[ad_1]
وقد اجتمع مبعوثو اللجنة الرباعية المعنية بالشرق الأوسط – الذين يمثلون الاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي والولايات المتحدة والأمم المتحدة – بشكل شخصي في أوسلو، بالنرويج، عقب اجتماع مهم للجنة الاتصال تناول الوضع الاقتصادي الفلسطيني.
وفي بيان، رحب المبعوثون بالخطوات التي أعلنتها إسرائيل للتواصل مع السلطة الفلسطينية وللمساعدة في الأزمة المالية.
قلق من توسيع المستوطنات
وأعرب المبعوثون عن “قلق عميق” إزاء ما وصفوه بالتطورات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بما في ذلك أعمال العنف المستمرة في الضفة الغربية، والمضي قدما في بناء وحدات استيطانية جديدة، والأزمة المالية التي لا يمكن تحمّلها داخل السلطة الفلسطينية والتهديدات بالعنف من قطاع غزة.
وكانت إسرائيل قد كشفت الشهر الماضي عن خطط لبناء أكثر من 1,700 وحدة سكنية جديدة في مستوطنتي جفعات هاماتوس وبسغات زئيف في القدس الشرقية.
كما يجري العمل في التخطيط لبناء ما يقدر بنحو 9,000 وحدة سكنية استيطانية في منطقة عطاروت بالقدس، بالإضافة إلى حوالي 3,400 وحدة استيطانية في المنطقة التي تُسمّى E1.
وفي الضفة الغربية، يمضي العمل في خطط بناء ما يقرب من 3,000 وحدة سكنية في عدد من المستوطنات. بالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير الأخيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لإضفاء الشرعية بأثر رجعي على عدة بؤر استيطانية، بحسب بيان لخبرين أميين صدر في وقت سابق من هذا الشهر.
دعوة لمواجهة التحديات
وسلطت الرباعية الضوء على الحاجة الملحة لأن تتخذ جميع الأطراف خطوات إضافية لمواجهة التحديات بشكل مباشر من خلال الإصلاحات المالية وغيرها، وكذلك تجنب الخطوات أحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقوّض آفاق السلام، بحسب البيان.
وأشار المبعوثون إلى الحاجة الملحة لمعالجة الوضع الهش في غزة – بدعم من جميع أصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك في المنطقة – عبر ضمان استمرار الجهود الإنسانية وتيسير وصول الأشخاص والبضائع والقيود المفروضة عليهم.
ولفت مبعوثو اللجنة الرباعية الانتباه إلى أن الوضع ملّح، وثمة أهمية لاتخاذ خطوات بنّاءة للمضي قدما في حل الدولتين. وشددوا كذلك على أهمية احترام حقوق الإنسان وأعمال منظمات المجتمع المدني.
وفي ختام البيان، أشار المبعوثون إلى الاتفاق على العمل من أجل حل النزاع ومواصلة المشاورات مع الأطراف والجهات الفاعلة والإقليمية الرئيسية.
[ad_2]
Source link