“جامعة الإمام” تنظم ورشة “كفاءة البحث العلمي بالعلوم الاجتماعية و

“جامعة الإمام” تنظم ورشة “كفاءة البحث العلمي بالعلوم الاجتماعية و

[ad_1]

قدمها “شمسان” ضمن مشروع تعزيز البحوث باللغة العربية بالجامعات السعودية

ضمن مشروع تعزيز كفاءة البحوث العلمية باللغة العربية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية في الجامعات السعودية نظمت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالتعاون مع مركز تطوير المهارات بالجامعة أول ورشة عمل بعنوان (كفاءة سياسات البحث العلمي: اللوائح والخطط والمعايير والإجراءات والاتفاقيات)، قدمها الدكتور زيد شمسان وتستهدف الورشة رؤساء الأقسام العلمية ورؤساء لجان البحوث والدراسات العليا.

وفي بداية الورشة قدم عميد كلية العلوم الاجتماعية بالجامعة الدكتور زهير الشهري موجزًا عما تقدمه الورشة وهدفها الرئيس، وهو تعزيز ثقافة النشر العلمي المتميز وتطوير سياسات البحث العلمي في الجامعة، وطرق التطوير والرقي بمستوى البحث العلمي والتطلع إلى مصاف الجامعات المتقدمة المحلية والعالمية.

وبدأ الدكتور زيد شمسان الورشة بالتعريف بالبحث العلمي والسياسات المستخدمة في الجامعة، وتحدث عن السياسات العامة للبحث العلمي وسياسات الترقيات العلمية وسياسات النشر العلمي، وسياسات الأخلاقيات والنزاهة العلمية.

وأكد أهمية البحث العلمي الذي يعد من أهم العوامل الأساسية في تقدّم المجتمعات، خصوصًا في ظل التقدّم المذهل تقنيًا ومعلوماتيًا؛ مما يؤدي إلى زيادة قوة الدول ورفاهيتها، كما يشمل البحث العلمي كل مناحي الحياة الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافية والعلميّة، وتؤدّي نتائجه المُهِمَّة إلى خدمة قضايا المجتمع.

وأبان أن من أهداف البحث العلمي حل المشكلات بصورة منظمة، والتوصل إلى ابتكارات/ اختراعات جديدة في شتى المجالات، وتعميم النتائج التي يمكن الوصول إليها وتنفيذها، والتوصية باتّخاذ تصرّفات مناسبة، وسن سياسات محددة، أو إجراءات معيّنة لتنفيذ النتائج التي تمّ التوصل إليها.

وأضاف “شمسان” أن قيمة البحث العلمي تكمن فيما ينتج من أفكار وآراء جديدة، وإيجاد حلول ومقترحات مناسبة لحل الكثير من المشكلات التي يعانيها المجتمع، كما يكشف عن مكنونات متعدّدة في الحياة، ويبلور الأفكار العلميّة بهدف الوصول إلى النتائج المأمولة، كما يؤدّي إلى المنفعة الماديّة والمعنويّة للمجتمع من خلال تسريع حراك التنمية، والتقدم في جميع المجالات.

وأشار إلى أن أهداف البحوث تتمثل في إثراء العلم والمعرفة في جميع المجالات، من خلال إبراز المنهج الإسلامي ومنجزاته في تاريخ الحضارة والعلوم الإنسانية، وجمع التراث العربي والإسلامي والعناية به وفهرسته وتحقيقه وتيسيره للباحثين، وتقديم المشورة العلمية، وتطوير الحلول العلمية والعملية للمشكلات التي تواجه المجتمع من خلال الأبحاث والدراسات التي تطلب إعدادها جهات حكومية أو أهلية.

وتحدث عن نقل التقنية الحديثة وتوطينها والمشاركة في تطويرها وتطويعها لتلائم الظروف المحلية لخدمة أغراض التنمية، وربط البحث العلمي بأهداف الجامعة وخطط التنمية، والبعد عن الازدواجية والتكرار، مع الإفادة من الدراسات السابقة، وتنمية جيل من الباحثين السعوديين المتميزين وتدريبهم على إجراء البحوث الأصيلة ذات المستوى الرفيع، وذلك عن طريق إشراك طلاب الدراسات العليا والمعيدين والمحاضرين ومساعدي الباحثين في تنفيذ البحوث العلمية، والارتقاء بمستوى التعليم الجامعي والدراسات العليا.

