بعد مرور ما يقرب من عامين على الوباء

مقابلات عمل ما بعد كورونا.. 4 أسئلة يجب أن تتوقعها

بعد مرور ما يقرب من عامين على الوباء؛ لا يزال القائمون على إدارة المقابلات يسألون الموظفين المحتملين أسئلة تتعلق بفيروس كورونا، سواء كان ذلك حول العمل عن بُعد، أو كيفية تأثر حياتهم الشخصية أو المهنية.

وحسب موقع “الحرة”، قدمت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، تقريرًا رصد أربعة أسئلة متعلقة بالوباء يجب توقعها في مقابلة العمل التالية، وهي:

* كيف تكيفت؟

من بين الأسئلة الأكثر شيوعا وفقًا للعاملين في مجال التوظيف، تلك التي تتعلق بـ”كيف تنظم يوم عملك في المنزل؟” أو “كيف تدير فريقك وتبقى على اتصال معه؟”.

مثل هذه الأسئلة مهمة بشكل خاص للشركات التي تخطط للعمل عن بُعد، لأنها تريد التأكد من أن الموظفين الجدد يمكن أن يكونوا منتجين تمامًا في العمل خارج المكتب، كما قالت خبيرة الاستشارات المهنية، أماندا أوغسطين.

ويضيف التقرير، أن الشركات تبحث عن دلائل على القيادة ونكران الذات والقدرة على العمل بشكل جيد في ظل غموض المواقف المتعلقة بالوباء.

* ما التحديات التي واجهتها أثناء الوباء؟

سيرغب القائمون على إجراء مقابلة العمل في معرفة كيفية تعاملك مع الوباء.

وعند الإجابة، أوصى الخبراء المهنيون باتباع نهج شخصي.

تقول كيلي بأوروبانك، من شركة للاستشارات: “كن صادقًا بشأن رحلتك التي مررت بها. ستكتسب الثقة مع إظهار ضعفك. أظهر إنسانيتك، كأن تسرد موقفًا مليئًا بالتحديات، لكنك تمكنت من تحقيق أقصى استفادة منه”.

وأضافت: “تحدث عن النتيجة الإيجابية النهائية التي حصلت عليها.. وعلى الرغم من أهمية الصدق في هذه الأسئلة؛ من المهم أيضًا الحفاظ على سرية وخصوصية بعض التحديات، خاصة عندما يتعلق الأمر بأصحاب العمل السابقين؛ حتى لا تترك تصورًا سلبيًّا عنك”.

* ما هو أسلوب العمل المفضل لديك؟

مع انتشار نماذج العمل عن بُعد أثناء انتشار الوباء، سيحرص أصحاب العمل على فهم أسلوب العمل المفضل لديك، وكيف يتناسب ذلك مع سياسة مكان العمل الخاصة بهم.

ويعني هذا أنه يجب على المرشحين التخمين المسبق بشأن خطط الشركات المحتملة وأن يكونوا صريحين بشأن رغباتهم؛ وفقًا لما اتفق عليه الخبراء.

* كيف طورت من نفسك؟

يسلط مسؤولو التوظيف أيضًا الضوء على أسئلة مثل “كيف تطورت خلال فترة كورونا، على الصعيدين الشخصي والمهني؟” أو “كيف قمت بمواءمة مهاراتك مع احتياجات الوباء؟”.

تقول باورنك: “شارك نتائج التعلم، وكيف قمت بتنمية مهاراتك لتصبح نسخة أفضل من نفسك كفرد أو موظف أو قائد”.

وبحسب الخبراء، يمكنك الحديث عما أنجزته شخصيًّا أو مهنيًّا “بعيدًا عن أوقات العمل”.