل الوصول إلى موارد بشرية من ذوي الإعاقة فاعلة ومنتجة “كيف أصل”.

وكانت الجمعية قد أطلقت في نوفمبر من العام الماضي 2020م ملتقى شهريًا يستضيف المختصين والممارسين، وقيادات الأعمال، والأكاديميين، والباحثين، إضافة إلى طالبي العمل والمنظمات، ليكون بمثابة منصة ومرجع يعتمد عليه في تبادل الخبرات وأفضل الممارسات الناجحة لكافة المنظمات والقيادات المتميزة في مجال الموارد البشرية؛ من خلال استقطاب أفضل الممارسين الذين أحدثوا الفارق في تطوير منظماتهم أو تطوير أحد مجالات الموارد البشرية.

وتأتي هذه المبادرة انطلاقًا من حرص الجمعية على تحقيق أهداف رؤية المملكة في زيادة عدد المتطوعين؛ حيث يتم تسجيل هذا النشاط ضمن مبادرة التطوع، ويحصل المشارك على شهادة بذلك وتدرج في سجله التطوعي.