وبيّن “شمسان” أهمية دور الجامعات في تحفيز الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب على إجراء البحوث الأصيلة والمبتكرة التي تُسهم في إثراء المعرفة المتخصصة وخدمة المجتمع، وتوفير سبل إنجازها، وذلك من خلال نشر نتائج البحث العلمي في أوعية النشر المحلية والدولية، وتوفير وسائل التوثيق العلمي لتسهيل مهمات الباحثين، والتعاون مع الهيئات والمؤسسات العلمية والبحثية داخل المملكة وخارجها عن طريق إجراء البحوث وتبادل المعارف والخبرات، وإيجاد سبل وقنوات لتشجيع الأفراد والمؤسسات على دعم المشروعات البحثية وتمويلها بما يعزز دور الجامعة، وتوفير وسائل الاتصال الحديثة وأحدث الإصدارات العلمية من دوريات وكتب وغيرها.

وأكد أهمية دور عمادة البحث العلمي ومراكز البحوث التابعة لها ومجالس الأقسام والمراكز البحثية، وذلك من خلال اقتراح خطة البحوث السنوية للجامعة وإعداد مشروع الميزانية اللازمة لها، واقتراح اللوائح والقواعد والإجراءات المنظمة لحركة البحث العلمي في الجامعة والكليات والأقسام، والموافقة على مشروعات البحوث والدراسات ومتابعة تنفيذها وتحكيمها والصرف عليها وفق القواعد المنظمة لذلك.

وتطرّق إلى اقتراح وسائل تنظيم الصلة مع مراكز البحوث المختلفة خارج الجامعة والتعاون معها، وتنسيق العمل بين مراكز البحوث في الجامعة، والعمل على إلغاء الازدواجية في أدائها، وتشجيع الأبحاث المشتركة بين الأقسام والكليات لرفع الكفاءة والفاعلية في استخدام المواد المتاحة، والتوصية بالموافقة على نشر البحوث، بعد تحكيمها وفق قواعد التحكيم والنشر بالجامعة.

وتناول في الورشة سياسات النشر العلمي والإنتاج المقدم للجامعة، التي تشمل الرسائل العلمية والبحوث العلمية، والكتب الدراسية المنهجية والمؤلفات والمراجع المكتبية، والمترجمات من المراجع والكتب الدراسية، والتحقيقات، والموسوعات العلمية والمعاجم، وما يراه المجلس العلمي مناسبًا للنشر.

وأكد أهمية سياسات الأخلاقيات والنزاهة العلمية التي تشمل التجارب العلمية سواء كانت على الحيوانات والنباتات أو كانت في المجالات الإنسانية والاجتماعية التي تعتمد على جمع البيانات.

واختتم “شمسان” بأهمية تعزيز ثقافة البحث العلمي والسياسات المتبعة في الجامعات، المتمثلة في زيادة المعرفة وتعزيز القيم المطلوبة للعمل التشاركي والاحترام المتبادل بين الباحثين، مع التشديد على أن البحث العلمي يُسهم في دعم القيم الاجتماعية والأخلاقية المهمة وخصوصًا مبدأ عدم الإضرار بالآخرين.

“جامعة الإمام” تنظم ورشة “كفاءة البحث العلمي بالعلوم الاجتماعية والإنسانية”


سبق

ضمن مشروع تعزيز كفاءة البحوث العلمية باللغة العربية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية في الجامعات السعودية نظمت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالتعاون مع مركز تطوير المهارات بالجامعة أول ورشة عمل بعنوان (كفاءة سياسات البحث العلمي: اللوائح والخطط والمعايير والإجراءات والاتفاقيات)، قدمها الدكتور زيد شمسان وتستهدف الورشة رؤساء الأقسام العلمية ورؤساء لجان البحوث والدراسات العليا.

وفي بداية الورشة قدم عميد كلية العلوم الاجتماعية بالجامعة الدكتور زهير الشهري موجزًا عما تقدمه الورشة وهدفها الرئيس، وهو تعزيز ثقافة النشر العلمي المتميز وتطوير سياسات البحث العلمي في الجامعة، وطرق التطوير والرقي بمستوى البحث العلمي والتطلع إلى مصاف الجامعات المتقدمة المحلية والعالمية.

وبدأ الدكتور زيد شمسان الورشة بالتعريف بالبحث العلمي والسياسات المستخدمة في الجامعة، وتحدث عن السياسات العامة للبحث العلمي وسياسات الترقيات العلمية وسياسات النشر العلمي، وسياسات الأخلاقيات والنزاهة العلمية.

وأكد أهمية البحث العلمي الذي يعد من أهم العوامل الأساسية في تقدّم المجتمعات، خصوصًا في ظل التقدّم المذهل تقنيًا ومعلوماتيًا؛ مما يؤدي إلى زيادة قوة الدول ورفاهيتها، كما يشمل البحث العلمي كل مناحي الحياة الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافية والعلميّة، وتؤدّي نتائجه المُهِمَّة إلى خدمة قضايا المجتمع.

وأبان أن من أهداف البحث العلمي حل المشكلات بصورة منظمة، والتوصل إلى ابتكارات/ اختراعات جديدة في شتى المجالات، وتعميم النتائج التي يمكن الوصول إليها وتنفيذها، والتوصية باتّخاذ تصرّفات مناسبة، وسن سياسات محددة، أو إجراءات معيّنة لتنفيذ النتائج التي تمّ التوصل إليها.

وأضاف “شمسان” أن قيمة البحث العلمي تكمن فيما ينتج من أفكار وآراء جديدة، وإيجاد حلول ومقترحات مناسبة لحل الكثير من المشكلات التي يعانيها المجتمع، كما يكشف عن مكنونات متعدّدة في الحياة، ويبلور الأفكار العلميّة بهدف الوصول إلى النتائج المأمولة، كما يؤدّي إلى المنفعة الماديّة والمعنويّة للمجتمع من خلال تسريع حراك التنمية، والتقدم في جميع المجالات.

وأشار إلى أن أهداف البحوث تتمثل في إثراء العلم والمعرفة في جميع المجالات، من خلال إبراز المنهج الإسلامي ومنجزاته في تاريخ الحضارة والعلوم الإنسانية، وجمع التراث العربي والإسلامي والعناية به وفهرسته وتحقيقه وتيسيره للباحثين، وتقديم المشورة العلمية، وتطوير الحلول العلمية والعملية للمشكلات التي تواجه المجتمع من خلال الأبحاث والدراسات التي تطلب إعدادها جهات حكومية أو أهلية.

وتحدث عن نقل التقنية الحديثة وتوطينها والمشاركة في تطويرها وتطويعها لتلائم الظروف المحلية لخدمة أغراض التنمية، وربط البحث العلمي بأهداف الجامعة وخطط التنمية، والبعد عن الازدواجية والتكرار، مع الإفادة من الدراسات السابقة، وتنمية جيل من الباحثين السعوديين المتميزين وتدريبهم على إجراء البحوث الأصيلة ذات المستوى الرفيع، وذلك عن طريق إشراك طلاب الدراسات العليا والمعيدين والمحاضرين ومساعدي الباحثين في تنفيذ البحوث العلمية، والارتقاء بمستوى التعليم الجامعي والدراسات العليا.

وبيّن “شمسان” أهمية دور الجامعات في تحفيز الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب على إجراء البحوث الأصيلة والمبتكرة التي تُسهم في إثراء المعرفة المتخصصة وخدمة المجتمع، وتوفير سبل إنجازها، وذلك من خلال نشر نتائج البحث العلمي في أوعية النشر المحلية والدولية، وتوفير وسائل التوثيق العلمي لتسهيل مهمات الباحثين، والتعاون مع الهيئات والمؤسسات العلمية والبحثية داخل المملكة وخارجها عن طريق إجراء البحوث وتبادل المعارف والخبرات، وإيجاد سبل وقنوات لتشجيع الأفراد والمؤسسات على دعم المشروعات البحثية وتمويلها بما يعزز دور الجامعة، وتوفير وسائل الاتصال الحديثة وأحدث الإصدارات العلمية من دوريات وكتب وغيرها.

وأكد أهمية دور عمادة البحث العلمي ومراكز البحوث التابعة لها ومجالس الأقسام والمراكز البحثية، وذلك من خلال اقتراح خطة البحوث السنوية للجامعة وإعداد مشروع الميزانية اللازمة لها، واقتراح اللوائح والقواعد والإجراءات المنظمة لحركة البحث العلمي في الجامعة والكليات والأقسام، والموافقة على مشروعات البحوث والدراسات ومتابعة تنفيذها وتحكيمها والصرف عليها وفق القواعد المنظمة لذلك.

وتطرّق إلى اقتراح وسائل تنظيم الصلة مع مراكز البحوث المختلفة خارج الجامعة والتعاون معها، وتنسيق العمل بين مراكز البحوث في الجامعة، والعمل على إلغاء الازدواجية في أدائها، وتشجيع الأبحاث المشتركة بين الأقسام والكليات لرفع الكفاءة والفاعلية في استخدام المواد المتاحة، والتوصية بالموافقة على نشر البحوث، بعد تحكيمها وفق قواعد التحكيم والنشر بالجامعة.

وتناول في الورشة سياسات النشر العلمي والإنتاج المقدم للجامعة، التي تشمل الرسائل العلمية والبحوث العلمية، والكتب الدراسية المنهجية والمؤلفات والمراجع المكتبية، والمترجمات من المراجع والكتب الدراسية، والتحقيقات، والموسوعات العلمية والمعاجم، وما يراه المجلس العلمي مناسبًا للنشر.

وأكد أهمية سياسات الأخلاقيات والنزاهة العلمية التي تشمل التجارب العلمية سواء كانت على الحيوانات والنباتات أو كانت في المجالات الإنسانية والاجتماعية التي تعتمد على جمع البيانات.

واختتم “شمسان” بأهمية تعزيز ثقافة البحث العلمي والسياسات المتبعة في الجامعات، المتمثلة في زيادة المعرفة وتعزيز القيم المطلوبة للعمل التشاركي والاحترام المتبادل بين الباحثين، مع التشديد على أن البحث العلمي يُسهم في دعم القيم الاجتماعية والأخلاقية المهمة وخصوصًا مبدأ عدم الإضرار بالآخرين.

25 نوفمبر 2021 – 20 ربيع الآخر 1443

11:00 PM


قدمها “شمسان” ضمن مشروع تعزيز البحوث باللغة العربية بالجامعات السعودية

ضمن مشروع تعزيز كفاءة البحوث العلمية باللغة العربية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية في الجامعات السعودية نظمت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالتعاون مع مركز تطوير المهارات بالجامعة أول ورشة عمل بعنوان (كفاءة سياسات البحث العلمي: اللوائح والخطط والمعايير والإجراءات والاتفاقيات)، قدمها الدكتور زيد شمسان وتستهدف الورشة رؤساء الأقسام العلمية ورؤساء لجان البحوث والدراسات العليا.

وفي بداية الورشة قدم عميد كلية العلوم الاجتماعية بالجامعة الدكتور زهير الشهري موجزًا عما تقدمه الورشة وهدفها الرئيس، وهو تعزيز ثقافة النشر العلمي المتميز وتطوير سياسات البحث العلمي في الجامعة، وطرق التطوير والرقي بمستوى البحث العلمي والتطلع إلى مصاف الجامعات المتقدمة المحلية والعالمية.

وبدأ الدكتور زيد شمسان الورشة بالتعريف بالبحث العلمي والسياسات المستخدمة في الجامعة، وتحدث عن السياسات العامة للبحث العلمي وسياسات الترقيات العلمية وسياسات النشر العلمي، وسياسات الأخلاقيات والنزاهة العلمية.

وأكد أهمية البحث العلمي الذي يعد من أهم العوامل الأساسية في تقدّم المجتمعات، خصوصًا في ظل التقدّم المذهل تقنيًا ومعلوماتيًا؛ مما يؤدي إلى زيادة قوة الدول ورفاهيتها، كما يشمل البحث العلمي كل مناحي الحياة الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافية والعلميّة، وتؤدّي نتائجه المُهِمَّة إلى خدمة قضايا المجتمع.

وأبان أن من أهداف البحث العلمي حل المشكلات بصورة منظمة، والتوصل إلى ابتكارات/ اختراعات جديدة في شتى المجالات، وتعميم النتائج التي يمكن الوصول إليها وتنفيذها، والتوصية باتّخاذ تصرّفات مناسبة، وسن سياسات محددة، أو إجراءات معيّنة لتنفيذ النتائج التي تمّ التوصل إليها.

وأضاف “شمسان” أن قيمة البحث العلمي تكمن فيما ينتج من أفكار وآراء جديدة، وإيجاد حلول ومقترحات مناسبة لحل الكثير من المشكلات التي يعانيها المجتمع، كما يكشف عن مكنونات متعدّدة في الحياة، ويبلور الأفكار العلميّة بهدف الوصول إلى النتائج المأمولة، كما يؤدّي إلى المنفعة الماديّة والمعنويّة للمجتمع من خلال تسريع حراك التنمية، والتقدم في جميع المجالات.

وأشار إلى أن أهداف البحوث تتمثل في إثراء العلم والمعرفة في جميع المجالات، من خلال إبراز المنهج الإسلامي ومنجزاته في تاريخ الحضارة والعلوم الإنسانية، وجمع التراث العربي والإسلامي والعناية به وفهرسته وتحقيقه وتيسيره للباحثين، وتقديم المشورة العلمية، وتطوير الحلول العلمية والعملية للمشكلات التي تواجه المجتمع من خلال الأبحاث والدراسات التي تطلب إعدادها جهات حكومية أو أهلية.

وتحدث عن نقل التقنية الحديثة وتوطينها والمشاركة في تطويرها وتطويعها لتلائم الظروف المحلية لخدمة أغراض التنمية، وربط البحث العلمي بأهداف الجامعة وخطط التنمية، والبعد عن الازدواجية والتكرار، مع الإفادة من الدراسات السابقة، وتنمية جيل من الباحثين السعوديين المتميزين وتدريبهم على إجراء البحوث الأصيلة ذات المستوى الرفيع، وذلك عن طريق إشراك طلاب الدراسات العليا والمعيدين والمحاضرين ومساعدي الباحثين في تنفيذ البحوث العلمية، والارتقاء بمستوى التعليم الجامعي والدراسات العليا.

وبيّن “شمسان” أهمية دور الجامعات في تحفيز الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب على إجراء البحوث الأصيلة والمبتكرة التي تُسهم في إثراء المعرفة المتخصصة وخدمة المجتمع، وتوفير سبل إنجازها، وذلك من خلال نشر نتائج البحث العلمي في أوعية النشر المحلية والدولية، وتوفير وسائل التوثيق العلمي لتسهيل مهمات الباحثين، والتعاون مع الهيئات والمؤسسات العلمية والبحثية داخل المملكة وخارجها عن طريق إجراء البحوث وتبادل المعارف والخبرات، وإيجاد سبل وقنوات لتشجيع الأفراد والمؤسسات على دعم المشروعات البحثية وتمويلها بما يعزز دور الجامعة، وتوفير وسائل الاتصال الحديثة وأحدث الإصدارات العلمية من دوريات وكتب وغيرها.

وأكد أهمية دور عمادة البحث العلمي ومراكز البحوث التابعة لها ومجالس الأقسام والمراكز البحثية، وذلك من خلال اقتراح خطة البحوث السنوية للجامعة وإعداد مشروع الميزانية اللازمة لها، واقتراح اللوائح والقواعد والإجراءات المنظمة لحركة البحث العلمي في الجامعة والكليات والأقسام، والموافقة على مشروعات البحوث والدراسات ومتابعة تنفيذها وتحكيمها والصرف عليها وفق القواعد المنظمة لذلك.

وتطرّق إلى اقتراح وسائل تنظيم الصلة مع مراكز البحوث المختلفة خارج الجامعة والتعاون معها، وتنسيق العمل بين مراكز البحوث في الجامعة، والعمل على إلغاء الازدواجية في أدائها، وتشجيع الأبحاث المشتركة بين الأقسام والكليات لرفع الكفاءة والفاعلية في استخدام المواد المتاحة، والتوصية بالموافقة على نشر البحوث، بعد تحكيمها وفق قواعد التحكيم والنشر بالجامعة.

وتناول في الورشة سياسات النشر العلمي والإنتاج المقدم للجامعة، التي تشمل الرسائل العلمية والبحوث العلمية، والكتب الدراسية المنهجية والمؤلفات والمراجع المكتبية، والمترجمات من المراجع والكتب الدراسية، والتحقيقات، والموسوعات العلمية والمعاجم، وما يراه المجلس العلمي مناسبًا للنشر.

وأكد أهمية سياسات الأخلاقيات والنزاهة العلمية التي تشمل التجارب العلمية سواء كانت على الحيوانات والنباتات أو كانت في المجالات الإنسانية والاجتماعية التي تعتمد على جمع البيانات.

واختتم “شمسان” بأهمية تعزيز ثقافة البحث العلمي والسياسات المتبعة في الجامعات، المتمثلة في زيادة المعرفة وتعزيز القيم المطلوبة للعمل التشاركي والاحترام المتبادل بين الباحثين، مع التشديد على أن البحث العلمي يُسهم في دعم القيم الاجتماعية والأخلاقية المهمة وخصوصًا مبدأ عدم الإضرار بالآخرين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply